الشيخ سيد عبد اللطيف يعيد المعهد الدينى بقرية سنور للنور

 المعهد الدينى بسنور. هل يرى النور

كتب. مصطفى كامل







قرية سنور تبعد عن العاصمة بنى سويف ١٢كيلو شرق النيل  تمثل كتلة سكانية كبيرة وعدد سكانها حوالى ٢٣ الف نسمة يعيش معظم سكانها على الزراعة وصيد الاسماك. والبعض بالمحاجر. استطاعوا تحويل الصحراء إلى ارض زراعية خصبة يزورها المحافظ بين الحين والحين بعد تعرضها كارثة السيل بداية  العام الحالى تتمتع بكتلة تصويتية اكثر من ٧ الاف  صوت.. ولكنها تعانى من نقص الخدمات وخصيصا خدمة التعليم ما بعد الاعدادى بشكل خاص  والازهرى بشكل عام  وبعد المسافة بين  المعاهد الدينية وقلة وسائل المواصلات جعلت الاهالى تخاف على اولادها.. من حوادث الطرق . ولذلك تبنت جمعية تنمية المجتمع المحلى بقرية سنور. هذا الملف. ومديرها الاستاذ احمد صابر حيث تم تخصيص الارض التي تبرع بها بعض المواطنين. وسعى فى  الاجرائات الورقية حيث انتهى من كل الموافقات. وجاء الدور على الاهالى للبدء فى اول خطوات الإنشاءات  وتم تخصيص حساب خاص للمعهد وتوقف هذا الامر منذ مايقارب الخمس سنوات. وبعد طلب والحاح بعض المواطنين بالقرية. اكمل رئيس مجلس ادارة جريدة كلمة حق. الإعلامى مصطفى كامل مسيرة المطالبة والاستفسار عن. سر توقف الإنشاءات. بالتعاون مع رئيس مجلس إدارة الجمعية الاستاذ احمد صابر الذى دعم بالاوراق والمستندات.. وقمنا بدورنا للتواصل مع وكيل وزارة المنطقة الازهرية الشيخ سيد عبد اللطيف.. والذى رحب كثيرا واعطى تعليماته..للمهندس محمد يونس للوقوف علي جميع ملابسات الموضوع. وبدوره قام لزيارة الموقع المخصص بصحبتنا وصحبة الاستاذ احمد صابر. وعلل عدم وجود موارد مالية جعلتنا لانتقدم خطوة بعد بناء السور والان هل يرى معهد سنور النور. وينجو من تلك الولادة المتعثرة. وانتهت زيارة المهندس يونس  بعدة ملاحظات.. اولها ان القرية بالفعل تحتاج.. للمعهد. ثانيا لابد من بداية الإنشاءات حتي يتاح لكم الدعم من الازهر... فهل يتحد اهل القرية. لانجاز العمل.. وننتظر دعم رجال الاعمال والمهتمين بهذا الشأن 

تعليقات