انتصارات أكتوبر.. وقضايا مصيرية
بقلم. اشرف فرج الله
تحتفل مصر بمرور٧ ٤ سنه على نصر أكتوبر العظيم..حرب العزه والكرامه المصريه والعربيه وسط اجواء تنوء بهبوب أعاصير شيطانية تهدف بالاساس إلى هدم الدوله المصرية قبيل أيام قليله من إفتتاح الرئيس السيسي لأكبر قاعده عسكرية فى الشرق الأوسط بجنوب مصر حتى كتابة هذه السطور..انا شخصيا كمواطن عادى اختلف فى بعض قرارات مجلس الوزراء خاصة التى تمس الامن الغذائي للمواطن البسيط بخصوص ارتفاع بعض اسعار السلع وتحاول الدوله فى هذا الإطار إنشاء أسواق موازيه كمحاولة من جانبها لحل هذه المشكله..الا انه هناك اولويات تخص امن الوطن ولامجال مطلقا للتقاعس وترك الوطن ليقع فريسه سهله فى أيدى اناس ضلوا الطريق ..بائعين الوطن الخالد بثمن بخس حقير من اجل حفنه من
الدولارات او كرسى سلطة بائد.. هناك قضايا أخرى تهدد أمن مصر القومى من جهة حدودنا الغربيه مع ليبيا الشقيقه و امام توترات إقليمية تصنعها تركيا فى شرق المتوسط.. الرئيس السيسي يريد ان يؤمن حدود مصر البحريه فى شرق المتوسط وحدودنا البريه الغربيه مع ليبيا دعما لاستقرار مصر..واستكمالا لمسيرة التنمية المستدامة والبناء .يزخر الوطن بقضايا تراكميه خطيرة تمتد إلى أكثر من ثلاثون عاما فلا يعقل أن تحل بين ليلة وضحاها..فقضية ملف سد النهضه من اعقد واخطر القضايا التى تواجهها الدوله لانه امر يمس الامن المائي لمصر كما أن هناك اتفاق عسكرى بين إثيوبيا وتركيا ألشيطان الاكبر لمصر لأنها أكبر مناوئ لمصر
و.التى باتت أكبر وكر لإيواء الارهابيين ..الكلاب النابحه ضد وطننا الغالى مصر التى تريد أن تنهش عظام وطنا يعيش بداخلنا وهناك من يسعى لتوريط جيش مصر
.خير جنود الارص فى اكتر من حرب لاضعافه وتمزيقه ليصبح الوطن العربى مهددا بفرض خطط التقسيم .. ..ايها الشعب المصرى الابى العظيم لايمكن ان نترك بلدنا تقع فريسه فى ايدى أهل الشر..فهم يتحبنون الفرص للانقضاض على الوطن بتمزيق اوصاله وتحويله إلى أشلاء بتحطيم مؤسسات الدولة لافساح الطريف إلى تطبيق آليات التقسيم التى أعلنتها امريكا على لسان كونداليزا رايس إبان حكم الرئيس جورج بوش ويريد أهل الشر تطبيقها
.والتسريبات التى ظهرت إلى النور والتى تمت بين القذافى الخائن والاخوانى الكويتى حاكم المطيرى الهارب إلى تركيا.. يتفقان فيها على زعزعة الامن والإستقرار في الكويت والسعودية إرضاء لأمريكا لتحقيق إستراتيجيات التقسيم بأيدى عربيه اثمه.. وهذا ما اثرته فى مقال سابق بعنوان "تسريبات القذافى ونظرية المؤامره".
. ..تحارب مصر أعداء بالداخل والخارج وعلينا أن ننتبه لانه فى تقديرى الشخصى..انهبار الأوطان معناه انهيار مصائر الشعوب وتقسيمها ودخول النفق المظلم ..ستفتح مقابر التاريخ ليقطنها الخونه وبائعى الأوطان ليدخلوها احياء ويدفنوا فبها ليهال عليهم التراب لتمحى ذكراهم إلى الابد .
تعليقات
إرسال تعليق