استغاثة للسيد معالى المستشار هانى عبد الجابر محافظ بنى سويف

ورد الينا عبر بريد جريدة كلمة حق  استغاثة مضمونها كالتالى
الي من يهمه الامر

استغاثة اب الي كل القلوب الرحيمه بداخل محافظة بني سويف الاب احمد سعد محمد محافظة بني سويف مركز ناصر
السيد المستشار/ هاني عبد الجابر محافظ بني سويف
السيد وكيل وزارة الصحة
 بمحافظة بني سويف د..
عبد الناصر حميده
السيد المحترم مدير التأمين الصحي بمحافظة بني سويف
أتقدم اليكم بشكوى المذكور وهو الاب لطفلين وهم في عمر الزهور يوسف وحبيبه حيث اصابتهم بمرض سيولة الدم وهو مرض مزمن( الهيموفليا) من حيث خطورته البالغة عليهم في حالة عدم توافر لهم هذا الدواء والذي أقرته الجهة المختصة واللجان الطبيه بانه يعتبر مرض مزمن ويجب إعطائهم العنصر الناقص بصفة مستمرة دائمه حماية لهم من الإعاقة وتعتبرهم الدولة من المعاقين ويجب توفير لهم حياة امنه مستقرة وتوفير لهم كل ما يلزمهم من علاج ورعاية صحية بنص القانون والدستور حديثنا اليوم ليس الزاما علي الجميع من أصحاب القلوب الرحيمه ان يتعاونوا معنا لتوصيل صوت هذا الاب المسكين الذي باع كل ما يملك من حطام الدنيا لتوفير الدواء المطلوب لأولاده وهو على امل لصرف علاجه المستحق من قبل وزارة الصحة والمتمثلة في مديرية الصحة والتأمين الصحي بمحافظة بني سويف نتحدث بصوتهم ليس اشفاق منا عليهم وعلي ابويهم ولا منة عليهم ولكن هذا حق من حقوقوهم المشروعة وهو مساعدتهم والوقوف بجانبهم إلى ان يتم صرف المقرر لهم من العلاج من قبل الجهة المختصة عن الأمر الأطفال الان في حالة حرجة الاب مكتوف اليدين بين وعود السادة المسئولين بتوفير الحقن المستحقة لهم وعدم حصوله عليها وهو مازال إلى الان في قائمه الانتظار...
السادة المحترمين
كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته اين يذهب هذا الاب المسكين باطفاله ومتي وكيف يتم صرف العلاج المقرر لاطفاله من قبل التأمين الصحي بمحافظة بني سويف فهل من استجابة معنا من قبل السيد محافظ بني سويف ..
وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف ..
السيد مدير التأمين الصحي بمحافظة بني سويف..
رحمة بظروف الاب وهؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم ان يتم تجاهلهم إلى الان دون تقديم الرعاية الكافية لهم ....
نتحدث دائما من أجل الإنسانية والرحمة والمحبة بيننا جميعا
فهل من استجابه ومتابعة واهتمام من قبل السادة المختصين عن الأمر معنا .
وللجميع جزيل الشكر والتقدير
(رئيس لجنة حقوق الانسان باعلام الثقافة العربية والتنمية)

تعليقات