بقلم/ أشرف فرج الله
ارسال حاملات الطائرات الامريكية لمنطقة الشرق الأوسط مصحوبه بغواصات نوويه يهدف بالأساس إلى تعزيز أمن إسرائيل و
تقليم اظافر الاذرع الايرانيه بالمنطقة والمتمثله فى الحوثيين ( بعد اضعاف حزب الله )الذين هددوا الملاحه البحريه التجارية بالبحر الأحمر بسبب الجرائم الاسرائيليه داخل غزه واتباع سياسة الأرض المحروقه للضغط على اهالى غزه بهدف تنفيذ مخطط التهجير القسرى والقصاص من حماس والتى ,لا تزال تفاوض من اجل بقائها فى السلطه ولما لا فحماس هى التى انقلبت على السلطه الفلسطينيه ٢٠٠٧ للانفراد بحكم غزه والان يجرون مفاوضات سريه مع أمريكا لضمان عدم تعقبهم وتصفيتهم بعد الحرب على غزه وهى اكبر جريمة ترتكب فى حق الشعب الفلسطيني الذى يتعرض للاباده الجماعيه أزاء تمسكها بالسلطة وحكم غزه على انقاص الشعب الفلسطيني الاعزل
لم يستفيد اهل غزه من هجوم ال ٧ من اكتوبر بل زادت معاناتهم وتم تشريدهم..حماس فى الخنادق يحتمون بها ومعهم السلاح والمؤن واهل غزه هم الذين دفعوا ثمنا باهظا ..فقد خلف هجوم السابع من أكتوبر ١٤٧٦ قتيل فى إسرائيل وأكثر من ١٥ الف مصاب بنهاية عام ٢٠٢٤مقابل أكثر من ٥٠ الف شهيد فلسطينى ومئات الالاف من الجرحى والمصابين بل والاخطر احتلال إسرائيل للقطاع..وعلى الجانب الآخر تسعى أمريكا لزيادة الضغط على مصر والتى تريد حصارها اقتصاديا لتنفيذ مخطط التهجير القسرى ووأد القضيه الفلسطينيه مما سينعكس سلبا على الاقتصاد المصري وازذياد وتيرة التضخم لتسوء الاحوال الميشيه للمصريين لللانقلاب على الشرعيه
تحت الضغوط المتزايده ولكن الشعب المصري اكثر وعيا وقد ارتضى ان يصطف خلف جيشه وقيادته السياسية فى أقسى ظرف تاريخى تتعرض له مصر فى التاريخ الحديث وفى خضم توترات امنية اقليميه يقامر اطرافها[ أمريكا وإسرائيل) باندلاع حرب اقليميه واسعة النطاق وقد تتطور الى حرب عالمية ثالثة ستحرق وتدمر الأخضر واليابس و كل الاطراف خاسره..هناك شراكا تنصب لتغيير خريطة الشرق الأوسط الجديد المزعوم هناك نظام عالمى جديد يلوح فى الافق البعيد ولكن لم تتحدد معالمه بعد ولاتزال امريكا تلعب دور الشرطى العالمى الممسك بهراوة القتل والتدمير والعرب لايزالوا يرزحون تحت وطاة نظام عالمى مزدوج المعايير وهم خارج هذا الاطار العالمى واصابهم مرض التبعية والرضوخ لمؤشرات السياسة الامريكية..اطالب الأمراء والرؤساء والملوك العرب بتكوين ما يمكن تسميته بالاتحاد العربى على غرار الاتحاد الأوروبي اقصد تكوين تكتل اقتصادى/،سياسى/عسكرى عربى حتى يكون لنا دور فى عالم لايعترف الا بالقوى
وحتى يكون لنا دور وتأثير فى تكوين نظام عالمى جديد متعدد الاقطاب..ادعوا العرب كافة إلى دعم الموقف المصرى المشرف ضد إسرائيل وامربكا اللائي يردنا تكبيلكم بقيود التبعيه واخيرا وليس اخرا ايها العرب افيقوا لقد اتاكم القائد والربان الماهر القادر على قيادة دفة السفينه العربيه التائهه وسط البحر الهائج إلى بر االامان الرئيس عبدالفتاح السيسي فقوة مصر قوة للعرب ودعمها على كافة الاصعدة تعزيز لللامن القومى العربى ..اللهم احفظ مصر جيشا وقيادة وشعبا عظيما وانصرنا على القوم الظالمين وارحمنا يامولانا منهم ومن دسائسهم فانت نعم المولى والنصير .
تعليقات
إرسال تعليق