مصطفى كامل يكتب الكفر بالنعمه

 هل  كل منتقد كافر بنعمة الوالي 

بقلم. مصطفى كامل 

المطالبة بالاصلاح كلمة مؤلمة وموجعة علي النفس البشرية. وصعب تقبلها.. احيانا.. ومرفوضة اذا جائت من اشخاص غير مهضومين.. مزعجين. باقلامهم او بارائهم لانهم يؤرقون مضاجع من  اعتادوا. المداهنه وثقلت رؤسهم. وناموا فى ابراج عاجية  بعيدا عن ضوضاء السواد الاعظم من المهمشين 

المقهورين ولكن من يملك ادوات الاصلاح... وهل. هناك بشر علي وجه الارض لايخطئون او  غير قابلين  للنقد..والتقويم  فالمعصوم.. واحد وهو نبي الرحمة صل الله عليه وسلم  . كل ابن ادم خطاء.. وخير الخطائين التوابون

هل هناك.. اوقات يجوز فيها النقد واوقات لايجوز فيها  ونحن نقول كل الاوقات يجوز فيها النقد.. طالما هناك اخطاء تري بالعين المجرده 

وهل كل منتقد كافر بنعمة  الولى او متمرد..علي دستوره  او مغرد خارج السرب... لا والف لا.... لو كان الولي.. يفقه. بامور رعيته وولايته.   لجعل. المصححين. واصحاب الراي والمنتقدين . باعلي المناصب لانهم  يضعون علي  كاهلهم  هم اوطانهم 

الصحافة والاعلام  ماببن تغييب العقول. ومابين التنوير والثقافة. والركاكة. بتناول المواضيع. 

ولا يخفي على احد بان الصحافة هي صاحبة الجلالة  الاولي و دورها الاساسي. نقل الخبر وليست  باي حال  من الاحوال جزء منه... 

الصحافة الحرة صوت كالرصاص  مدوي . وكرباج.. مسلط علي ظهور كل من اراد طمس الحقائق..او تغيير المفاهيم 

الصحافة. اداة رفيعة المستوي لرفع شأن الامة. وتوضيح مايجرى بكل شفافية علي كل  شبر من الحيز الجغرافي.... وتشكيل العقل الجمعى للحشد والتأييد. والرفض والقبول. .

البعض اخذ العقول الي قضايا ثانوية بعيدة كل البعد عن..مايريده. الشعب وتحقيق اماله. بمد حبل من الثقة لاينقطع ابدا . ولنا بمواقع الصحف الكبرى الان عبرة. واصبحت. بعض اخبار . مصرنا الحببة... غسيل....متسخ ...... منشور على احبال  المواقع وصفحات الصحف. البعيدة كل البعد عن المهنية بحثا عن الترند....

وكاننا. لانريد بناء دولة . ونريد وضع مشاكل واهات اولادها علي طاولة المسؤل للبحث مبكرا  والحلول قبل تفاقم المشاكل وصعوبة حلها......

المواقع.. اصبحت مابين ساندوتش. الكبدة وطاسة الطعمية. واصخم حمار. واكبر.. تيس. وشاروخان...المغيبين. وترند اسبوعي.. يتحدث به العامة.. ينقلهم لترند اخر  مطلع اسبوع جديد 

ولذلك كان لزام علينا ان  نسلط الضوء علي القضايا المصيرية سواء محلية او دولية.. وتاثيراتها.. وفي ظل الانفتاح الشبكي مازال البعض من  دخلاء ومرتزقة الصحافة.. يصر علي تغييب العقول  .. فهؤلاء لابد من نبذهم...

ومحاسبتهم من القيادة السياسية  لانهم يؤججون الصدور. ويتسببون بفقدان الثقة بين الحكومة والسواد الاعظم لانهم  يقولون مالا  يفعلون.  وينصحون بالمنع عن ماياتونه..حتي اصبحت اطلالتهم. تؤذى الانفس. والعيون... وليس كل منتقد كافر بنعمة الوالي.. لان علي قدر المحبة يكون العتاب..


تعليقات