بعجزفى المدرسين 40%فى اللغه
العربية و60%للرياضيات بنى سويف تستقبل
طلابها
كتب \ مصطفى كامل
شهدت مدارس بنى سويف الإبتدائية خاصة بالقرى كثافة عددية غير مسبوقة في حاجر
بنى سليمان ودموشيا وعدة قرى مختلفة وبعض القرى
التي قل فيها عدد المدارس وذادت فيها
الكثافة السكانية
وفي جولة لكاميرا جريدة كلمة حق صباح اليوم 23 الأحد لرصد أوضاع التلاميذ في أول يوم دراسى للتربية
والتعليم في المدارس الحكومى حتى يتثنى
لنا رصد الإيجابيات ومحاولة توصيل الصورة لتلافى أي سلبيات
البداية مشكلة تتكرر كل عام وهى تواجد بعض أولياء الإمور بالطابور وحرصهم على الدخول الى الفصول للصراع على على المقاعد الأولى وجلوس أنجالهم
وأيضا عدم الإنصياع لأوامر مدير المدرسة بالخروج خارج المدرسة مما يسفر عن تأخر
الطابور والطلاب عن حصصهم
ورصدنا أيضا تأخر بعض المدرسين عن الحضور مبكرا في أول يوم دراسى
عدم وجود مقاعد كافية للتلاميذ وبعضهم يجلس على أطراف المقاعد
وأيضا عجز في العمال وعجز في الأمن الخاص بالمدارس
غياب المتابعين الطبيين من وزارة الصحة
وعدم وجود غرفة مجهزة للإسعاف الأولى في حالة أي ظروف
وأيضا طرح البعض من أولياء الأمور عدة تساؤلات أولها
عدالة النوزيع الجغرافى للمدرسين ظالمة وتأتى بالسلب على المدرسة والطلاب
وهى وجود بعض المدرسين يستقلون أكثر من مواصلة للذهاب للمدرسة
وذكر لنا أحد أولياء الإمور بعض السلبيات متسائلا هل يعقل عدم توفير مدرسين
لتغطية العجز حيث قال أن هناك عجز في مدرسين اللغة العربية بواقع 40 % وأيضا
الرياضيات بواقع 60% مستهجنا فما بالك بباقى المواد ولماذا ولمصلحة من فى ظل توافر عدد كبير من المدرسون العاطلون
ومن هنا نطالب السيد وكيل وزارة التربية والتعليم في بنى سويف بالتوجه
للقرى البعيدة كزيارة مفاجئة للوقوف على حالة المدارس من مدرسين وطلاب ومقاعد
تعليقات
إرسال تعليق