الوعى وبناء الانسان المصرى

 بناء الوعي عند الإنسان المصري

سامي محمود. يكتب 



يمر بثلاث مراحل: -

المرحلة الأولى دراسة

 أسباب ضعف الإنتماء وغلبت الثقافات الأخري علي ثقافتنا(الغزو الفكري )،

٢-المرحلة الثانية وضع المنهج والخطة العلمية بتوقيت زمني لمعالجة هذه الكارثة وليست الظاهرة واسمحوا لي أن أوصفها بهذه العبارة أمة في خطر لأننا نري أمما ودولا من حولنا أستطاع المستعمر الجديد عن طريق الإدارة عن بعد أن يدمر تلك الدول دون ان يخسر دولارا واحدا المثال سوريا واليمن والعراق والصومال وليبيا(لاحظ معي كلها دول عربية )ويجب أن يكون المتهج متفق مع القواسم المشتركة بين الأديان وألا يتعارض معها بحجة الأبداع أو الضرورة الفنية فالأديان يبدأ منها وينتهي عندها كل إبداع وفكر ويجب أن يضع الخطة أهل الفكر والرؤي من أهل الأختصاص من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وعلماء الإجتماع والتربية وعلم النفس والتنمية البشرية والفكر والأدب وخبراء السياسة والإستراتيجيات وعلي الجميع ان يعمل بروح الفريق الواحد وليس في جزر منعزلة 

3- المرحلة الثالثة مرحلة المتابعة والملاحظة من الفريق المتخصص في ذلك لتعديل أوجه القصور في الخطة وتشجيع أهل النجاح والمنفذين الملتزمين 

4-المرحلة الرابعة يجب أخطار كل أجهزة الدولة بهذه الخطة وعلي جميع الوزارات التي تهتم بتشكيل العقل الجمعي التعاون المطلق في هذا الموضوع باعتباره استراتيجي وأمن قومي في مرحلة بالغة الحساسية في تاريخ أمتنا خاصة وأن الأعداء يتربصون بنا من كل جانب خاصة وأن لدينا إمكانيات جبارة أكثر من سبعين الف مدرسة وأربعين جامعة ومائة وخمسون ألف مسجد وكنيسة وألفان وخمسمائة محطة تلفاز وإذاعة والواتس والفيس والماسنجر والتويتر إلخ وأكثر من عشرين ألف نادي شباب بخلاف الصحف والمجلات وأكثر من عشرين ألف جمعيات مجتمع مدني 

هذا الموضوع كبير جدا وهام للغاية ويجب أن يكون هذا العقد هو عقد بناء الإنسان المصري فنحن بحاجة إلى بناء الساجد قبل بناء المساجد وبناء الدارس قبل بناء المدارس وبناء الساكن قبل بناء المساكن ولنعلم جميعا ان نشر منظومة الأخلاق والقيم لها مردود أقتصادي وأمني يعود بالخير علي الجميع الدولة والشعب ويجعل الجميع متعاون ومتحاب ومتلاحم شعبا وحكومة وقيادة وتحيا مصر وتحيا الأمة العربية 

تعليقات