مستقبل غامض ينتظر أبناء محى الدين بشادر بنى سويف
تحقيق \ مصطفى كامل \كريستينا هانى \ريهام الكومى \حسين مصطفى
المستقبل الغامض هكذا يطلق عليه على سكان قرية محى الدين القابعة بجوار موقف بنى سويف والذى يبلغ رواده أكثر من عشرة الاف يوميا ويقع جنوب الموقف ببأمتار قليله و الذى يستقبل محافظ بنى سويف كلما ذاد سعرالبنزين والإجرة وترى جميع القياداة الأمنية فقط للوعيد للسائقين إن ذادت الإجرة خمسة قروش ولم يلتفت السيد المحافظ أو أى تنفيذى الى تلك القرية المنكوبة وكما قال المثل (من بره رخام ومن جوه سخام ) وفى ظل تضائل فرص الفقراء فى الحصول على مكان يأويهم برعاية المحافظة
باع من يملك ولو متر واحد فى داخل عشوائيات المحافظة بالداخل سواء بالغمراوى أو بمكان أخر ليلجأ لهذا المكان ليأويهم وأسرهم ويستطيع التمدد الرأسى والإفقى وبقيت شقق الإسكان فى خزانة المحافظة تبحث عن رجال الأعمال
البداية شكوى جائت الى برنامج نداء عاجل التليفزيونى الذى يقدمه الإعلامى مصطفى كامل على قناة صوت مصر مذيلة بعدة توقيعات تقول فوضنا الأمر لله أولا ثم أنتم ( ضاقت بنا الدنيا وإغلقت ووصدت أبواب المسئولين ) أطفالنا تلقى حظها من الموت إما صعقا أو غرقا أو مرضا وتعددت الأسباب والموت واحد , لنذهب بالكاميرات ونلتقى الأهالى لتكون الصورة أغنى وأفصح من معاجم اللغة كلها فشاهدنا مواطنون بلا أدنى حقوق حيث لاتعليم جيد ولاتطور ثقافى ولابيئى عشوائيات ومخلفات ومسنقعات مياه رائحتها كريهة مليئة بالديدان والحشرات وأطفال ضرب المرض أكبادهم
قالت لنا المواطنة إم أيه دوخنا على جميع الأبواب من الصحة والبيئة والمحافظة مرورا بالنواب واربع سنوات كعب داير وكلها وعود ومسكنات وبنج موضعى ومشكلة غرق منازلنا جلبت لنا الأمراض وأصبحنا مرضى نفسيين ويشتبك بعضنا البعض على أتفه الأسباب
وتدخل فى الحديث المواطن عادل بالمعاش حيث قال جئت الى هذا المكان هربا من غلاء أسعار الوحدات السكنية والإيجارات لأننى لا أستطيع أن أتكبل مصاريف إخرى ولكن دخلت فى دوامة الكسح والمعاناة البيئية فى ظل تجاهل تام
وقال مواطن أخر أولادنا هنا يبحثون عن من ينقذهم من أمراض خطيرة وفتاكة حيث موقعنا الجغرافى يقع بالقرب من الأماكن النظيفة والمتطورة كقاعات الأفراح والبنايات الفارهة ولكن نحن فى ظهر الدنيا أى نحن فى الجانب الأخر من الحياة و من كل شيئ لا توجد خدمات ولا تعليم ولاأى شيئ يقول هنا أحياء يا بشر
وقال مواطن أخر تواصلنا فى بداية تدفق المياه بغزارة برئيس مجلس مدينة بنى سويف الأستاذ محمود المغربى وجاء بالفعل وجائت سيارات لشفط المياه ولكن كانت مره ولم نرى أى مسئول بعضها وقال أخر من أين نأتى كل إسبوع ب100 جنيه للكسح وقال أخر البيوت تصدعت وتشققت ونتوقع أن تسقط على رؤسنا فى أى وقت فمن ينقذا
وفى إتصال هاتفى مع رئيس مجلس المدينة وعد بالإسراع بعمل بيارات لشفط المياه ولم يحدد موعد زمنى وأيضا إتصلنا مع النائب محمود عزوزبناءا على رغبة الأهالى لأنهم بالإجماع إنتخبوه فى البرلمان
قال لنا أنا الأن مسافر الى القاهرة وإن شاء الله سيكون هناك تواصل لحل تلك المشكلة
ويبقى سؤال من يحاسب محافظ بنى سويف على تدهور الأوضاع البيئية والصحية بالمحافظة ولماذا لا ياتى الى الأماكن التى تشير لها الصحافة بنفسه بعيدا عن أعين بصاصين كله تمام يافندم
وأخيرا نثق كل الثقة بأن رسالة المواطن الضعيف ستصل برغم التشويش الدائم لعل وعسى يتمتع سكان المكان بأبسط حقوقه
وتتلخص فى القضاء نهائيا على المشكلة بعمل بيارات او إنهاء مشروع الصرف الصحى وربط القرية بـأقرب مكان وإزالة خط الضغط العالى كما هو مخصص له رحمة بالأطفال والكبار للحد من الأمراض وتحسين الوضع البيئى لهم
تحقيق \ مصطفى كامل \كريستينا هانى \ريهام الكومى \حسين مصطفى
المستقبل الغامض هكذا يطلق عليه على سكان قرية محى الدين القابعة بجوار موقف بنى سويف والذى يبلغ رواده أكثر من عشرة الاف يوميا ويقع جنوب الموقف ببأمتار قليله و الذى يستقبل محافظ بنى سويف كلما ذاد سعرالبنزين والإجرة وترى جميع القياداة الأمنية فقط للوعيد للسائقين إن ذادت الإجرة خمسة قروش ولم يلتفت السيد المحافظ أو أى تنفيذى الى تلك القرية المنكوبة وكما قال المثل (من بره رخام ومن جوه سخام ) وفى ظل تضائل فرص الفقراء فى الحصول على مكان يأويهم برعاية المحافظةباع من يملك ولو متر واحد فى داخل عشوائيات المحافظة بالداخل سواء بالغمراوى أو بمكان أخر ليلجأ لهذا المكان ليأويهم وأسرهم ويستطيع التمدد الرأسى والإفقى وبقيت شقق الإسكان فى خزانة المحافظة تبحث عن رجال الأعمال
البداية شكوى جائت الى برنامج نداء عاجل التليفزيونى الذى يقدمه الإعلامى مصطفى كامل على قناة صوت مصر مذيلة بعدة توقيعات تقول فوضنا الأمر لله أولا ثم أنتم ( ضاقت بنا الدنيا وإغلقت ووصدت أبواب المسئولين ) أطفالنا تلقى حظها من الموت إما صعقا أو غرقا أو مرضا وتعددت الأسباب والموت واحد , لنذهب بالكاميرات ونلتقى الأهالى لتكون الصورة أغنى وأفصح من معاجم اللغة كلها فشاهدنا مواطنون بلا أدنى حقوق حيث لاتعليم جيد ولاتطور ثقافى ولابيئى عشوائيات ومخلفات ومسنقعات مياه رائحتها كريهة مليئة بالديدان والحشرات وأطفال ضرب المرض أكبادهم
قالت لنا المواطنة إم أيه دوخنا على جميع الأبواب من الصحة والبيئة والمحافظة مرورا بالنواب واربع سنوات كعب داير وكلها وعود ومسكنات وبنج موضعى ومشكلة غرق منازلنا جلبت لنا الأمراض وأصبحنا مرضى نفسيين ويشتبك بعضنا البعض على أتفه الأسباب
وتدخل فى الحديث المواطن عادل بالمعاش حيث قال جئت الى هذا المكان هربا من غلاء أسعار الوحدات السكنية والإيجارات لأننى لا أستطيع أن أتكبل مصاريف إخرى ولكن دخلت فى دوامة الكسح والمعاناة البيئية فى ظل تجاهل تام
وقال مواطن أخر أولادنا هنا يبحثون عن من ينقذهم من أمراض خطيرة وفتاكة حيث موقعنا الجغرافى يقع بالقرب من الأماكن النظيفة والمتطورة كقاعات الأفراح والبنايات الفارهة ولكن نحن فى ظهر الدنيا أى نحن فى الجانب الأخر من الحياة و من كل شيئ لا توجد خدمات ولا تعليم ولاأى شيئ يقول هنا أحياء يا بشر
وقال مواطن أخر تواصلنا فى بداية تدفق المياه بغزارة برئيس مجلس مدينة بنى سويف الأستاذ محمود المغربى وجاء بالفعل وجائت سيارات لشفط المياه ولكن كانت مره ولم نرى أى مسئول بعضها وقال أخر من أين نأتى كل إسبوع ب100 جنيه للكسح وقال أخر البيوت تصدعت وتشققت ونتوقع أن تسقط على رؤسنا فى أى وقت فمن ينقذا
وفى إتصال هاتفى مع رئيس مجلس المدينة وعد بالإسراع بعمل بيارات لشفط المياه ولم يحدد موعد زمنى وأيضا إتصلنا مع النائب محمود عزوزبناءا على رغبة الأهالى لأنهم بالإجماع إنتخبوه فى البرلمان
قال لنا أنا الأن مسافر الى القاهرة وإن شاء الله سيكون هناك تواصل لحل تلك المشكلة
ويبقى سؤال من يحاسب محافظ بنى سويف على تدهور الأوضاع البيئية والصحية بالمحافظة ولماذا لا ياتى الى الأماكن التى تشير لها الصحافة بنفسه بعيدا عن أعين بصاصين كله تمام يافندم
وأخيرا نثق كل الثقة بأن رسالة المواطن الضعيف ستصل برغم التشويش الدائم لعل وعسى يتمتع سكان المكان بأبسط حقوقه
وتتلخص فى القضاء نهائيا على المشكلة بعمل بيارات او إنهاء مشروع الصرف الصحى وربط القرية بـأقرب مكان وإزالة خط الضغط العالى كما هو مخصص له رحمة بالأطفال والكبار للحد من الأمراض وتحسين الوضع البيئى لهم
تعليقات
إرسال تعليق