الاعلامى مصطفى كامل الشريف. يكتب

 .البلطجة سرطان ينخر بعظام الدولة

بقلم. #مصطفى_كامل_الشريف 



بالأمس القريب

ماعلمناهم  لتداول اخبار  الضحايا 

فقط مشاجرتان

مشاجرة محي الدين. وايضا مشاجرة حى مقبل  ابطالهما..بلطجية. وهناك ضحايا فقدوا الحياه ومصابون  يعانون شر الإصابات 

وعند السؤال. من ومتى وكيف ولماذا. تأتيك الاجابة التى تؤذى الأذن

هل سمعت عن. الشخصيات التى  لاتعرف لغه سوى لغة القوة.

 ولا تعلم عن شكل الحوار سوى الضرب واستخدام الاسلحة. والعصى.

فتجد لهم اسماء غريبة ومقززة بطرمان ومسله وجردل وظلطه وبطه. وبطيخه  واشش وانش. وكزلك..والاعرج. وبشله وفتله والالماني. وجميعها اسماء مستعارة لبعض الخارجين عن القانون.

 اللذين اتخذوا من. فرض الاتاوة مرتع  لرمى الجتة وفرض السيطرة  والاذي  باللفظ والبطش باليد لبعض خلق الله

غابت المحاسبة

.فوجدوا  ارض خصبة للكسب ومورد بخس للرزق واكل السحت. واللقمة الحرام..

ولو اشرنا  لحادثتى الامس ببنى سويف  لوجدناها شأنها كشأن جميع المحافظات.التى يتزعمها. البلطجية . ومقسمة جغرافيا....

قسم التسول وقسم المشاجرات وقسم الحقوق وقسم الاتاوة . فكل على حسب عدد البشلات والضربات وعلامات الجسد  ومرات القبض عليهم....

وعلو الصوت. وشراهة تناوله لجميع انواع المخدرات 

 وخبراته تقاس  اما بالارشاد الامنى  او الافلات  والهروب اومساعدة بعض الضباط كطعم والعمل كمرشدين عن تستيف القضايا والترقية

والايقاع بالكروت المحروقه  بتجارة المخدرات

او لعدد سنين خبرتهم خلف القضبان. وتزعمهم. العنابر. وذيادة المصالح 

فيتم ترقية بعضهم.

الكبير او الكنج  بين  ارباب السجون وعوالم الاجرام. زعيم قومه

فكلما ذاع صيته واشتدت ساعده ومات بقلبه الخوف  واستعرض عضلاته وقوته وكزالكه. وسنجه واعداد شلته. وتابعيه واصبحت رأسه. مضروبه بالبرشام.

 كلما سهل استعماله... وتوجيهه

وترك بعض المساحات لهم  بفعل فاعل لاستعراض الخرطوش لاكتساب الثقة وكلما. ذاد عليهم الطلب.... انتفخت الجيوب. 

يستخدمونهم  اما لتصفية الحسابات المدفوعه بين المتناحرين  على اموال  او الانتقام. من الخصوم... وتخليص الحقوق.

والاستفادة من كل الاطراف باهظة تحت مظلة. الاموال الميتة... بنحييها ولك الربع 

انه عالم  اشبه بعالم الحيوانات. عالم موازى نشأ وترعرع وكبر وازرقت انيابة. فى غياب. الرقابة والمحاسبة وتغليظ العقوبة العاجلة والفورية

ونرى بعضهم يدخل المركز الشرطي  ويخرج تحت سمع وبصر بعض رجال الامن..بدون تهمة

والاف التساؤلات. كيف خرج هؤلاء للشوارع وكما يروجون فيما بينهم. بان هذا الزعيم. تابع لهذا الضابط  وهذ تابع لذاك...الحامى والمحامي 

وتلك ليست اتهامات  بل كلمات  يتم ترويجها بين الناس 

وصدقت عليها الاعمال الفنية 

ورصدتها الدراما. فبعض كبار البلطجية ملقبون بالبشاوات. 

والقت الضوء عليهم اعمال كثيرة

وللعلم وليس الحصر

نذكر فيلم. دكان شحاته. وايضا فيلم. لخمة راس. ومسلسل الاسطورة.وغيرها من الاعمال 

التي  شوهت بعض الرموز والقيادات الكبري  بالقطاع الشرطى

واشارت باصابع الاتهام برعايتهم لهؤلاء 

. فصور بعض الضباط وسلط الضوء  على نزواتهم النسائية واخرون بتجارتهم  والبيزنس بتجارة الاثار والمخدرات. وغيرها

وايضا صلطت الضوء  المبهر على حياة وعيش وثراء  نخنوخ الزعيم الهولامى.

التى  تمت صناعة

اسطورته من تاجر خردة  على باب الله لشخص ثرى  يمتلك اسطول رجال واسلحة  وشركات امن ويتم استغلاله بالانتخابات وافتعال او فض المشاجرات. وحماية الملاهى الليلية والراقصات. والفنانين يتباركون به واصبح اصحاب الاستثمارات ورؤس الاموال. يدفعون الجزية (النقطه) وهم صاغرون وقيس على ذلك.

الأساليب المبتكرة للبلطجة المقنعة.

كالخفرة بالقوة وبسط الهيمنة  بالمدن الصناعية والزام ملاك المصانع والأراضي. بالدفع ماذا والا سيتم سرقته وغياب معداته

وايضا للأسف بعض رجال الساسة والسياسة تستعين بهؤلاء  بالمحافل والمناسبات ويطلبونهم للحماية ببعض الاستحقاقات والانتخابات 

فخلقت لهم مناخ مريح وبيئة خصبة يرتعون فيها ومستنقع امن يقبعون

بقاعة...العفن

حتى انهم  اصبحوا يعملون بالعلن

وامتلكوا قنوات وجرائد ومنصات تدافع عنهم وبعضهم اصبح  مساهم باتحاد الملاك واخرون بمتلكون المطاعم والكافيهات

والفلل. وذادت ثرواتهم بل انهم. اصبحوا واجهة للمجتمع...

(بهوات). لايحملون شهادات

ومن هنا نقول ونشير.

بان الدستور كفل امن وامان المواطن

. وان الدور الرئيس الذى يحث المواطن ان  يدفع من اجله  كل  الضرائب . المطلوبه منه.. توفير مظلة الحماية بظل القانون 

ومن المفترض ان يذهب بعد مايدفعه لقطاع الشرطة وهي المخولة لتنفيذ القانون وحماية الممتلكات وتنفيذدالاحكام وايضا الارواح

وفض المشاجرات مبكرا والاسراع

 لنجدة المواطن..

وكل هذا لو تم وتحققت العدالة دون النظر  لاى كان 

فلن تجد المواطن  يلجأ للبلطجية او الخارجين عن القانون لتنفيذ اى جريمة  تترك اثر سلبي بنفوس السواد الاعظم فلابد. من محاسبة كل محرض

  لان التحريض تهمة  ايضا يعاقب عليها القانون....

واخيرا..... ندق جرس الانذار ونطرق ابواب الحكومة...

البلطجة خطر داهم يذداد بشوارعنا

فلابد من محاسبتهم  بقانون مغلظ كالإرهاب...

لابد من اجتثاث رؤس  زعمائهم..اول بأول.

فهم الذين تورطوا بارهاب المواطنين واستخدموا السلاح واستعرضوا القوة. ومحاسبتهم  ضرورية.

وترك المجال للإعلام لتغطية محاكماتهم.. حتي تكون محاكمات رادعة... ومانعة لكل من ينتهج نهجهم

ووجب محاسبة كل نائب او سياسى يثبت تعاونه  مع البلطجية. ويحاسب كمحرض باغلظ العقوبات ويمنع من ممارسة اى استحقاقات سياسية

الإسراع من المواطنين لمساعدة قوات الامن بتقديم اى معلومات من شانها للقبض عليهم ومساعدتهم لتنظيف الشوارع من تلك الشرذمة الضالة..

تطبيق احكام عاجلة. والبحث عن الشبكات والتكتلات والعصابات. التى من شأنها تشكيل قوة

 والاستحواذ علي الاسلحة بالمخالفة للقانون.

وجب علي كل اامة المساجد التوعية بأضرار الإضرار بالغير سواء باللفظ او الايذاء الجسدى..

نأمل ان تكون مصرنا الغالية خالية من كل البلطجة والبلطجية وفى احدى الاعمال الفنية  ايضا ذكروا  فيها بان  هناك

  اكثر من 400الف بلطجى. يتم استخدامهم اثناء الحاجة ولكل مجموعة زعيم يتزعمهم...

وشاهدنا حجم السرقات والتخريب.والتعدي  ايام الانفلات  الامني

ونحن نقول ليس لكم مكان. بيننا

طال الامد او قصر

فثقتنا بالله اولا ومن ثم  بالقائد الاعلى ولدينا

شرفاء كثيرون بالقطاع الشرطى رجال اقوياء  اشداء. لايهابون.تلك الفقاعات

ولن يسمحوا بالتكاثر الغير شرعي

او  ان تنموا على اراضينا تلك الخلايا السرطانية

فاذا كان للارهاب وجه اخر

 فالبلطجة هي الوجه الاخر للارهاب

تعليقات