اجعلوها تسالى لا تلاهى

 قراءة فى ملف التلاهى الرياضى.فلنجعلة تسالى

 :-بقلم .د.محمد زين 



لست مع الضحة التى تصنعها المواقع الرياضية لاشعال حالة جدلية فى ملفات إنتقالات اللاعبين لخلق حالة من الاحتقان يتقوتون منها على حساب عواطف الجماهير البسيطة فالكل يعلم ان مناخ الاحتراف والمصالح يسمح بما هو اصعب من ذلك فلا صدمة ولا حزن.

-انا كاهلاوى غير متعصب لم اكن أفضل تعاقد الاهلى مع بن شرقى نهائيا ً ولكن وقد كان فلا بأس كاى لاعب آخر ومن المفروض ان تتعامل الاندية الاخرى باعتبار الموضوع عادى وتركز هى فى تصحيح مسارها فقط ولا تنقل فشلها  فى مهاجمة الاخرين.

-كل بيت يوجد فيه من يشجع الاهلى ومن يشجع الزمالك -كتسلية وليس تعصب-حتى بين الاخوة وينتهى الامر عند حد المباراة وتبقى الاخوة وانا شخصيا لى اصدقاء كثر أحباب وزملكاوية وعمرنا ما تجاوزنا او خسرنا بعض دقائق  وينتهى كل شيء  ولنا فى آل اديب وآل العدل  فيهم الزملكاوية وفيهم الاهلوية ولم يخسروا بعض بل كل يتحدث لجمهوره فقط وربما يتاجر للحظات مع الجمهور لاسباب شخصية وينتهى الامر.

-لو انا مكان مجلس ادارة الزمالك فمفيش أسوء من الفترة التى يمرون بها وبدلا من إهتمامهم باصدار بيانات خائبة فى مباريات ليسوا طرفً فيها وبدلا من إهتمامهم بمهاجمة الخصم عليهم ان يلتفوا معاً لتدارس احوالهم وفرصة لاتخاذ اصعب القررات للقفز سريعاً  فوق الأزمات فمثلا بيع لاعب عامل لهم قلق والاستفادة من ثمنه والتركيز مع الفريق الذى يحقق نتائج جيدة بدلا من فقد تركيزهم وضياع كل شيء ثم مواجهة الجماهير وتحمل غضبهم وتصعيد لاعبين جيدين من قطاع الناشئين بالنادى  (ولديهم الافضل)ومنهم ممكن يخرج نجوم افضل وبدون تكاليف باهظه وذلك لحين  سداد وتسوية الديون وحتى يقف النادى ليحتل مكانتة المطلوبة حتى لو ليس هذا الموسم أما اتخاذ قرارات متعجلة تحت تاثير صفقات الاخرين فهذا مزيد من الغرق والعبث والعشوائية.

-اذا فشلت الادارة الزملكاوية فى إدارة الازمة-وهى ازمة حقيقية-فيكون الكابتن محمود الخطيب قد أهدى مرتضى منصور أكبر هدية وقبلة حياة لاعادتة كأسد يحمى عرين النادى وهى مغالطة تحت ضغط الازمة  لذلك على رموز النادى التجمع ليس  فى-ش أحمد عرابى-وانما فى ناديهم وينسوا المنافس تماما والتركيز فيما يجب عملة وعدم القفز كالجرزان الخائفة من غرق السفينة -لانها لن تغرق ولا احد يريد لها ذلك -فقط قليل من الحكمة كثير من العقلمع أهمية نسيان الاخر والتركيز فى الذات وإصلحها ومصالحها….

والله نصيحة من القلب فمن تقبلها فليفعل ومن لم يتقبلها فله الشكر.

تعليقات