الاعلامى مصطفى كامل يكتب

الخَوف يُجهض الحلم 

بقلم .مصطفى كامل الشريف 

الاعلامى مصطفى كامل 


انها سنة الله فى خلقه ..

أن تحمل الام خفيه .ثم تعانى الوهن وتضع الحمل كُرها 

يولد المولود .بضعف .ثم

 قوة ثم بعد القوة ضعف 

يولد . بلا اسنان  تقطع ولا قوة للبطش .ليرد الإساءة ولاحول له ولا قوة وهكذا كلنا 

وعندما يبلغ أحدنا  أرذل العمر.لامفر 

عاد إلى الرحمن .

 وان   العودة .مصداقا لقول الله عز وجل  .-تبارك وتعالى-: كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ..

ورحلة  الوليد حتى الإعادة مليئة  بالمنحنيات .لما قدره الله له وكُتب عليه .

ولكن .تبقى .ادوات الاعداد اهم مراحل تكوين الشخصية .فالأبوان .لهما دور بارز ومهم .اولا ..بالتكوين.الصحى والروحاني . الدينى والمعتقدات .مع دمغ البيئة المحيطة على  بروسوسردماغه

ثانيا 

ادوات .التعليم .والايدلوجية .ومناخ الفقر اوالغنا.

وكلها عوامل أيضا مساعده لتكوين مستقبل هذا الوليد ..

وشواذ القاعدة 

نراهم فقط لاصحاب الإرادة الباحثون عن التميز .

كالعلماء  الملتزمين من اصل ريفى فقير ..

والملحدين من اصل ثرى فج .والمجرمين الفقراء .واللصوص الأغنياء وسارق البيضة .وسارق القصر ....والمبتكرلاحدث التقنيات العلمية .التى تضر أو تنفع البشرية .


وصانع آلة الربابة بالجريد الذى يسعى من خلالها لإسعاد الاطفال .كل هؤلاء ولدوا كما اشرنا ببداية المقال ..


اما الفروقات العقلية والأدوات المساعدة .نتاج تعليم .ومدى استيعاب وعيون راقبت .شواذ القاعدة .المحمودة .الا وهى التميز ومن هنا .البناء على أساس .


فوجدنا التطور الهائل الغربى .بالوقت الحالى .مع العلم بأن كل اصل التقدم العلمى واللغوي عربى قديم بحت .وعلماء تم تخليد ذكراهم كاعلام يتم الاسترشاد بهم بجميع الأبحاث .المتطوره .والفرق قديما وحديثا مابين .


رعاية المواهب ..ومحاباة الأقارب ...والدعم .للاستفادة من النوابغ .والدعم لإرضاء التابع ..انها مفارقات .

فوجدنا ...

تغيير جذري بقواعد المواهب .كالغناء ..والكتابة .والإلقاء .والرياضة التنافسية .كرة القدم .واليد. والسلة والتنس وغيرهما ..

ومن هنا ...تدخل العبث ..

لإقصاء المواهب .وإدخال .اصحاب الغنائم والمكاسب .وتحولت .كل المردودات .لقلة أو فئة معينة .فقط دون الاسترشاد بموهبة النفع العام .


ومن هنا ياتى الخوف مجهض الاحلام .

انتشار الغش والتدليس بالمدارس ...اخافة المتميزين  وتغيير ملامح مستقبلهم عندما تجد المتميز الفقير .يعمل دليفرى ليوصل طلبات زميله الغنى سارق حلمه بالوظيفة أو مكانة بالمجتمع .

الخوف ...هو عباره عن تردد.يجعلك .تتقوقع..على نفسك

.فتمكث بثبات خشية ردود الأفعال .أن نهضت نابغتك

خوف من مستقبل .مظلم .ينظر للمجتهد الباحث عن قيمة له وسط عالم الفالصو .

ويشبهه .سارقيه 

بحمار الشغل ...ولا يجد مناخ يتناسب ويقدر مواهبه .

الخوف .

من مجاراة بنى ادمين يمتلكون قدمين وذراعين .وبنيان .جسدى 

.كما هو نحن .ويتلاعبون بنا ويرهبوننا بمباراة .كما يحدث للمنتخبات والأندية التى تتبارى بالمحافل الدولية .

على البساط الاخضر

هم قتلوا الخوف لأنهم .لا وساطة ولا عم اراد ولا خال . تدخل و كل من نزل الميدان .

.نزل لجدارته لأداء مهام وكل بها .ومن هنا جاء التميز .

.

اما نحن .فالحال لا يخفى على أحد .

وعلى سبيل المثال لا الحصر .

تجد نائب برلماني .كل أدواته .

أمواله فقط 

يشترى بها كل ما يستطيع شراءه  .من النعل للبغل .

.ولو دققت وبحثت ..ستجد بعض مصادر الأموال .

ملوثة و.معلومة للقاصى .والدانى تحت شعار رجال أعمال الثورات ..

ارض مغتصبة أو تنقيب وبيع .او.تجارة غير مشروعه

أو برافانات لأموال .منهوبة .

يعملون عليها كغسالات  

فهل تتم مزاحمة هؤلاء .من أصحاب المواهب البرلمانية الحقيقية .

.لا اظن .بمناخ .شبهه البعض بأنه عفن .أعلى المال على العقل ..والعلم .والموهبه

نعم هزيمة الأندية المتبارية بالمحافل الدولية  .ليس صدفه .بل نتاج وحصاد لفساد .الانتقاء والتنشأة والمحاباة وتفريغ الأندية الأخرى والسمسرة  ليكون هناك بطل  واحد من ورق .

.نعم قيس على ذلك عقل عربى .خائف خانع .من ثلة جبناء .يلبسون البامبرز

وهناك مثال اخر .

مايحدث حولنا من ..سيناريوهات .لايقاع دولة بعد دولة.بحجه انها .تمتلك .البطاطس 

 .وكأننا نعيش بجزر منعزلة لايعنينا سوى جزيرتنا مع العلم نحن محاطون. بمخاطر .الإبادة ..نعم .محاطون بالأوساخ 

نعم إنه الخوف 

الذى استشرى .بدمائنا .وارضعونا إياه مع .النيدو واللبن المجفف..

نعم .لابد من كسر الخوف 

لابد من .من الفشل .

ثم كسر الخوف من السقوط كسر الخوف من إظهار الحقائق ..

.انها أمة خائفة خانعة ..لأننا استبدلنا 

فطرة الله الذى فطر الناس عليها .

إلى ..مصالح .وأدوات إقصاء.

الخوف .

جعلنا .نغير وجهة عدونا الأول .الواضح كشمس منتصف الصيف 

.وكما نص القرأن 

واعلمنا .باعدائنا 

.إلى أن أعداؤنا .من بنى جلدتنا . تحزب وتشيع .وفرق وخلق تنافس وتناحر مذهبى وطائفى ..الخوف 

.جعل اميريكا تصول وتجول وتمتلك حق الفيتو .

الخوف هو من جعل طفلها اللقيط المدلل

 يعربد ويكسر لنا ضلع تلو ضلع .

ودون تحريك ساكن .

انه الخوف من جعل .سادات القوم وامراءها يعطون الجزية وهم صاغرون 

..لتعود على اطفالنا .وبال وشذايا.ونار .

نعم إنه الخوف 

الذى تملكنا حبا بالدنيا وقصورها ونعيمها .والعمل على تفصيل .فتاوى .لتبرير ذلك ...مع تمام العلم واليقين .بأن كل شيئ هالك الا وجه الله الكريم ومع ذلك .

نكيد لبعضنا ..البعض .دون أن نكترث .بانك ميت وهم ميتون ..

الرعيل الاول .

خافوا الله .....فأخاف الله منهم كل شيئ 

أما نحن خفنا الناس .فاخافنا الله من كل شيئ .

واخيرا أعبد الله كانك تراه فإن لم  تكن تراه فأنه يراك .

تعليقات