....من الماء للدواء...
بقلم
#مصطفى كامل الشريف
تتواتر اسئلة كثيرة وتلوح بالأفق .باحثة عن زاوية منفرجة أو حلقة وصل . لعلها المنجيه
نحن إلى اين ؟
.وهل ستزول السنوات العجاف .والحمل الثقيل على كواهل البسطاء .
وينشغل العقل .بربط الأحداث ببعضها البعض .للضم كفيف للإبرة
.تاركا جملة .يلوكها
حزب الكنبه ومن اعمالكم سلط عليكم ..
انها ادوات الاستفهام
لماذا تتفشى البطالة بين شبابنا .ولما
تنجح الأفكار التنموية الصينية والهندية والماليزية .وبعض الدول التى نمت واصبحت تمتلك اغلى مالديهم أنها الثروة البشرية .
التى نكافحها ببلادنا العربية بل وننعتها .بسبب الأزمات كيف يغادر شبابنا تاركنا وراءة احلام الصبا .ويبحث عن ذاته .بدول تفتح ذراعيها له وتحترم عقله .وتغدق عليه
.الى متى
كل مبدع على أرض الوطن يقابل بالسخرية واحيانا تتم سرقة الأفكار وربما الإقصاء والعقاب ...أن فتح فيه
ومن هنا نقول
لابد من دراسة وافية لاسباب تذايد وانتشار الجريمة وخاصة بين الأسر والريف
.........
. هل قيام مشروع تنموى بفكر صينى .وبمتابعة رأس مال تشاركى ..كالبنوك
بدلا من الإقراض ..الغير مجدى .الذى يزج بالمقترض للسجن طال ام قصر الامد
يحتاج معجزة
..............
لا بد من دراسة اسباب الانفلات الأخلاقي ..
وقص أجنحة دراما العرى والعهر .والانفتاح الغربى
نشير للاحصاء بمراجعة تذايد عدد..العازفين عن الزواج .
لأنهم .بمثابة جرح غائر بسوداء قلب الوطن .
ويسهل .مسلكهم طرق الادمان.والترنح بالشوارع
.......
لا بد من دراسة مستوفاه لاستغلال طاقة الشباب فبلادنا شابة .واستغلال هولاء استغلال امثل .يجعلهم .
بدلا من رواد الكافيهات
لمنتجى الصادرات
ولا بد من .دراسة واعية ..مستنده لأهل العلم
والاختصاص كإجراء احترازى واستباقى .لتبعيات تفشى الغلاء.والحد من السرقات والخروج عن النص للأسعار ..
اتخاذ إجراء بمساواة القطاع الخاص .بالقطاع العام
وبدلا من الذيادة للمرتبات ..ببضع جنيهات .
وعلاوات
وبالمقابل تشتعل الأسواق .لذيادة
مجحفة من الماء حتى الدواء .
.ناهيك بأن هناك أرباب أسر لايعملون ولا يتقاضون مرتبات...واصبحوا .عالة على أولادهم .ودخلوا مراحل العجز والمرض المبكر
اجعلوا موظفيكم شركاء لكم بهامش من الربح .
احفظوا ماء وجه كبار السن .من السؤال .
............
ساعدوا الشباب بتوفير فرص. عمل أثناء وبعد الدراسة لتعينهم على أعباء الحياة .بدلا من حجز الوظائف وتوريثها لأبناء الصفوة
..رفقا بالشباب خاصة المقبلين على الزواج .
من يريدون بناء أسرة .فى زمن هدم القيم
ولا بد من نظرة شموليةلعائلى الأسر ..معدومى الدخل
لا بد من انشاء مؤسسة تضامنية ..كبيرة كفكرة صندوق تحيا مصر ....
هدفها الأول ...عمل .مليون مشروع سنويا .وخلق 3مليون فرصة عمل .
بصناعات .صغيرة .تنافسية .
بتبنى قاعدة افكار صينية ..
راس مالها .....
ضريبة إجبارية ..بواقع .
10% لهذا الصندوق
يتم تحصيلها .من شركات المحمول وعقود اللاعبين .والممثلين .
ومن .ارباح وسائل التواصل الاجتماعى ....ومن دخول الطرق والسياحة ..ومستخرجات الاوراق الحكومية
لا بد من حصر ممتلكات من تربحوا .من بعد ..يناير ..2011 .وخاصة المتقاعدين واصحاب الشركات .وشركات .الأمن والحراسات
وغلق .ماسورة مشاريع الأمر المباشر .ونظام العزب والشللية والمصالح الخاصة .
لإن تفشى .غياب الضمائر لهو الخطر .القابع فوق الصدور وان تذايد القروض لهو المدمر عاجلا ام اجلا ..
لذا .ندق اجراس الخطر .لان نظام حصار المواطن بالديون والمطالبات .سيخلف وراءة
جانى أو مجنى عليه ..
وذيادة لاعباء المطاردات .
مابين مقبوض عليه .ومن تم تصفية من خلال تبادل .الضربات ..
نحن ندق اجراس الخطر الغلاء وباء والديون تفقد العقول .واخيرا
لو كانت هناك معركة بينك وبين أحدهم ثمنها الحياه فاترك له مجالا للهرب
حتى لا يتم
نهوه أو نهيك .
طمعا بالبقاء
تعليقات
إرسال تعليق