هل بالفعل الكل يدفع للحماية ؟


                          أين الحقيقة ؟


بقلم \ مصطفى كامل


أين الحقيقة سؤال يطرح نفسه على عظمة لسان البعض بعد أن أمسكت خيوط شبكة العنكبوت كبيرنا وصغيرنا وأصبح الشيئ وعكسه معتاد والسراب ماء يروى الظمأن  وتفتت الأراء مصلحة وتحطمت على جدران المعبد كل الأفكار والمعتقدات (وذادت أوجاع إمتنا العربية ) بفعل فاعل  وأصبحت الشعوب مفعول بها
عندما خطط الغرب لطمث الهوية الإسلامية والعربية  وقاموا بدراسة أهوائنا وميولنا وأيدلوجية الفرد قبل الجماعة والتخطيط لعشرات السنين أو بالأحرى الى مئات السنين لجعل دولنا العربية التي كانت تسعى الى وحدة حقيقية في كل شيئ الى دويلات وصراعات وإستهلاك للموارد والخيرات والجميع لا يأمن مكر بعضهم البعض  
"أين الحقيقة "
هل بالفعل أمريكا تحتضن حقوق الإنسان العربى وترعاها أم ترعى مصالحها  سؤال مستفز ؟هل أمريكا وروسيا تبث الفتن وتمد المعارضة الهادئة بالأفكار والسلاح لتكون معارضة مشتعلة تلبس قناع الفضيلة ؟هل روسيا تسعى للصلح والإصلاح ولن تبيع السلاح  لكل الطوائف المتناحرة وستغلق مصانعها ؟هل أطماع الغرب تنحصر في زراعة الزيتون وتحمل غصنه وتطوف به لرعاية حمامة السلام هل ماتم في الوطن العربى تحت مسمى الربيع العربى جاء ليكون صدفة وحجر تعثرت به الدابة العربية لنقول لكل جواد كبوة ؟ هل كان فكر صدام الأرعن بالتعدى على جارته الشقيقة  الكويت صدفة وجائت له رؤيا بالمنام  الفرعونى ؟
أين الحقيقة
ألم تكن إمتنا العربية تسعى للإستقرار بعد طرد الإستعمار  الإنجليزى الإيطالى الفرنسي وبزوغ نجم الجزيرة العربية  وأصبح مضيئ بنفط خليجى  أضاء العالم كله حتى أعمى الأعين وزكم الإنوف وذادت الأطماع  الغربية وكأن الكنز الأسود البترولى حق للغرب مكتسب  وجائوا ليستعمرونا مجتمعين  بقناع  التحالف
أين الحقيقة
هل بالفعل الكل يدفع للحماية ؟ "من  من غضبة شعوبهم  وهي أولى لهم  بالحمايه  وخط الدفاع الأول ؟هل الجميع يبع هويتنا ؟بسوق النخاسة هل قضيتنا الأم هي طرد  النبت الشيطانى    الكيان الصهيوني  "من عقولنا  " وهو الذى  يتحكم  فعليا بإقتصاد  العالم أين الحقيقة  هل باع الفلسطيني أرضه ولاحق له فيها هل المقاومة فيها حنجورية وموت أهالى الضقه وغزة تمثيلية ومتاجرة بالقضية هل السلطة العباسية والحمساوية أشقاء يحملون هدف سامى ونبيل بعيدا عن الأهواء الشخصية
نعم هي أسئلة لاتبحث عن إجابة  لأن مانراه مخفيا قديما أصبح واضح وجليا والكروت مكشوفة والضرب تحت الحزام بعد أن أزهلنا موقف المتفرج على اللا معقول في وقت تخلت فيه إمتنا العربية على أسمى مايميزها " كتاب الله وسنة نبيه  "لتتمسك بأحبال الغرب الدائبة وتفرقنا شيعا وقبائل وطوائف
وأخيرا أين الحقيقة
هل مارويئ  لنا عن الإمتداد والفتح الإسلامي  إكذوبة؟
هل  عقيدتنا تحتاج الى تغيير بأن لكل عصر دين ورسول يتناسب معه هل مايطالب به البعض من تجديد الخطاب والتشكيك في السنة وضرب العقيدة وتصغير الكبير من رواة الأحاديث
هل الإلحاد هو الخلاص كما يدعى البعض ؟
وهذا السؤال تحديدا سأقوم بالإجابة عليه ؟
عل كل من يرد على باله تلك الأسئلة  أطالبه بعمل مقارنة مابين الماضى والحاضر وسيجد أن عودة الوحدة العربية والإسلامية والإيمان بالله ورسوله وصحابته وتابعينه هو الخلاص لأن الحروب كانت حروب ضروسة في كيفية قتل الهوية  
"الفتنة أشد من القتل " بث الفتن والشائعات ضرب القدوة وتشتيت الأصوات " تلك الأسلحة لاترى فإنتبهوا قبل فوات الأوان  

تعليقات