السعادة بالجانب الاخر

 خواطر د. طه مهدى أمين 



فرد جناحيه الكبيران وحلق في السماء بعد أن قرر الرحيل ترك ذكريات طفولته وصباه وشبابه وألقي بها من نافذة الطائرة نظر إلي مأسي الماضي ولم يري مستقبلا جميلا قرر أن يهاجر أن يخرج الي عالم ٱخر عالم جديد به كل مقومات السعادة من العيش الرغيد والحرية المطلقة و العمل المناسب والبيئة الصالحة لأن يزهر ويري ثمار عمله 

هكذا هم أغلب الطيور المهاجرة تري السعادة في الجانب الآخر في الشط الثاني من البحر قد نري مبررا منطقيا لعدم إستيعاب المجتمع لفئات معينة ربما تكون عبئا ع المجتمع ولكن المشكلة تكمن في أن البيئة العامة لا تقدر فئات هامة وحيوية وذات قيمة عن الأطباء أتحدث وعن أصحاب الكفاءات العلمية وعن نشطاء الرأي أحيانا هناك دوما مؤشرات كمؤشر ريختر تحدد لك حجم المشكلة والكارثة متي نستفيق من هذا الثبات العميق لابد أن نعلم قيمة ما في أيدينا قبل أن نفقده علينا أن نمسك طرف خيط العقد المقطوع قبل أن نفقد حباته المتبقية ولنبكي ع ما فقدناه ونحن نعلم قيمته إن التقدير ليس ماديا دوما لكن أحيانا مبادئ كالاحترام والمساواة والعدل تصنع فارقا كبيرا المساواة في الظلم عدل تخيل أن يكون هذا شعارا سائدا متداولا بدلا من المساواة في كل شئ عدل والعدل له أسس ومقومات تختلف تبعا للخبرة والكفاءة وخاصة أن العقول 

 المهاجرة لها قيمة كبيرة ولابد لنا أن ندعمها ونقدرها الان قبل أن نبكي عليها غدا ثم

تعليقات