نص كلمة
#مصطفى كامل الشريف
العمل الجماعى بالرياضة
أشبه بالعمل الجماعى السياسى أو العمل الجماعى الاقتصادى ..أو العمل الجماعى المؤسسي
ونضرب مثال حى
نادى الأهلى بتاريخه واستاده المكتظ بجمهوره خسر
وبيراميدز وحداثته وخواء الاستاد من اى دعم حتى الاستديو التحليلي بن اسبورت بعد المباراه .غير مهتم بالحدث ولا يكمل
نادى الاهلى لم يشفع له تاريخه ولا جمهوره ومنافسه تلاعب به استحواذ واستعراض ونتيجة ..
بمجموع اللقائين ...ذهابا وإيابا .
فرحة الأهلى بالتعادل باستاد صن داونز كانت مؤشر خطر لطموح الأهلى المحدود .التى تقلص.لاقل الخسائر
ولعدم الهزيمه .الثقيله من الخصم .كالمعتاد
ولذا .كان الخروج الاسيف بين 80الف مشجع .صدمه وغير متوقع .وايضا قلم
موجع .
وان دل يدل على أن مدرب الأهلى .أراد أن لا يخسر .كما فعل بالدورى والسوبر المصرى والإفريقي فخسر ولو أراد الفوز لفاز
ووضع قدم على قدم دون النظر لدقائق الحسم الأخيرة
غرور وعقاب
لم يعلم بأن الجمهور ذواق وعاشق للكيان .ولديه فكر كروى أعلى من انشلوتى .ولو خرج الأهلى وهو يؤدى بقوة وبشرف ..لتقبل الجمهور الهزيمة وبصدر رحب ..وكان الهتاف للمدرب يهز الاستاد بدلا من إلقاء زجاجات المياه الفارغة على رأسه والبصق .الممزوج بالحصرة والخيبة
بيراميدز ...
رجحت كفته
روحه القتاليه ورجحت كفته أيضا .هدوءه وعدم وجود مرتزقة وهتيفة .يداهنون
ولو خرج فله العذر
.فهو ببداية طريق صنع امجاد لتاريخه .الحديث .مع قلة داعميه سواء اعلام أو من الجمهور الا.
رهط قليل من جمهور الابيض نكاية بالاحمر
الذى يدعمه .بارو ..ملان
ومن هنا شعر الجميع بأن هذا الفريق السماوى يضع هدفا قويا نصب عينه يسير نحوه باللعب المنظم والنتائج وليس بالصدفه
وعاقد النية على حصوله على اللقب .المحلى والقارى وهو جدير بذلك .وحق مشروع .لمنظومة جماعية
وكتعاون .لاعبين ومدرب لايهدأ وإمكانيات.وحماس منقطع النظير
ومسانده...من رئيس النادى ووجب دعمهم من كل الجماهير المصرية دون تحيز أو كبرياء وعنتظه
.بلقاء النهائى لانه بالاخير ممثل مصرى
وايضا بطل جديد يضاف لسجل ابطال افريقيا .
هذا الفريق قادر على إقصاء صن داونز الذى يمثل عقدة أهلاوية ..
غابت الكره الحلوه عن ملاعبنا ..وأصبحت .أداء للموظفين
.الا فريق الزمالك عندما يحلو طقسه ولو توافرت له الأجواء والاستقرار .والمناخ
لرأينا كره أوربية
.هو والاسماعيلي
والأندية الجماهيرية كالمصرى والاتحاد .لو
وجدوا تنافس حقيقى .وعدم تفريغ للأندية من لاعبيها
وامكانيات .متساوية .وحقوق رعاية
.لكن .الجميع يخدم على البطل القارى الوحيد والاوحد والمستحوذ على كل الألقاب .والاكثر تواجدا بكأس العالم للأندية .
ولكن .كل هذا لم يشفع عند الخصم الطامح عندما وجدك لقمة سائغة ووجد مدربك ..جبان .
احترم خصمه العادى .أكثر من اللازم ..فطعنوه بالاقصاء .المهين
واعلنوها سنصعد من القاهرة وفعلوها
الأهلى ..افتقد اللعبه الجميله واللعب الجماعى .حتى الأداء الفردى ..مع إصرار دفن اسماء كبيرة بمقبرة عقل كولر
خروج غير مشرف للبطل .
ورهان خاسر من الخطيب على محفظة كولر الفارغة .
فهل تدار المنظومة الرياضية بالفهلوة بأكبر الأندية العربية والإفريقية .وسنرى المنتخب ..كما رأينا الأهلى. مخيب للأمال ..بالتأكيد وجبت المراجعة
ام سيتم إحلال وتجديد وبث الروح قبل الفضيحة المرتقبة العالمية أن ظل الوضع كما هو عليه ..بابطال القارة
تعليقات
إرسال تعليق