مصطفى كامل يكتب "زغروته خرج من بطنك ريح "

   "سنأكل عظامك "

 بقلم \ مصطفى كامل 
فى قرار غير متوقع على الأقل فى ال15 يوما المتبقيين فى شهر يونيوأعلنت الحكومة المصرية الجديدة بقيادة مدبولى التعامل بالأسعار الجديدة للمحروقات  فى صباح اليوم الاول فى نصف الشهر كما ذكرنا وباغتت المواطنون وألقت بالذيادة  فى افتتاح الإسبوع غير العادة 
وترك إستهجان وتساؤلات عدة ,منها لماذ دائما التوقيتات التى تعلن فيها الذيادات توقيتات مؤلمة  على جيوب خاوية ؟وضربة موجعة وقاسية  فى ظل ترهل إدارى عام وأيد مرتعشة فى محاسبة سارقى أموال الشعب وإرجاع الأراضى والممتلكات المنهوبة من كبار رجالات الدولة  بدلا من "الغلبان  الذى إنهار فوق رأسه 100 متر بنيان "
ولم يخرج أى قرار يثلج صدورنا بتأميم ممتلكات الفاسدون وهم معروفين بالإسم  وفقط ثلاثة منهم يستطيعوا سداد ديون مصر 
 الشعب خلع ملابسه ليبحث تحت جلده على مخزون يعينه على البقاء حيا ( سنم الجمل ) قد يبس 
والإجراءات الإصلاحية القاسية لماذا تتحملها الطبقة الفقيرة والمعدمة بمفردها  فى غلاء كل شيئ  اللا سعره هو أصبح فى "الحضبض " فهو يتلقى أدنى الخدمات إن وجدت  . سواء صحية أو تعليمية أو خدمية ولو تحدثنا عن طبقة أصحاب النفوذ فتجدهم هم أحرص الناس على الحياة , لرغدها وحلاوة" شمسنا "
فمشاريعهم وتجارتهم وإقتصادهم  قروض من بطون البنوك ,وبأقل فائدة يدفعونها وبنفوذهم يستطيعون التلاعب فى دفع الضرائب والتلاعب فى كل شيئ وتاريخ المركزى  للمحاسبات ومستنداته تقر بذلك وكل يوم يقع وكيل او تابع لوزير 
 الدولة المصرية تعانى الان من كم بطالة رهيب وعنوسة فى الوسط الشبابى   ولو إستغل إستغلال أمثل  والإستفادة من طاقتهم بدلا من محاربتهم  فى مشاريعهم الصغيرة التى فكروا  فيها بمفردهم  وتحملهم مالا يطيق من أعباء تراخيص وإيجارات وغلاسة موظفين " السحت " هات نشرب شاى ",وإنعدام  تام للمدخلات  المالية  وركود تام فذيادة الضرائب على كل قرش يدخل   أو يخرج من جيب المواطن جعل الحكومة شريك يأخد ولا يعطى , شيئ أشبه بفيلم الفتوة (دفع الإتاوة )
شيئ  يولد عدم إنتماء حقيقى وبمثابة الكارثة .ويبقى  كام سؤال على طرف اللسان 
 ماذا أعطت الحكومة  للخريجين ؟ماذا وفرت للشباب من الدعم الحقيقى ؟ماذا أعطت للفقراء ؟ماهو وجه التحسن الذى طرأ على مرتبات الموظفين الغير خاضعين للجهات والمؤسسات السيادية ؟أظن لاشيئ  وللعلم كل من يستفيد من الإسكان والأراضى  هم واجهات لرجال أعمال "فتارين " والإستفادة الحقيقة تدخل خزائنهم  
وإذا نظرنا للمستفيدين فمن هم ؟ قلة  قليلة لأن الغالبية لاتمتلك مقدم غرفة فى ظل الخواء والعواء للأمعاء 
قرارات قاسية ولعبة البيضة والحجر ونظرة أصحاب رؤس الأموال 
أولا ,تولد . نهم الإحتكار لاصحاب رؤس الأموال الضخمة  فمنهم من صنع ثروته من إحتكار الدولار والإستفادة من الزيادة 700 ال100  ومنهم من إحتكر المواد الغذائية كالسكر والأرز والزيوت وغيرها أما الصفقات اللاادمية هى إحتكار بعض أصناف الأدوية بل قامت  بعض الشركات بإخفاء الادوية الضرورية لأمراض مزمنة وأصبح المواطن يبحث عن الموت ويخشى أن يدفع ورثته 150 جنيها  ضريبة الخروج من الحياة من الجائز أنه لايملكها  هو وورثته  
وهنا السؤال  المحير كيف يستطيع أن تخرج ( ريح ) من بطن خاوية  ؟ والسؤال الأخر كيف أدار ((اللص مبارك مصر )) ؟
 وكانت أسعاره فى متناول الجميع وكانت الناس تبحث عن بعض الحقوق والان يبحثون عن كل الحقوق ياسادة 
وأخيرا لماذا التعامل مع المواطنون بتلك القسوة المفرطة بدون أن تضع حكومتنا المبجلة مجال لسماع شكوتهم  ولماذ كل من يعترض  على أى إجراء  ويضع حلول ومقترحات إخرى أصبح مجنون متطرف الفكر سقيم العقيدة  ويجب إنزاله.  غياهب الجب كإنتقام إخوات يوسف لكرههم وحقدهم على من هو من لحمهم ودمهم ويقسم بإنه يحبهم أو الوشاية والإنتقام لأنه لم يفعل مايرضى زوجة العزيز "زليخة  " ليقول الشعب ربى إن السجن أحب الى مما يدعوننى إليه  وتحمل الشعب  الفقير دون غيره السنوات العجاف وعاش  الإعلام والطبقة المالكة والمحتكرة وحدها سنواتها السمان على طول الوقت  بالفخاد الضانى والديوك الرومى 
الخديعة المفرطة والتضاد الواضح والتناقض العجيب فى مرتزقة بعض القنوات واضح وجلى . ويعلم الشعب بأنهم كاذبون, ولو  دخلتم ياسادة موائد هؤلاء وخفلاتهم  وزيجاتهم هم وأبنائهم  والكشف الحقيقى عما يتقاضونه من مرتباتهم  لصدم الجميع كيف نطالب من  فقراء الدم بالتبرع لأن دمائهم الملوثة المليئة  بجميع الأمراض ستشفى إمنا الملقاه على ظهرها على قارعة الطريق  نستجدى بها صندوق النقد  الدولى ودول مانحة للمساعدات مانعة لتقدمنا فى أى مجال "
الأمر لابد أن يكون فيه إعادة نظر من السيد الرئيس لأنه يسعى ويجتهد  للتقدم فى ظل وجود هياكل فاسدة تأكلت ضمائرها عندما إحتكرت الدواء والغذاء ولبن الأطفال 
ولن نعول  على أحد ولن نضع الثقة فى من تلوثت خزائنهم من أموال صفقات الدماء والمحاليل القاتلة الملوثة 
وأخيرا  الوضع الأن أصبح أشبه بالبالونة.  ديون على المواطن تتراكم لم يجد قوت يومه لم يجد من يعالجه لم يجد من يسمع لصراخه لم يجد اللا قسوة ومعاملة من أسوء المعاملات فى تاريخ مصر القديم والحديث 
ولا نملك اللا الدعاء ربى إحفظ مصر وجيشها وأهلها بحفظك 


تعليقات