صنم كوبريتحطم " بكتف" محمد صلاح

مجلس  صفر المونديال يعود بإنتصار على مجدى عبد الغنى 
بقلم مصطفى كامل 

"كوبر من أسوء المدربين وأسوء من مر على مصر فى عالم التدريب وتاريخه النظيف من أى بطوله خير شاهد وأكبر دليل جاء الى مصر فى ظروف جميعها طوعت لخدمته وكأنه مهدى الكره المنتظر بعد الإطاحة بحسن شحاته برغم إنجازاته الثلاثيه على منصة التتويج القارى والعالمى وفى ظل فقدان الامل ويأس كروى ويقين بأنه مفيش فائده ولن تكون هناك إصلاحات كروية حتى جائت الظروف وخدمتة بقرعة التصفيات فتحرك الأمل رويدا رويد ا وجئنا من بعيد وبرجل عرجاء لنلوم أنفسنا بأننا من الجائز أن نكون مخطئين
عدم وجود أى بطولة وتقارير الأطباء جميعها أقر بأنه عقيم
"العقيم والطبالين "خدمه الإعلام الرياضى وأصحاب سبوبة السمسره وصفقت له ووصفته مرتزقة التحليل الرياضى بأنه يستطيع سد الجول بحديد عز واسمنت المصرى وطوب الامل " وينطلق لمرمى المنافس من الضبعة النووية بصاروخ صلاح بعيد المدى
ووصفوه بأنه المنقذ للكرة المصرية وأى تغيير سيجعلنا مثل سوريا والعراق وليبيا ومش هندخل الكاس وهنقعد طول عمرنا مشتتون بين المدرجات وعلى أبواب الإستادات " ونتسول الكره الشراب ولن نجدها
وبعدما خدمه تاريخ مصر الكروى ورعب المنافسين , وبكاء المنافقين على عدم الظهور بعدسة الزوم بالمدرجات وأما م الشاشات ليساندوه ويخرجوا من جحورهم من جديد لنراهم يشرعوا لنا قوانين اللعبة من جديد لتعطى الحق لإكرامى بالإنضمام وللحضرى بالبقاء وإقصاء بعض المخلصين والمتميزون
ومن هذا التاريخ ثبت أركانه وفرض شروطه وتكونت مملكة المنتخب
ليلعب نهائى القارة السوداء بعد غياب مرتين عن المشاركة ولم يستطيع الفوز لتجتمع كل الظروف والتأملات وطوعت نفسها اليه لنراه فى الحسين يأكل الكوارع وأصبح إسم كوبر يوضع على السراويل والفانلات ام حمالات حتى وصل الى تحت الصفر مع رامز جلال
كوبر ومحمد صلاح ..... إذا كان مرتب كوبر يدخل جيبه فكان من باب أولى أن يعطى نصفه على الأقل للمصرى محمد صلاح لأنه هو من ثبت أركان بقاء كوبر
لأن صلاح إجتهد ليكتب لنفسه التاريخ ولكوبر البقاء
اصيب محمد صلاح
فإنكشفت عورات هذا الكوبر وإنكشفت إختياراته وإنجازاته الوهمية
ولكن كوبر وحده والمجلس الكروى الذى يعمل فى العلن والخفاء مسئولون عن ضياع فرحتنا وإنكسارنا ولن نقارن أنفسنا بإننا أفضل من السعودية أو المغرب وتونس
فكنا نأمل أن نكون فى قوة روسيا وطموح المكسيك وصلابة السنغال وأخير الفهلوة وحدها لاتصنع الإنجازات وإسألوا أصحاب الصفر السابقين والحاليين فى المونديال ولأننا أصبحنا بذاكرة الذبابة فتناسينا تاريخ المجلس الكروى الأسود وجول مجدى عبد الغنى المذل وكأن هذا الهدف أصاب الكأس بالحول وحول مساره ليضعه على قمة الهرم ليكون مزار سياحى
فمن ينقذ مصر من كوبر جاء الى الكرة المصرية ليجعل حقبة تاريخها أسود من قرن الخروب ويمسح بكرامة أهلها دموع الأطفال

تعليقات