سرقة لايحاسب عليها القانون

ثقافة التخلي عن الدين
بقلم. مصطفى كامل

سرقة لايحاسب عليها القانون ولص بريئ.. إنها سنوات العمر وخطوط الزمن. ويمضي الإنسان منا عمره في بلادنا العربية الغنية بالموارد الفقيرة إدارياالمنبطحة. لأفكار استعمارية  منذ آلاف السنين . باحثا عن توفير مستقبل أدمي وعيشة سوية وأمن  واستقرار لحياته... ومعظمنا نسي أو تناسى أو أجبر على ترك هويته ورسالته السماوية. التي من أجلها خلق.. حيث قال الله تعالى في محكم آياته.  ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ..).. سبحان المولى عز وجل يناقش الملائكة ويعرض عليهم...فهكذا يكون الإعلام البناء والهادف من الملائكة. ولله المثل الأعلى... جل في علاه
ولكن التعليم والحجة بالعلم.. ونزل القرآن على سيدنا محمد بلسان عربي مبين. واعجاز لغوي في أمة كانت ثروتها اللغة العربية والفصاحة واحتراف لنظم ابيات الشعر.. ليكون تحدي. اعجازي . حتى قيام الساعة... فهو الدستور المنظم لكل كائن حي على ظهر  البسيطة. . هكذا الغرب يعلم  قيمة ماتنزل ويستخرج من كتابنا علوم الفلك. والطب. والزراعة والصناعة. وأقاموا دول للعدل.. مع انهم يكفرون بنبينا ورسالته.. ولكن أعطوا لنا ثقافة التخلي عن كتابنا وحاربونا بجهلائنا وسلطوا علينا حكام الجور. واورثونا الذل والمهانة.. بأيدينا. فابعدونا عن الصلاة وحببوا إلينا الفواحش.. دمروا الأسر ومن هنا تم تدمير المجتمع ولو عملنا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم. تركت فيكم ماان تمسكتم به فلن تضلو ابدا كتاب الله وسنتي...ما تركنا  الطريق
لماذا العرب تحديدا هم من نرى فيهم قولا بل فعل وضجيج بلا طحين. والاسراف في الملذات مع ان هناك دول أخرى اسلام بلا عرب وتمسك بالسنة والاقتداء بالكتاب. ولكن نعود مرة أخرى لقول الله تعالى  (اَلأَعَرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِه...)
فكتابنا أمرنا بحب كل الأديان. والإيمان بكتبه المنزلة والإيمان بموسى وعيسى ولكن. تخرج بعض الأبواق. تشكك وتطالب بتغيير القوانين الإلهية. من حدود ومواريث وخلافه... وتلك هي بداية التشرزم.. والانحطاط. حينما ابدلنا لغتنا العربية بلهجات ولكنات لو سمعها؛ شعراء الجاهلية.. لاصموا آذانهم فشتان مابين من يحترم لغة قرانه ومابين محطم اللغة واستبدالها.. وعندما نجد فقراء الأخلاق. وفقراء المهنية يعتلون منابر الإعلام ومنصات الهواء ويتراقصون ويتمايلون على بنت الجيران وغيرها. وتصدير هؤلاء  وتسويقهم. على أنهم أثروا الفكر العربي وقدموا لنا... المهرجانات.. باستاد القاهرة.. والايحاءات.. الجنسية والدعوة للمخدرات والحشيش والخمور. فمن هنا لابد أن تتدخل الدولة لإنقاذ جيل التكنولوجيا. والسوشيال مديا. من براثن اللا عودة لأنه أصبح في بلادنا حامل المصحف.. منبوذ. وأحيانا متطرف إذا لزم الأمر . واكثرنا لايعرف من المصحف اللا شكله ويتم تشويه رجالات الدين وتشوية الأئمة. والتقليل من شأنهم. وجعلهم سلعة رخيصة للفكاهة على منصات القنوات  فى دراما متنوعة... فيأتي القابض على دينة ومن يخشى الفتن. يتحرى الحلال عملا وارتباطا. فيصبح في فريق الثعالب. أصحاب الذيول.. لأنه في ذات يوم وقع حجر على ذيل ثعلب فقطعته فبكى واصبح منبوذا فجائت له فكره ان يكون ليس وحده  المنبوذ فاقنع صديقه بقطع ذيله وصديقه اقنع صديقه حتى جعل الثعالب كلها من غير ذيول ليكون الثعلب صاحب الذيل مصدر للسخرية ومن هنا عودة في مدارسنا عن فضل تعلم اللغة العربية الفصحى ولابد من عودة تدريس تعاليم الدين الصحيحة بنص القرأن. وسنة النبي.... وليعلم الجميع أن كل دعوة لغير الله واتباع سنة رسوله.. فهي دعوة إلى.. طريق اللا عودة

تعليقات