مصطفى كامل يكتب. الحيطان ليها ودان

... الحيطان ليها ودان
بقلم.. مصطفى كامل

المواشي بالتراب.. والبيع والشراء يحتضر وغفوة بسوق العقارات وزيادة. بالمصروفات . والفواتير غاليه. والشباب يبحث عن عمل..بعد تذايد. العاطلين عن العمل . تلك الكلمات. تتردد بحصرة على. بعض الألسنة وغابت الابتسامة. وأصبح الشجار لأتفه الأسباب بين الناس. والخوف من الفضفضه. الحيطان لها ودان
هذا ليس مناخ تشائمي.. بل لخوفنا وحرصنا بنقل الحقيقة.. كاملة بل صورة لابد من وضعها امام سيادة الرئيس. الذى لايدخر جهدا ابدا. ووضعها أمامه . كامله...لأنه المسؤل الأول والأخير كوالد. وراعى لجميع الشعب . دون استثناء.
بعد تلقى  مئات من التليفونات.. وتذايد الشكوى. للبحث. عن. معونه أو رجل خير. يسددالايجار أو يساعد فى تجهيز بناتهم أو المساعدة في توفير نفقات علاجهم  وبعد البحث وتحري الدقة  في الشارع عن الأسباب والمسببات
توصلنا لبعض النقاط. التي نشير لها فى هذا المقال
. تكاثر وتذايد شركات خاصة أغرقت البسطاء. بالقروض. وفتحت لهم أبواب السجون.. على مصراعيها
 البداية من ذقنه وافتله مثل... نطرق به أبواب .. قلوبكم .  ونداعب عيون القراء
يقال عندما تريد أن تقوم بإقناع من لم يقتنع أو تمشية حالك بشكل مبطن..بسوء.نيه.. ..والهدف إيهام من أمامك انك تساعده. بتحسين دخله  وهو يكتب نهاية استقرار حياته بالتوقيع على دفتر إيصالات امانه هو وزوجته أو هو واحد أقاربه أو أولاده
رجال أعمال كبار. بشبكة معارفهم..... وانجابهم  سفاحا من السلطه اولاد حرام مرتشون وفاسدون جلبوا لهم العار واضروا بالمال العام . كثيرا حتى نسمع كل يوم عن سقوط احد اساطين حراس المال العام
يحصلون على قروض بفائدة أقل من خمسه بالمائة. من البنوك. ويبيعونها للفقراء بفائدة تصل ل30في المائة. والعائد لخزينة الدوله صفر على الشمال. من مكسب حرام ل رجال الأعمال...
فمنها مشروعى. وتساهيل. وجمعية رجال أعمال أسيوط. وغيرها.. فهى شركات ربوية.. تستهدف قطاع الغلابة والمهمشين ومعدومى الدخل. تحت شعار تنمية المشاريع الصغيره..... ومعظم من يحصلون عليها... غرقى في بحر الهموم
الحقيقه . كلها . مشاريع لا وجود لها اللا على الورق. وبمعاينات وهميه. وأوراق تكميلية... وأصبحت الأموال تعطي للبسطاء ومعظمها ينصرف فى تجهيز بناتهم المقبلين على الزواج . أو لسداد ديون بديون أخرى أو شراء منزل أو اساس أو أرض... ويعلم. ذلك جيدا من يعطيك القرض. لأنه يحصل على مرتبه. من. تذايدعدد العملاء...
وتفرغت البنوك الكبيرة.. لجمع الأموال. ورفع أسعار الفائدة. بتعليمات البنك المركزى... وجمعت أموال كانت تدور في. الأسواق. للتجارة. والمشاريع الحقيقية.. فاصاب. السوق عطش. للمشاريع المربحة . والتبادل التجاري الداخلي . وتشغيل العمالة. وغيرها. وانفتحت على أصحاب المشاريع طاقة جهنم.. متمثلة. في فواتير وضرائب. ومتطلبات. وذيادة بالأجر. يعجز. تاجر المخدرات. عن سدادها.. فيقوم. بجمع. ماتبقى من رأس ماله لوضعه. بالبنوك . ويأكل من الفائدة.. لضمان عدم إهدار رأس ماله... وترك. عدد كبير من العمالة بالشارع. وإغلاق أبوابه بالضبه والمفتاح
......... المصيده....
الشباب وارباب الأسر معدومى الدخل. ... ومشاريع صغيرة  تنتهي قبل بدايتها وكلهم ضحايا. أبواب رزق  تغلق وسجون تفتح أمام أصحابها.. للتعثر. عاجلا أم آجلا. وعدم القدرة علس السداد.. بالفائدة والغرامة. التراكمية
الشباب الان. يبحث عن فرصة لإكمال مسيرته ورسالته في الحياة. بيت. وأسرة. وحياه كريمه. وفرصة عمل تغنيه. عن السؤال. ورب الأسرة أيضا كل طموحاته تعليم أولاده. واستقراره. بدون اي مشاكل. ومصدر للرزق. وأظن كل ماذكرناه. ابسط حقوق المواطن....في أي مكان
جهود الدولة وعدالة التوزيع..
لوتطرقنا. للوظايف. السيادية. والتي حرم البعض منها لأسباب أمنية لادخل له فيها ولاذنب. . فتجد من الناس من كان جده أو أحد أبناء عمومته أو قريب من اى درجة. عليه أي قضية سياسية أو جنائية.. فيخرج لهذا السبب.... يلعن عائلته
مع العلم ان هذا الامر حسمه الله في كتابه العزيز. كل نفس بما كسبت رهينه.. ويوم يفر المرء من أمه وأبيه... أي أن كل إنسان مسؤل عن نفسه.... وعن تصرفاته..
فهذا الأمر. حرم الدولة من الاستفادة بنوابغ علمية. وعقول.. إدارية. واقتصر الأمر على.. بعض. المنبطحين. فكريا وهؤلاء لن يقدموا شيئا لأنهم مهزوزي القرار ومعدومى الفكر.. واستغلال الدولة لأبنائها وجزب الشباب حولها بعدة طرق أولها.. احساسه بالامومة. والخوف عليها. من طبطبة الأم. ورعايتها لأبنائها بالتساوى...وان ياكل الجميع على طاولة. واحدة... وعدم. السماح لمن يظهرون بشكل الغناء الفاحش. والملايين والمليارات من لاعبين وفنانين وفنانات. بث الفتن. الطبقية. . وهناك شباب.. يمشى خالى الوفاض لايملك سوى بضع جنيهات. يتمشى على أقدامه  لتوفير الجنيه.. وهذا واقع. وكما ذكرنا ليس لعجز الشباب أو فشلهم. ولكن لتسليط البعض عليهم.. وممارسة كل أنواع الضغوط. سواء فى البيروقراطية  والروتين القاتل. في التعامل أو. غلق كل منافذ الحلال أمامه...
غريب فى وطنى.. وجود بعض الشخصيات. التي ملكت كل شى. من مناصب وأموال وسلطه. فى عائلة. أو عدد من العائلات دون غيرها. يفتقد لأدنى مقومات العدالة. . فأصبح. الشاب. كالغريب فى وطنه... فيكون مادة خام للتطرف. وقنبلة قيد الانفجار فى اى وقت.. فيرهق الاقتصاد ويهدد الاستقرار.. تمتلئ السجون  وهذا ليس حلا.. والحلول بسيطة إذا أردنا الحلول  الفعليةوحتى لانعيش طوال  حياتنا على صفيح ساخن.
القروض الحسنة... وإدخال التجربة الصينية. لمصر. وهي الصناعة المتكامل. أو التكميلية. بداية من الأسرة بالريف المصري بعيدا عن اللصوص وسماسرة السبوبة. وإبطال مفعول أبطال التصوير  واللقطه  .....
.. سن قانون صناعي يلزم كل أسرة لايوجد بها موظف أو مستفيد من الدوله . بعد تدريبها بإنتاج... القلم الرصاص. والجفاف. والكراسة. مثلا. وأخرى الاستيكة. والدبوس. والورد الصناعى. والنسيج وأخرى الاوانى. والأجزاء التي تدخل في الصناعات التي تستوردها المصانع من الخارج.. وتوفير المكان والزمان والميزانية. على يد متخصصون وبمساعدة كوادر الهندسة والتكنولوجيا. والزراعة. في إنتاج. وتصنيع الغذاء. والملابس. وكل مانستورده. وغيرها.. بدون تكليفها ضرائب أو أى شى من الأشياء التعجيزية. بعائد بجزء يخصص للدولة من الأرباح... وإدخال الدولة كشريك ممول وأيضا مسؤل عن التسويق والحلول كثيرة.. والعائد...
لن تجد مشاحنات بين الجيران.... أندثار. الجريمة مستقبلا.
لن تجد حاقد ولا مخرب وانتماء يفوق الخيال.
لن تجد شاب اعزب. أو عانس.. الحد من الزواج العرفي والانفلات الاخلاقى.
لن تجد أي مخرب أو حاقد أو ناقم.. تجفيف منابع التطرف.
من جزورها بعدالة اجتماعية. حقيقة...
وتقليل الفائدة بالبنوك. ودعم. الرواج الصناعي الزراعي. الانتاجى. في أغلى بقاع الأرض بلدنا الحبيب الغالي مصر حمى الله مصر من كل سوء.

تعليقات