الخيار الصعب
بقلم/أشرف فرج الله
تمرمنطقة الشرق الأوسط فى ذلك التوقيت بمنعطف خطير فى ظل التعنت الاسرائيلي الذى فاق حد التصور الذى حول قطاع غزه الى خرائب ينعق فوق حطامها الغربان هناك قلق دولى خوفا من التصعيد المتواصل والسقوط فى مستنقع حرب اقليمية قد تحرق وتدمر الأخضر واليابس وقامت مصر إزاء ذلك بتحركات مكوكيه هنا وهناك من اجل الوصول إلى هدنه لوقف فورى لاطلاق النار من خلال
مائدة المفاوضات المتعثره بمشاركة قطر ية اميريكيه ومشاركة الاجهزه الاستخباراتيه للوسطاء.
.المنطقه تشتعل هناك مخططات تحاك ضد مصر تهدف بالأساس إلى توريط الجيش المصري فى الحرب الدائره رحاها الآن لاستنزاف جيشنا والحد من القوه العسكرية المهوله التى تقلق العدو الاسرائيلي وتؤرق القاده العسكريين الاسرائيلين الذى أعترف احد جنرالانها بخطورة الدخول في حرب مع مصر نظرا لقوة جيشها جنودا وعده وعتادا. فقد كشف آخر تصنيف دولي لجيوش العالم حسب مركز Global Fire Power لعام 2024 حلول الجيش المصري في المرتبة الـ15 عالميا والأولى عربيا ..القياده السياسية تفطن جيدا و تتحاشى الدخول فى حرب لا يعلم مداها إلا الله وحده إلا إذا فرضت علينا للدفاع عن الوطن وهو بات خيارا صعبا بل أخير حال فرضية اللجوء اليه فليس هناك بديل آخر ..هناك اناس يشكون مر العيش وسعير الغلاء وهم كثر ولكن أيهما أبقى و طنا يريد تدميره أعداء بالداخل وهم خارج إطار الوطن وشراسة أعداء يتربصون بنا يتعين علينآ ان نختار مابين صون الوطن والالتفاف حول القياده السياسية التى تحملت الكثير من أجل بناء هذاالوطن رغم وجود أخطاء تتحملها حكومة د.مصطفى مدبولى او اعطاء الفرصة للاعداء بالداخل والخارج لشق الصف الوطنى..انا لا ادافع عن نظام بل وطن يعيش فينا قبل ان نعيش فيه فالاوطان باقيه اما نحن فزائلون

تعليقات
إرسال تعليق