إهدار ميزانيات المحافظات على بردورات الطرقات

كارئة بيئية اكتشفناها ويجب متابعة المسئولين لها الفساد تحت الارض
كتب \ مصطفى كامل



لم يكتفى بعضنا بتلوث المياه الجاريه كالترع والمصارف والنيل فإضطره المسئول ببساطة لتلويث مخزون المياه الجوفية تحت الأرض بغض الطرف عن أكبر كارثة بيئية ستدمر الزرع وستجفف الضرع
فى بعض القرى المتضررة بشكل مباشر من غياب خدمة الصرف الصحى وغرق منازلهم فى وسط صمت رهيب وتسويف من المسئولين الكبار بداية من المحافظ مرورا برئيس الوحده المحلية
قام بعضهم بحفر أبيار عميقة وعمل بريمات على أعماق تفوق ال50 متر تحت الارض لتصريف مياه الصرف الصحى كارثة بكل المقاييس
ارحموا الاجيال القادمة اذا تعرضت الى فقر المياه واللجوء الى المياه الجوفيه
وعلى كل مسئول يبحث فى القرى المنكوبة بفيضان المياه الملوثه ومخلفات الصرف
وإيجاد حلول بديلة للصرف الصحى على الاقل توفير بيارات لشفط المياه الذائدة وتصريفها فى مصارفها الخاصة
او توفير ميزانيات للصرف بدلا من احلال وتجديد الرصف فى الطرقات لإهدار ميزانيات المحافظات
مع العلم صعوبة الكشف عن تلك البريمات او ضبطها
ولكن هو امر واقع الان فى بعض القرى بعد ان فقدت الامل فى رؤية حلول جزرية دون تسويف
وواقعنا المرير هو احلال وتجديد جزر الطرق الداخلية للمدن بشكل فج وإهدار صارخ لحقوق المواطن

تعليقات