الحب من زوايا مختلفه

 حب في طرقات يضيع

 :سهله المدني.  

     في كل مرة نرى زوايا مختلفة في التاريخ ومن أعمق زاوية فيه، وهل الحب انتهى أو أنه خيال  نحلم به؟ وهل هو واقع أو أنه مجرد سراب؟ والقصص التي تحدثت عنه ، والذين تعذبوا بسببه أو إن عذابهم كان مجرد وهم ، وهل الدين تغير لأجله أو انه تغير لأسباب أخرى؟ والإسالة عنه كثيرة ، وفي كل مرة لا نجد لها إجابة مقنعة ، وأسباب الفشل في الحب أو بمعنى تكوين علاقة تنتهي بالزواج، يمكن أن يكون سببه عدم الإهتمام بفن التعامل، ولأن الحب يجعلك بأن تكون مندفع في مشاعرك لدرجة أنك لا تستطيع إيصالها بطريقة صحيحة، فيعتقد الطرف الآخر بأنك تريد أن تقيده فيهرب منك، وهذا من الأسباب التي تجعل الحب أو التفاهم ب رخين الطرفين يكاد أن يكون مستحيل، وبخوفك عليه واهتمامك الكبير به يجعله يشعر أنه في سجن ، ولأن الذي في قلبك له لا تستطيع أن توصله له بالطريقة التي تحب، لأن كل إنسان له مشاعر وتفكير لا يشبه الذي أمامه ، وهذا بحد ذاته يجعلك لا توصل له ما في قلبك ولا يدركه جِدًّا ، وأيضا لأنك تراه هو عالمك وهو مملكتك التي تعيش من أجلها ، وهذا بحد ذاته يجعلك لا ترى عيوبه وليس هناك إنسان خالي من العيوب ، وليس هناك إنسان كامل، وهذا يجعل مشاعرك تكون في حيرة هل تستمر معه أو تنساه؟ ولأن الحب أعمى يجعلك تعتقد بأنه كامل وهو لا يشبه الصورة التي رسمتها له، وهذا بحد ذاته يجعلك تعيش في قصة حب تنتهي بالفشل وبذلك تقع في حب في طرقات يضيع ، وأيضا تتوقع منه شيء مستحيل أن يفعله مثل أن يراك عالمه مثل ما أنت جعلته عالمك وهذا بحد ذاته من المستحيل، وكل إنسان له اهتمامات ورؤية ومستحيل  أن يتشابه البشر في التفكير، وأيضا تتوقع منه تضحيات وهذا بحد ذاته و كأنك تطلب الصعود للقمر بدون بذل جهد،فالحب لا يتوقف عند أي شيء، فحب الحياة حب وحب الطبيعة حب ،فالحياة لا تتوقف على شيء والفشل في الحب ليس معناه بأنك فاشل ولكن هذا كله يعتمد على النصيب فق


ط.

تعليقات