25 مليون جنيه تم تفكيكها. بمستشفى بنى سويف التخصصى

امناء مخازن التخصصي ترفض وضع اشلاء جهاز الاسطرة بالمخازن 

كتب. مصطفى كامل




عانا ابناء محافظة بنى سويف اشد المعاناه بعدما تم نقل تبعية مستشفى بنى سويف العام الي الامانة العامة. التخصصى. وظن البعض ان المستشفي بمسماها الجديد وادارتها الجديدة واجهزتها الجديده. والتطوير الذي شمل المبني الخلفى للمستشفي. سيقدم خدمة تعود علي معدوم الدخل ولكن. حدث العكس واصبحت المستشفى تنافس المستشفايات الخاصة من حيث الاسعار. وتميزت بالمعامله المتحجرة الجافة من الادارة..ولكن ماذا بعد ضياع كل المحاولات. من المهتمين بهذا الشأن لعودة المستشفي.لاحضان. الفقراء..تحولت المستشفي الي تخصصي ونامت باحضان المنتفعين.. كانت توجد بها قبل التحويل عدة اجهزة تخدم المرضي منها جهاز ذو قيمة ثمينة ويعد ثروه للمرضي اصحاب القلوب الضعيفه  وكان يعود بالنفع علي 300مريض شهريا. علي الاقل  وهو جهاز اسطرة القلب وهذا الجهاز عمره لايتجاوز العامان...وكان يخدم المرضي. بتقنية عالية وفجاة وبقدرة قادر جاء جهاز اسطرة اخر حديث كما اشاعوا كهدية للمستشفى التخصصي. فاقترح احد الفنيين تركيب الجهاز وتشغيل. الاثنان معا مما اثار حفيظة المنتفعين.. وايضا  جائت النهاية بليلة ظلماء. توقف الجهاز فيها واعلنت الادارة باجتماعها  رد شركة سيمنز بان الشركةتنصلت من عقد الصيانة.. نظرا لعدم وجود قطع غيار بديلة....وهذا الامر يضع.. اكثر من علامة استفهام. بتلك الصفقه المشبوهة واقروا بلجنة الذبح فك الجهاز لقطع صغيرة وتكهينه.. في وقت.. لاتوجد اي اجهزة من هذا النوع باى مستشفي سواء عام ناصر او ببا او الفشن او سمسطا ولا الواسطي وهنا.. نعود لصفقة الشراء ونفتح هذا الملف 

للرد على تلك التساؤلات .. من.. كلف خزينة الدولة 25مليون جنيه لجهاز لم يعمر.طويلا.. ومن يفتح ملف مثل هذا النوع من الجهات الرقابية ومن يراجع خلف مثل هذا النوع  من الصفقات... مع العلم ان جهاز استرة مستشفى  الجامعة اكبر منه عمرا ومازال يعمل..... تم وقف اجراء العمليات  بقسم الاسطره  بالمستشفي. نظرا لتعطيل الجهاز. وعدم تركيب جهاز الاسطرة الجديد. ورفض امناء المخازن التوقيع علي استلام اشلاء جهاز الاسطره. فمن يحاسب من. ومن المتسبب في هذا الاهدار السافر  للمال العام..وحصلت جريدة كلمة حق علي بعض الوثائق و تلك المستندات الموضحة وبمثابة بلاغ للنائب العام.. 

تعليقات