زائر فى معسكر كنترول المدارس الثانويه
الصناعيه
بقلم/أشرف فرج ألله
اثرت ان أقوم بزيارة كنترول المدارس الثانويه الصناعيه لقطاع بنى سويف نزلت من الحافلة لاطرق مغاليق باب حديدى كبير إنما هو البوابه الرئيسيه للدخول ..طرقت الباب بشده حتى يسمعنى الامن ليسمح لى بالدخول فما ان سمع طرق الباب حتى فتح لى الباب لكن لم يرد ان يدخلنى فعرفته بنفسى قائلا انا نائب رئيس مجلس إدارة جريدة كلمة حق معنفا اياه حتى كدت ان اتراشق معه بكلمات حاده ممزوجه بأدب جم حتى استاذننى ان يخبر مسؤول الامن ليخبر رئ
يس الكنترول السيد مصطفى يوسف عبدالهادى الذى رحب بهذه الزيارة ... دخلت واذ أرى الكنترول اشبه بمعسكر او ثكنه عسكريه يسودها الانضباط والنظام فما ان دخلت حتى طالبنى احداعضاء الأمن بغسل يدى فى ركن خاص بذلك كأحد الإجراءات الاحترازيه التى تتخذها إدارة الكنترول لمكافحة جأئحة كورونا قبل أن أتجول داخل لجان الكنترول ودهاليزه التى كانت تعمل كخلية نحل بصحبة السيد المحترم اسامه احمد مبروك مسؤول الأمن الذى كان يبذل مجهودا ضخما لحفظ الامن والنظام بلجنة كنترول المدارس الثانويه الصناعيه لقطاع بنى سويف ..ولما ذهبت إلى مكتبه لم يكن هناك فعرفت أنه لا يبقى فى مكتبه اثناء سير العمل الا للضروره القصوى فراقبته خلسة لأرى عن بعد كيف يدير ذلك المعسكر الذى هو قائده لمحته عن بعد وما ان اقتربت منه بهدوء وعن بعد حتى وجدته يشجع أعضاء الكنترول على أداء عملهم باتقان بكلمات طيبه حتى جعل الأعضاء تبذل قصارى جهدهم لاتقان الاعمال اللذين كلغوا بها وتجولت لأرى مايدور داخل الكنترول لاسمع باذنى كلمات المدح والشكر ودماثة خلق رئيس الكنترول ..فى واقع الأمر منذ ان وطات قدماى الكنترول منذ الصباح الباكر وحتى وقت الاصيل ..
صولت وجولت داخل لجانه لم يسير السيد مصطفى يوسف عبدالهادى رئيس الكنترول السالف وطيب الذكر وسط رجاله من الاعضاء كرئيس وإنما كاخا كريما وسط زملائه من الأعضاء فاحبوه وتفانوا فى العمل حتى تم إنجاز العمل فى وقت قياسى ..تحيه من القلب إلى السيد رئيس الكنترول ذو القياده الرشيده ومسؤل الأمن ووكيل الكنترول واحبائنا الوافدين من قاهرة المعز وغيرهم الذين حلوا علينا ضيوفا كراما وكانوا بحق سببا رئيسيا فى إنجاح مسيرة الكنترول مع ابناء بنى سويف وتحقق حلم ترسيخ منظومة الكنترول قطاع بنى سويف بفضل الامانه في العمل ووجود جوقه من الوافدين كانوا بحق السبب الرئيسي لنجاح مسيرة الكنترول بمحافظة بنى سويف
تعليقات
إرسال تعليق