بقلم /أشرف فرج الله
سيناريو العراق يتكرر مره اخرى سقط صدام حسين واحتلت القوات الامريكية العراق ٢٠٠٣ وعشش الإرهاب الاسود بها وعاش العراق الجريح سنوات عجاف تحت
و طأة الاحتلال الامريكى وشراسة الإرهاب وتفجيراته الخسيسه فى الأسواق العراقيه . وغيرها من المناطق الأخرى لم تستطع اقوى دولة في العالم حكم العراق والتى اثبتت التجربه السياسية انه لم ولن يستطيع احد حكم دوله بححم العراق الا صدام حسين رغم خلافى واختلافى مع سياسته التي افتقدت المنطق وأتباعه سياسة الحديد والنار لتصفية خصومه واحتلاله للكويت ٢اغسطس ١٩٩٠ والتى كانت القشة التى قصمت ظهر البعير العراقى..
ضاعت سوريا وسقط نظام بشار الطاغية واجتاحت دمشق قوات المعارضة وجماعات التطرف والارهاب والتى نجحت مصر فى اجتثاث جذوره الشيطانية من أرض سيناء الحبيبة نعم كان الثمن غاليا عندما سقط المئات من ابنائنا فى الجيش والشرطه بل اكتوى بنار الإرهاب الأطفال الأبرياء ..دم الشيماء عبدالحليم لم يجف من أمام مدرسة المقريزى الابتدائية نتيجة تغجير وحشى خسيس استهدف زهور مصر الانقياء لضرب النظام المصرى إبان فترة حكم الرئيس مبار ك المخلوع.. اننى اتساؤل كيف يحتفى شعب حر كالشعب السورى بسقوط بلاده ودخول قوات المعارضة دمشق والتى نجم عنها احتلال إسرائيل لجبل الشيخ وتوغلت فى البلدان المجاوره جنوب سوريا . بل وقامت بتدمير العتاد الحربي السورى وصادرت أكثر من الف دبابه للجيش السورى سامحونى انا اخترت وفقا للمثل القائل اختر اهون الشرين.اما ان تجلد بعض شعوبنا العربية وتتحمل حكم الحديد والنار و نقهر بسياط الاستبداد .ام تقسم اوطاننا العربية .. انا مع الاستبداد وجلد الشعوب العربيه ولا تسقط اوطاننا العربية .. انا مع الاستبداد ولا تقسم اوطاننا بايدى الخونه بائعى الأوطان..انا مع الاستبداد ولا تمحى الهوية العربية.. بسقوط الأوطان تندثر الهوية ويصبح المواطن العربى بلا ثمن وبلا قيمه وبلا كرامة....كرامة الوطن تكمن فى البناء والعمران والاستقرار لاستشراق مستقبل أفضل لابنائه ...استأت كثيرا جراء الهجوم الخسيس الطائفى على احدى كنائس سوريا بل وحرق المتطرفين لشجرة الكريسماس وسط تكبيرات ..تكبيرات خارجة من أفواه شياطين الانس لان الله لا يرضى بالظلم ورفض وكراهية الآخر اذ يقول الله فى قرانه الكريم. "ولا تجدن أقربهم مودة ورحمة الاالذين قالوا انا نصارى وذلك لان منهم رهبانا وقيسسين وهم لاستكبرون "كما قال الله فى قرأنه الكريم" أحسنوا ان الله يحب المحسنين".ولم يقل احرقوا.ودمروا واقتلوا.. لقد تعلمت منذ نعومة اظافرى ان الإسلام دين محبه وسلام..وتلك الفئه الضاله تريد ان نجعله وقودا للحرب والدمار..ونسوا ان الله قال فى فى كتابه العزيز" ولا تقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق " ويبدو ان بلداننا العربية ابتليت بداء الطائفية والذى يغذيها أبناء القردة والخنازير لشق الأوطان العربية وتدميرها من خلال الخونة بائعى الأوطان واعداء الانسانيه والذين يستخدمون رأيه الإسلام السياسى
( المتأسلمين ) لاشباع. غرائزهم. السلطوية
كجماعة الاخوان مخربى بلداننا العربية والتى خرجت من عنق رحمها كل الجماعات المتطرفة والتى اساءت للدين ابلغ اساءه كما اساء كهنة الكنيسة للدين فى عصور الظلام وحولوا الدين الى تجاره من خلال إطلاق بدعة صكوك الغفران وقهر العلماء فى العصور الوسطي الظلاميه التى ازاحت ظلمتها الحضارة الإسلامية وهى فى أوج زهوها واشراقاتها الحضارٌيه وبعض الحضارات القديمة والتى اسست للحضاره الاوروبيه واطلاق العنان للنهضه الصناعية الكبرى باوروبا...لقد فشلت الدولة الدينية فى أوروبا فى عصور الظلام وامتزجت بالعنف والخروج عن القيم السامية للاديان السماويه فشلت أيضا فى أفغانستان وغيرها من الدول..لابديل عن قيام دولة مدنية يتساوى فيهآ الجميع فى الحقوق والوجبات والتاسيس لدستورجديد لسوريا الجديده يحفظ حقوق المواطنه ويؤسس لدوله ذات سياده على كافة المستويات وخاصة على الصعيد الاقتصادى والسياسى ..اناشد الانظمه العربية بتكثيف انشطتها الاستخباراتيه والتنسيق مع مصر لتوجيه ضربات استباقية لأى جبهه داخليا أو خارجيا تتورط بشكل مباشر فى تهديد الامن القومى العربى لقطع الطريق على. مدعى. الديمقراطية وحقوق الانسان. الساعون. إلى
تقسيم بلداننا العربية لاحكام السيطرة عليها واخضاعها لسياستهم التى تخدم مخطط التقسيم
تعليقات
إرسال تعليق