اول صحافة الازهر يخاطب الامام الطيب


أول كلية الاعلام قسم الصحافة والنشر بالأزهر يخاطب الإمام الطيب

 إسلام سعد ابن محافظة 

بنى سويف امتياز مع مرتبة الشرف

ومن أوائل جامعة الأزهر الذين يشتكون ويرددون

وكتب يقول 

 "ارحموا مستقبلنا"



هل تعبنا يذهب على دريكسون التوكتوك ؟!

اشتكى أوائل الأزهر الشريف من تهميش تام خاص بتعيينهم معيدين، بل وتورمت أقدامهم في مطالباتهم بحقوقهم المشروعة، باعثين وآملين أن يحن عليهم من لهم الحق في التعيين أن يتساووا بأصحاب الجامعات الأخرى.

ذهبوا هؤلاء الطلاب لبعيد وشردوا بأفكارهم من أجل أن يتذكرهم المسئولين، بل وذهبوا لأصحاب القنوات الفضائية لسماع أصواتهم.

شباب تعبوا وسهروا وصرفوا الغالي والنفيس من أجل تحقيق أحلامهم والنتيجة !!!

“انتظروا والقادم أحسن”

حيث دشنت مجموعة من أوائل جامعة الأزهر دفعات (2014-2022) منذ وقت طويل هاشتاج يطالبون فيه بتعيينهم معيدين أسوة بزملائهم في الجامعات الأخرى، لقد طفح بهم الكيل وتفاقمت أزماتهم المادية.

حيث لا صوت يعلو الآن حول موضوع تعيين أوائل جامعة الأزهر واضعين تساؤل بسيط ومشروع حق أوائل الأزهر فين؟؟..

جدير بالذكر أنهم تخرجوا من الجامعة بأعلى التقديرات الجامعية ورسموا البسمة على وجوه أهاليهم وذويهم، ولكن للأسف الشديد إصطدمت أحلامهم بصخرة من التراكمات الشديدة التي تشهدها جامعة الأزهر في تعيين معيديها، منهج وأسلوب صعب تتبعه جامعة عريقة في حق أبناءها الذين سهروا وتعبوا وتحملوا المصاعب، الأمر الذي يهدد مستقبلهم الأكاديمي ويضعه على المحك، بل إن النتائج السلبية لا تقتصر على الأوائل فحسب بل تتعدى إلى الجامعة ذاتها بهيكلها، حين تحدث فجوة سخيفة بين الدفعات التي يتم تكليفها، وكل ذلك ينعكس سلباً على العطاء العلمي لذلك الشخص الذي تأخر تكليفه، وكذلك على تصنيف الجامعة إقليمياً وعالمياً.

باعثين الأمل في الله عزوجل أولاً ثم في فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر ثم في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لكي يجدوا لهم حلول.

لقد قصدوا أبواباً كثيرة لم يجدوا لهم صدرٱ رحبٱ غير باب الله عز وجل يبحث في نفوسهم الطمأنينة، تحركوا كثيراً ولم تتحرك المناصب لم يتركوا طريقاً إلا وسلكوه، ولكنهم يعلموا يقيناً أنكم لم ولن تخذلوهم قط لإنتشالهم من مستنقع المعاناة التي باتت تهدد حياتهم من بعد تخرجهم وأن التعيين مسألة وقت.

بأي ذنب يعانون؟ بأي ذنب يجلسون ويهانون في مهن لا تتناسب مع حياتهم العلمية الباهرة تحت مسمى (لقمة العيش)، وما ذنب أولياء أمورهم الذين بلغوا الغالي والنفيس من أجل راحة أبناءهم في المستقبل وفي الآخر يشاهده (سائق توكتوك أو عامل في بنزينة) مع إحترامي الشديد لأصحاب هذه الحرف، ولكن لكل مقام مقال، ارحموهم يرحمكم الله.

تعليقات