المغدور ه. وجدت مدرجة بدمائها خلف مدخل العماره

شاهد العيان مارأيته أثناء اسعافها ذبح بالرقبة
كتب. مصطفى كامل
......
صرخات تتعالى وهرج ومرج بالشارع. الكائن بمدخل الدويه الأول  وجاء ولدها.. يستقل دراجة نارية يستنجد بالمارة اطلبوا الإسعاف.. أمي بتموت. شاهد عيان طلبت لها الإسعاف وبها قطع بالرقبه.. والمغدورة. وجدت ملقاه في مدخل عمارتها. بشارع سامي الملط. وبحالة سيئة والدماء تملئ المكان.. جائت الإسعاف والشرطة. على الفور.. لكشف ملابسات الجريمة بعد البلاغ الذي تلقاه السيد مساعد الوزير للأمن اللواء زكريا صالح. والعميد محمد عبد الوهاب مدير البحث  الذي أمر بسرعة كشف اللغز وبالفعل وفي أقل من نصف ساعة تم فحص كاميرات المراقبه.للمحلات المجاوره . ليجدوا شخص يرتدي جاكيت جنس وبنطلون وهو خارج مرتبك من مدخل العمارة يلتفت خلفه وامامه.. وبعدها بدقاءق معدودة جاء نجل الضحية دخل وخرج مسرعا من العمارة بحثا عن إسعاف والدته.. ورجح بأنه جائت له مكالمة أخبرته بما تم ورواية أخرى  لشهود العيان تقول بعد عصر اليوم الاثنين وفي حوالي الرابعة والنصف سمعنا صرخات بشارع سامي الملط. لنتلقي الخبر كالصاعقة والرؤى الأولية للكاميرا التي شوهدت بمعاون المباحث لمركز بنى سويف وتم التحفظ على  نسخة منهاعلي هاتف معاون البحث. حددت هوية مرتكب الواقعة نظرا لخروجه قبل البلاغ لبضع دقائق.. والضحية سيدة في العقد الخامس من عمرها. والمشتبه فيه هو زوج ابنتها  على حسب رؤية الجيران والتعرف على الشخص وتحديد هويته وقالوا إنه مقيم بنفس ذات المبنى. وذكر بعض الشهود بأن السيدة كانت سليطة اللسان.. ودائمة الشجار مع بنتها وزوجها.. وقال لم يتيقن لنا بعد معرفة حالة السيدة الصحية ولم يأتي بعد تقرير المستشفى. وننتظر ماذا تسفر عنه تحريات المباحث.. ودوافع الشروع في القتل.. 

تعليقات