صدق أو لا تصدق فى محافطة بنى سويف قرية بنى عفان "بقرة تنقذ صاحبها من موت محقق "
كتب \مصطفى كامل
تلقت نجدة بنى سويف بلاغ بنشوب حريق فى تعريشة مبنية بالطوب الأبيض للمواشى فى قرية بنى عفان غرب بنى سويف وإنتقلت قوات من شرطة مركز بنى سويف لمكان البلاغ ونقلت الإسعاف المواطن انور الخالدى فى العقد الرابع من العمر متأثرا بحروق بالقدمين والظهر الى مستشفى بنى سويف العام
وصرح انور المصاب الى "كلمة حق" قائلة ذهبت الى الحقل ومعى المواشى الثلاث الخاصة بى ومصدر الرزق لى ولاولادى وتبعد بضعة أمتار عن المنزل بجوار القرية أدخلت الجاموسة الى العريشة ودخلت الجاموسة الإخرى وتعجب قائلا تركت حبل الجاموستان ودخلتا وراء بعضهما وأمسكت بحبل البقرة تمهيدا لربط كل منهما فى الوتد الخاص بها وعند دخولى التعريشة ووضع قدمى بداخلها إذ بنار تملى المكان فجذبتنى البقرة عند خوفها من النار وقبل دخولها الى التعريشة لتطول قدماى وظهرى وأوضح أنور القدر وحده أنقذنى من موت محقق لولا إمساكى بحبل البقرة التى شدتنى للخلف لكان مصيرى الحرق ولمح أنور لتدبير هذا الحريق له وللمواشى إنتقاما منه على خلفية النزاع على قطعة أرض بين عائلة وعائلة إخرى مما جعله يوجه الإتهام لشخصية تعمل فى القطاع الأمنى هو وإخوته وأولاد عمته وإستطرد قائلا لم تكن أى نيران بالمكان ونحن فى نهار رمضان وطالب الجهات المختصة بفحص مصدر النيران التى أهلكت المواشى فى لمح البصر إنفجرت النيران وكأنها مادة ملتهبة تفاعلت مع حرارة الجسم وتحدث شاهد عيان كان برفقة قائلا شاهدت ثلاثة أشخاص خرجوا من التعريشة قبل قدوم أنور بلحظات وقام بالابلاغ عنهما
ورفض بعض الأهالى ماحدث من شكل وألية الإنتقام للخلاف على قطعة الأرض التى نمتلك جميع أوراقها والقانون قال كلمة بأن الأرض أرضنا وتسالوا الم يكن هناك قانون يحكم الكبير والصغير وطالب الأهالى السيد مدير أمن بنى سويف بعمل تحقيق مكثف والكشف عن المادة الملتهبة التى إستخدمت فى هذا الحريق وينتظر الأهالى ماتسفر عنه تحريات المباحث وتحقيقات النيابة للكشف عن غموض واقعة المادة الملتهبة وكيف إستخدمت ومن أين أتت وصرح بعض أقارب أنور بأنهم يثقون فى القوة التنفيذية وفى قضائنا النزية بأنهم سيأتوا بالحق لأصحابه لأن تلك الجريمة شروع فى قتل مع سبق الإصرار كما ذكروا لنا ولكن التحريات ستكون لها رأى أخر
كتب \مصطفى كامل
تلقت نجدة بنى سويف بلاغ بنشوب حريق فى تعريشة مبنية بالطوب الأبيض للمواشى فى قرية بنى عفان غرب بنى سويف وإنتقلت قوات من شرطة مركز بنى سويف لمكان البلاغ ونقلت الإسعاف المواطن انور الخالدى فى العقد الرابع من العمر متأثرا بحروق بالقدمين والظهر الى مستشفى بنى سويف العام
وصرح انور المصاب الى "كلمة حق" قائلة ذهبت الى الحقل ومعى المواشى الثلاث الخاصة بى ومصدر الرزق لى ولاولادى وتبعد بضعة أمتار عن المنزل بجوار القرية أدخلت الجاموسة الى العريشة ودخلت الجاموسة الإخرى وتعجب قائلا تركت حبل الجاموستان ودخلتا وراء بعضهما وأمسكت بحبل البقرة تمهيدا لربط كل منهما فى الوتد الخاص بها وعند دخولى التعريشة ووضع قدمى بداخلها إذ بنار تملى المكان فجذبتنى البقرة عند خوفها من النار وقبل دخولها الى التعريشة لتطول قدماى وظهرى وأوضح أنور القدر وحده أنقذنى من موت محقق لولا إمساكى بحبل البقرة التى شدتنى للخلف لكان مصيرى الحرق ولمح أنور لتدبير هذا الحريق له وللمواشى إنتقاما منه على خلفية النزاع على قطعة أرض بين عائلة وعائلة إخرى مما جعله يوجه الإتهام لشخصية تعمل فى القطاع الأمنى هو وإخوته وأولاد عمته وإستطرد قائلا لم تكن أى نيران بالمكان ونحن فى نهار رمضان وطالب الجهات المختصة بفحص مصدر النيران التى أهلكت المواشى فى لمح البصر إنفجرت النيران وكأنها مادة ملتهبة تفاعلت مع حرارة الجسم وتحدث شاهد عيان كان برفقة قائلا شاهدت ثلاثة أشخاص خرجوا من التعريشة قبل قدوم أنور بلحظات وقام بالابلاغ عنهما
ورفض بعض الأهالى ماحدث من شكل وألية الإنتقام للخلاف على قطعة الأرض التى نمتلك جميع أوراقها والقانون قال كلمة بأن الأرض أرضنا وتسالوا الم يكن هناك قانون يحكم الكبير والصغير وطالب الأهالى السيد مدير أمن بنى سويف بعمل تحقيق مكثف والكشف عن المادة الملتهبة التى إستخدمت فى هذا الحريق وينتظر الأهالى ماتسفر عنه تحريات المباحث وتحقيقات النيابة للكشف عن غموض واقعة المادة الملتهبة وكيف إستخدمت ومن أين أتت وصرح بعض أقارب أنور بأنهم يثقون فى القوة التنفيذية وفى قضائنا النزية بأنهم سيأتوا بالحق لأصحابه لأن تلك الجريمة شروع فى قتل مع سبق الإصرار كما ذكروا لنا ولكن التحريات ستكون لها رأى أخر
تعليقات
إرسال تعليق