"كف الشيطان"

                            أمريكا هل  تدفع الجزية للعرب  ؟
بقلم \ مصطفى كامل
           
ماعاد الوجه العربى يتحمل الصفعات التي يتلقاها من كل حدب وصوب وأصبحت إمتنا العربية تتذيل الأمم بفعل فاعل  تعليميا إقتصاديا  صحيا 
"الشيطان الأكبر يعظ " وتنفيذا لأجندات صهيوامريكية مقابل ضمانات واهية كبيت العنكبوت مع أول (بخ )  تنقطع خيوطه ويباع على قارعة الطريق  لتتلقفه  محلات "الشاورما "وتجهز له المشانق  فجرا  ولم يستدل على قبورهم يوما "لترجم  بالجمرات "
ولم يتعظ أي حاكم عربى لما جرى على مر السنوات القليلة الماضية  وأين  سابقيهم  وكيف لنهايتهم ذهبوا ولو تمت القراءة  جيدا في "كف الشيطان" من قبل العرافة لتحدثت قائلة  أمامكم عدو لن يتقى الله فيكم ولن يرقب فيكم الا ولاذمة  يسرق أموالكم ويفرق شعوبكم ويقسم أراضيكم .  وخلفكم شعوب تفرقت بفعل فاعل  طوائف وأحزاب ومليشيات والبعض خائف يترقب والبعض كاره لسياستكم " الداخلية والخارجية "والبعض لاتعنيه السياسة من بعيد أو من قريب  يأملون في عيشة كريمة وعدالة إجتماعية  تحتضن الجميع والبعض يحاول الفرار تاركا أوطانه العربية لتكن معه أكثر من جنسية يحتاجها وقت اللزوم  ليتبع أمواله , وهؤلاء صفوة المجتمع ونخبة المصالح ومع ذلك  يلتف عامة الشعب حول راية دولته  شاء أ م أبى حينما يشعر بالقلق  مع علمه بكل مايجرى حوله خوفا وحرصا على الأرض والعرض .حتى  لا تنتهك حرمته .ولوعدنا للوراء قليلا أيضا وفتحنا ملفات الاحتلال الأجنبي للتراب العربى  لوجدنا أن  الحكومات لم تطرد  يوما أي إحتلال والحكام  والملوك كانت لا حول لهم ولا قوة ولكن معظمهم  تزوج  قهرا من الإحتلال وأنجب منه شرازم أولاد "سفاح" من أجل المصلحة
المقاومات الشعبية كان لها باع طويل في إستعادة تراب أوطانها  وتخليدا في عقول وقلوب الشعوب  ولنا في "عمر المختار عبرة  وقدوة )الأعداء في المزبلة دائما فقط "للبصق" أينما تم ذكرهم فهم قتلة الأطفال وخاربى الديار
وقد حذرنا مرارا وتكرارا بأن الشعوب لاتقهر أبدا على مر التاريخ ومن راهن على هزيمة الشعوب فرهانه خاسر خاسر لامحاله 
العدواللدود للوطن العربى معروف والأطماع تقال عير الشاشات أعطونا الأموال كى نحميكم  من شعوبكم ومن جيرانكم  شيئ مضحك وسخيف  يقابل بالضعف والوهن . أمريكا مهما فعلت  لؤد ماضيها  "مفضوحة " فأيديهم ملوثة وأموالهم حرام  ومهما تحدثوا عن الحريات وعن حقوق الإنسان   فوجود  51  شاهد عيان ناطق  وهم ولاياتها  نبتت وترعرعت على خلفيات إستعمارية  ظالمة وتعليق الجماجم على أبوابها من جميع جنسيات  العالم  قامت على أطلال  الدول الأخرى ومن سرقة أموال الشعوب  المقهورة ونهب ثروات الحكومات المنبطحة  وبالبلطجة السياسية  نصبت نفسها كشريك في النفط الخليجى وإفتعلت الأزمات ومدت التنظيمات الإرهابية  وقامت بصانعة البعض منها وإنزالهم بالطائرات في بعض الدول وإمدادهم بالعدة والعتاد وإحتكرت الاقتصاد وجذبت النوابغ العلمية لخدمة مصالحها وإستفادت منهم ومن لم يأتي على هواهم قاموا بتصفيته جسديا فهم يعطون الماعونة من أموالنا ويبيعون لنا ماكسد لديهم والحكومات والشعوب لابد أن يتحدوا ولابد أن تكون الشعوب هي الجندى الأول في صفوف الجيوش  . ولكن سياسات إخضاع الشعوب بالتخويف والتجويع والقهر وتدنى الخدمات جميعها سياسات خاطئة  وأخيرا دعوة لوحدة الصف ونبذ أي خلاف والالتفاف حول مؤسسات دولكم لعل يأتي بوم ويعود الإبن الضال  ليقود العالم العربى  كى يكون الشعب "فاعل مرفوع  "وليس مفعولا به كما هو المعتاد






تعليقات