امتحان أهان قدرات طلاب الإعدادية

اشرف فرج الله يكشف سر بكاء الطلاب

بقلم/أشرف فرج الله مؤلف كتاب الكنز التربوي الصادر باللغة الإنجليزية 

لازال هناك عوار يخترق العمليه التعليمية والتى هى حلقه متصله مرتبطه حلقاتها ببعضها البعض فى أحد لجان محافظة بنى سويف رأيت مشهد احزننى   جحافل من الطالبات يبكون بمراره من مادة الجبر. تمركز حديثى مع الطالبات الفائقات الائي ارتسمت على وجوههن قسمات الاسى والحزن حاولت ان اهدئ من روعهن ولكن حال الأسى والقنوط الذى تملكهن  دون تحقيق ذلك..والسؤال الذى يطرح نفسه بقوه  على الساحة التعليمية لماذا نقف حائلا ضد طموحات أبنائنا من حق واضع الامتحان ان يضع  فى جعبة امتحانه أسئلة الفكر النقدى ولكن فى حدود واقع البيئة التعليميه المتاحه الان وضعت الفأس على اصل الشجر  يتعين علينآ جميعا التعاون فى خلق واختلاف بيئة تعليميه ذات مناخ تربوى يساعد طلابنا على الارتباط بالمؤسسة التعليمية لتنحول إلى بيئة حاضنه لاولادنا وهذا هو النجاح الحقيقى وهذا يتطلب توفير مناخ تربوى مناسب اساسه المتين أمرين رفع راتب المعلم بما يكفي كى يعيش حياة كريمه والتوسع فى تدشين حمله قوميه لبناء المدارس للتخلص من الكثافات العدديه الخانقه التى تؤرق الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور..لابد من القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية التى اهدرت المليارات وباتت سببا رئيسيا  لفشل العملية التعليمية..المعلم المصرى صانع تاريخ وحضاره بل وصانع التغيير ولكن هو فى حاجه ماسه إلى دعمه ماديا ومعنويا ومهنيا..الكل يعلم يقينا السبب الرئيسي لاستشراء ظاهرة الدروس الخصوصية فعلينا معالجة سبب هذا الداء العضال الذى لابد من استصأله ومعالجته حتى لايدفع ثمن عدم معالجتنا لهذا الفيروس الفتاك الأجيال القادمه