صداع. سد النهضة



 هل ستضرب مصر سد النهضه الاثيوبى ؟؟؟

بقلم/أشرف فرج ألله 

أعلنت اثيوبيا الإنتهاء من ملء سد النهضه فى غضون أسبوعين وهى المرحله الاولى من الملىء وتكوين بحيره خلف السد الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة ..لاتزال اثيوبيا تماطل حتى نجحت فى ملء المرحله الاولى للسد أثناء التسابق الماراثونى من جانب مصر والسودان مع اثيوبيا دوله المنبع التى  تريد أن تستأثر بمياه النيل لتطلعها بأن تكون أكبر مصدر للطاقه الكهربية فى منطقة الشرق الأوسط نحن لا تصادر على احد ولا نسعى الى تكببل  وتقييد اثيوبيا من التمدد الإنمائي ولكن المسألة باتت تتعلق بحياة شعب صاحب أكبر حضاره عرفت منذ فجر التاربخ

كان نهر النيل إحدى المكونات الاساسيه بل والملهم   الأساسى لاشرافة هذه الحضارة..وفجأه تأتى اثيوبيا تحاول ان تطفئ شموع هذه الحضارة التى اضائت الطريف للبشريه جمعاء..اعظم حضاره شيدها المصرى القديم على ضفتى نهر الحياه..نهر النيل ..مصدر الإشعاع الحضارى والحياة على أرض مصر.اتصور ان ضرب السد الاثيوبى مرتبط بمعطبات سياسيه على أرض الواقع  وحيثيات  تدعم هذا التوجه حال الوصول إلى طريق مسدود فى مسألة السد المثير للجدل .. من وجهة نظرى السياسيه المتواضعة فأن  الحل او الحسم  العسكرى يرتكز على المقومات التالية   . 

اولا :عقد اجتماع طارئ لمجلس    الأمن القومى  المصرى   لأخذ الرأى والمشورة فى هذا الخصوص   

وطرح خطط استراتبجيه لامتصاص تداعيات قصف السد 

ثانيا؛تقدير. الخبراء العسكريين وخبراء بناء السدود  لمسألة قصف السد وما هو تأثير القصف وتداعياته على المستوى الإقليمي والدولي. 

ثالثا:الرؤيه الثاقبه للمشهد السياسى وقرأتها قراءة تعكس الواقع السياسى وربطه بمسألة  قصف السد..حال فشل المفاوضات الحاليه برعاية الاتحاد الأفريقى سيتم التوجه لمجلس الامن وإذا لم يتم  حسم قضية السد فلمصر الحق فى الدفاع عن المكتسبات المشروعة وحماية أمنها  المائي وليعلم   الجميع ان الشعب المصرى العظيم سيصطف على قلب رجلا واحد خلف القياده السياسيه  الرشيدة  بكل ما اوتى من قوه فى كل ما يتخذ من قرارات    تهدف الى عدم المساس بحصة مصر فى نهر الحياة .

تعليقات