قراءة موضوعيه لاجندة النظام والمراقبه

 قراءة موضوعيه لاجندة النظام والمراقبه 

بقلم/أشرف فرج الله 



التعليم فى مصر لازال يمر  بكبوة تكد تنخر فى الهيكل التنظيمي للمنظومه التعليمية بمحاورها المختلفه واشكالياتها التراكمية جلست اتسامر فى حديث عذب مع أناس يخفون فى صدورهم حبا عظيما لهذاالوطن تطرق الحديث 

إلى المشاكل الخطيرة التى تهدد أمن وسلامة اللجان بل وتنذر بعواقب وخيمه تؤثر بشكل أو بآخر على سير اللجان بل وعلى  المناخ التربوي المصاحب لذلك فكانت احاديثنا تتناول المشكله والحلول الجذريه لها بخصوص  المرحلة الاعدادية والعوامل  التي تؤثر  علي سير لجان النظام والمراقبه لتلك المرحلة  الحساسه من التعليم الأساسي فمنها على سبيل المثال لا الحصر 

اولا؛   يتعين فصل المواد التى لاتضاف إلى المجموع الكلى للطالب عن الجدول الأساسي سواء الترم الاول او الترم الثانى الصاق هذه المواد عنوة إلى الجدول الأساسي دون اخذ رأى الكوادر التعليمية وأصحاب الرؤى أدى إلى ازدياد مشاكل الطلبه بين ألفترتين ممااثر بشكل مباشر على المناخ التربوي لسير العملية الامتحانيه للطلاب فقد أحدث ذلك اشكالية كادت ان تؤدى بحياة احد الطلاب الذى انهال عليه احد اصحابه بالضرب حتى كاد ان يرديه قتيلا لولا ستر المولى عز. وجل فتجنبا لتلك المشاحنات  والمعارك الطلابية بات لزاما  بل ومفروض علينا فصل تلك المواد عن الجدول الزمني الخاص سواء الخاص بسنوات النقل أو الشهاده الاعدادية لا نريد ان تسود الضبابيه والفوضويه كى لا نحكم على العمليه التعليمية بالإعدام فى ظل هذه الأجواء 

ثانيا:عدم حضور طلاب الشهاده الاعدادية أثناء العام الدراسي أحدث بمالايدع مجالا للشك..نوعا من اللالمبالاه  فاختلط الحابل بالنابل وخلق نوع من الاحباط التربوي وعدم الانتماء لتلك المؤسسة التى من المفترض أن تنشئ اوتفرخ أبناء يخدمون هذالوطن فعلينا معالجة هذاالامر بالوقوف على أسبابه و معالجته معالجه جذرية

ثالثا؛  هروب الكفاءات التربويه من الالتحاق  بلجان النظام والمراقبه فى ظل تردى الوضع المادي لمكافأة تتراوح مابين ٦٠ و١٥٠ جنيه فى  ظل ظروف اقتصاديه مؤلمه لابد من وجوب وجود حافز مادى يحفظ كرامة كل من يعمل في لجان النظام والمراقبه فكل يؤدى عمله عل  اكمل وجه ومن يفصر يحاسب ..

 رابعا؛  بالنسبة  لاجندة النظام والمراقبه لقبول  الاعتذارات.يقترح ان يتم التبادل بين الادارات في تشكيل اللجان او ان تتبع المديريه  

  مباشرة كما ينبغى تسهيل قبول الاعتذارات فى حالة وجود بديل  ومراعاة التوزيع الجغرافي وخاصة للمعلمات او الأنثى بصفه عامه  فكيف لنا ان نسمح تحت اى ظر ف ببهدلة بناتنا و سيداتنا بارسالهن اماكن بعيدة او نائيه (الثانوي العام -الفنى)فهذا امر يخالف مبادئ النخوه المصرية فقط نريد تطبيق روح القانون وليس نص القانون 

خامسا؛ ايضا عدم قبول مدراء ووكلاء المدارس

 الاعدادية في الكنترولات او اي أعمال الا لجان الشهادة الاعدادية لانهم الاقدر علي التعامل مع أبناء المرحلة وتقويمهم بخلاف العاملين بالمرحلة الابتدائية الذين يتعاملون مع  مرحلة عمرية اصغر  ..وتشجيع الاستعانة بالعاملين بالمرحلة الثانوية فى امتحان الشهادة الاعدادية   فلابد من تقديم جميع امتحانات النقل بما فيها الثانوي عن الاعدادية لتتفرغ المدارس والمعلمين للجان النظام والمراقبه لشهادة إتمام التعليم الأساسي ويوجد بعض لجان امتحان الاعدادية يكون بها امتحانات ثانوي نقل اثناء الاعدادية مثل مدرسة الشهيد مؤمن عياد الاعدادية  ولانستطيع اغفال الجانب الامنى لضبط اللجان فالقبضه الامنيه مطلوبه لر دع اى تجاوز داخل اللجان 

وختاما بعد سرد كل ماسبق علينآ ان نعمل جاهدين للوصول لرؤية مصر 2030 فلا مناص من سرد السلبيات ومعالجتها والنظر اليها بموضوعيه حتي نؤسس الجمهورية الجديده على ارضية صلبه ونفتح افاقا جديده لأبنائنا الطلاب فهم بناة مستقبل هذاالوطن

تعليقات

  1. مقال رائع وهادف . بارك الله فيك مستر أشرف🌹❤️

    ردحذف
  2. مقال محترم وافق الواقع ارجو ان يتم بحث الأفكار وان تتخذ القرارات الضرورية لصالح ابنائنا وبناتنا الطلاب

    ردحذف

إرسال تعليق