أبسط الحقوق للأيتام فرصة عمل ومأوى " رسالة لمحافظ بنى سويف "

غاب  الباحثون عن الشو الإعلامى  وحضر أصحاب القلوب الرحيمة
زفاف شعبان وليلى يكشف "عورات مسئولى محافظة بنى سويف "

كتب \ مصطفى كامل








تداولت مواقع التواصل  الإجتماعى على الفيس بوك دعوة للحضور  لإتمام  وحضور زفاف شاب وفتاه  أيتام ومن أبناء جمعية رعاية المؤسسات للأيتام  كانت الكلمات مختصرة ولكنها فى مجملها تداعب القلوب (إسعدوهم بمشاركتهم  يوم زفافهم )
قصة (شعبان عمر العريس  وليلى علوى العروسه  ) نشأ وترعرعا فى مؤسسة أيتام بنى سويف  ليكمل شعبان تعليمه وإستطاع الحصول على تعليم متوسط وأيضا ليلى وقامت المؤسسة وبرعاية رئيس مجلس الإدارة محمد جمال عبدالمجيد وسيدمحمد سيد مدير الجمعية للبنين والبنات والحضانات والأمين العام د\أحمدالشريف وأمين الصندوق أبو هشيمة إبراهيم دشطوط والرئيس الفخرى هندى إبراهيم وأيضا عبدالله على جاب الله والحاجه عواطف العقاد  بإتمام الزفاف وتجهيز الشقة  للعروسين بمساعدة أهل الخير وعقد إيجار لمدة 5 سنوات  حتى ينطلقا فى الحياة
شعبان العريس شاب بلغ 25 عام  وليلى تمنوا أن يقوما ببناء إسرة وتكوين منزل ونظرا لوجود أهل الخير كان الطريق ممهد
حيث كان وكيل الزوجة هو وكيل وزارة التضامن الإجتماعى ببنى سويف  الإستاذ أحمد يحيى وإقيم لهم الحفل فى قاعة ليلتى على نيل بنى سويف ونسبة الحضور أكثر من رائعة تبنى الحفل جروب السوفياجية حيث تم الحشد له وتبرع بالقاعة الحاج محمد عزوز وأيضا سيارة ليموزين فارهة وتجمعت سيدات وفتيات وشباب ورجال بنى سويف ليسبتوا للعروسين نحن جميعا أبائكم وإخوانكم وأخوالكم  ونحن معكم
كالعادة شاركت كاميرا برنامج نداء عاجل  وكلمة حق هذا الحفل الجميل لنلقى نظرة شاملة عن دور رجال الأعمال ودور المحافظة
فعلمنا أن الدار لايقل المقيمين فيها عن مائة طفل وإن قل كثيرا وتلك الدار ترعاهم رعاية كاملة من مرحلة الحضانة حتى سن الزواج والإعتماد على الذات  والتربية الحسنة وإعدادهم إعداد جيد
وأيضا علمنا بأنه يقتصر دور المحافظه على إعطاء 85الف جنيه سنويا للدار دون النظر لمستقبل هؤلاء  والوزارة تعطى  175 الف وأيضا علمنا أن هؤلاء الشباب والفتيات يواجهون مصير غير معلوم حيث أن هناك سن قانونى وبعدها لا مكان لوجود أى شاب منهم أو فتاه وهنا يأخذنا التسائول أين يذهب هؤلاء وأين حقهم فى توفير سكن ملائم لهم وفرصة عمل خاصة  وأن منهم من هو حاصل على مؤهلات عليا وعلمنا أيضا أن هؤلاء لا توجد لهم قطعة أرض يتم تخصيصها لعمل مقابر لهم
فنتمنى أن تكون هناك نظرة شاملة على مستقبل مثل هؤلاء ودمجهم فى المجتمع  فهم فقدوا إمهاتهم وأبائهم  وليس لهم معيل سوى أهل الخير


تعليقات