ناهد تشتكى المجلس القومى للمرأة ببنى سويف الى" الله "ضاع حقى ولم أجد من يرحمنى


كتب \مصطفى كامل 


ناهد حسين أحمد فتاة لم تكمل تعليمها  شأنها كشأن الكثير من فتياتنا تربت فى قرية بنى قاسم التابعة لمركز ببا بنى سويف بلغت 18 عام ليأتى لها أحد الشباب طالبا يدها للزواج وكشأن أى فتاة تمت الزيجة فى جو يخلوا من النظر الى المستقبل وتأمين حياة الفتاة بإختيار الشريك المناسب 
تزوجت من أحمدإسماعيل  يعمل سائق توكتك وتحولت  ناهد من فتاة الى إمرأة مطالبة بحقوق الزوج وطاعته وأيضا خدمة أهل الزوج ذاد الخلاف وتعرضت ناهد للضرب والإهانة من إسرة الزوج لم يأتى زوجها بحقها المعنوى المسلوب بل ذاد الطين بله ليضربها هو الأخر لم تجد الفتاة ملجأ ولا طريق تمشى عليه شعرت الفتاة بجنين يتحرك داخل أحشائها  الطفلة حامل ومع الضغط العصبى وضغط الحمل لم تتحمل سألت نفسها أكثر من مرة أين تذهب ووالدها توفاه الله ووالدتها تركت القرية لتقيم فى قرية إخرى  غادرت منزل الزوجية حاملة جنينها بين أحشائها لتسكن بجوار المقابر شرق النيل يعطف عليها البعض حتى وضعت طفلها حسن لم يسأل الزوج عنها ولم يؤثر به نبأ إستقبال طفل ذكروأول مولود له 
حسن الطفل الصغير يأتى الى الدنيا رافعا كفه الى السماء يطلب منه أن ينزل لإمه رطبأ جنيا كما نادى عيسى عليه السلام فهزت الأم بالأسباب لتعمل بالحقول المجاورة للمقابر باليومية 
لتستطيع إطعام وليدها 
تخلت والدة ناهد عنها مجبرة لأنها فقيرة فقر مدقع وتكاد تعيش على مساعدة أهل الخير مارس الزوج حقه الدستورى وأعطى فرمان لنفسه بالزواج من إخرى  ولم يتقى الله وها هو لديه ثلاثة أطفال من الزوجة الثانية 
لم تستطيع الزوجة الضعيفة والمجهدة أن تأخذ حقها او المطالبة بقائمة منقولاتها الزوجية  أو الخلاص منه والطلاق فتطوع محامى لها ولكن سرعان ما إختفى ولم تعلم حتى الأن أين ذهبت حقوقها وزوجها تزوج ومارس حياته كما يحلو له 
ناهد تخلت عن طفولتها لتستأجر غرفة بالحجارة فى قرية سنور بملغ 200 جنيه  وأهل الخير توسطوا لها حتى إنها تقوم بكنس مركز الشباب فى مقابل ال200 جنيها ليتنازل صاحب السكن عن خمسين جنيها هى كل مواردها طيلة الشهر  تعيش ب50 جنيها 
تواصلنا من خلال الهاتف مع الاستاذة نرمين ممثلة المرأة فى المركز القومى للمرأة ببنى سويف لأكثر من عشر مكالمات ولكنها لم ترد تواصلنا مع التضامن الإجتماعى أيضا دون جدوى 
والسؤال هل تلك المراكز إنشأتها الدولة لتكون ملتقى للأحبة والأصحاب وشرب المشاريب أو  فقط للتصوير والدعاية ولإقامة الندوات والمؤتمرات  وبطون إمهات الأطفال خاوية وحقوقها مهدرة 
والأن نطالب كل الجهات الحقوقية بالتدخل وأيضا نطالب السادة مسئولى التضامن بإعطاء المساعدة لإم حسن 
حيث لا يوجد بغرفتها فرش أوغطاء ولا ملابس تكفيها هى وطفلها 
والسؤال هنا أين هذا المجلس المزعوم من قضايا الأرامل والمطلقات والمنفصلات 
أين الدور البحثى التى تقوم به ممثلات هذا المجلس والنزول للقرى  لمعرفة مثل هذه الحالات وأيضا أين المستشارين القانونيين لتبنى تلك الحالات والدفاع عنها وإسترداد الحق المهدر نتمنى الرد حتى يتثنى لنا مساعده ناهد والحالات المتشابهة 

تعليقات