أنتم من تقتلون الحقوق بإرهاب أقلامكم

"إرهاب القلم" 
بقلم \مصطفى كامل
مصطفى كامل 


مصر تنهض من كبوتها وتخرج الأن من عنق الزجاجة ومن شباك التقسيم بفضل الله وبفضل جيشنا العظيم وتلاحم الشعب المصرى الذى أعطى للقاسى والدانى دروس فى التعامل مع الثورات والتعامل مع الظروف المحيطة وأيضا مع الوقوف صفا وأحد ا مع مؤسسات الدولة
ويرفض الشعب بأكمله من يتاجر بثورتيه أو من يجنى ثمارهما  بجلوسه فى مكان إختبائه فى " شارع الهرم  " حين دافع الشعب عنهما ليطل على الجميع 
"بعامود" 
ويتحدث  إنت مش عارف انت بتكلم مين 
البعض يستغل منصبه وعلاقاته فى بلاط صاحبة الجلالة للوقوف حائلا بين تنفيذ الأحكام وإهدارها بفنون قانونية بحته وممارسة المماطله " حتى يؤمن صاحب الحق بمقولة (يوم الحكومه بسنه )
 الحقوق أقرها الدستور  وإعطاء الحق لأصحابه حق قانونى وأجب على السلطة التنفيذية مادامت الأدلة دامغة والقانون قال كلمته 
ولكن هيهات هناك من  يستغلون أقلامهم لجلد من يخالفهم أو ضد من لم يلبى طلباتهم حتى ولو كان مخالف قانونيا ومغتصب لحقوق الغير فتجد من يتقى شرهم ويقف معهم خشية أن ينال من سهام إنتقاده أو تعرية حقيقته
الفقير صاحب الحق يحتمى بجلباب السلطة التنفيذية 
ترى بعض الفقراء  المسالمين من أصحاب الحقوق والذين لايملكون سوى حقوقهم ويحتمون من شمس المعارف الحارقة  بظل القانون ويعشقون تراب الوطن لايرتضون أن يداس لهم على طرف لأن كرامتهم أغلى من لقمتهم  فيخرجون الى المحامى العام أو السلطة التنفيذية أو يسلكون طرق القانون  ليصرخ قائلا هل يضيع حقى فى حضرتكم ويجد شرفاء كثر لن يرتضوا بذلك ولن يخشوا الخصم مهما كان ومهما كان موقعه ومهما كانت قوة الرصاصة التى يطلقها من قلمه , طالما الفقير معه الحق المطلق  بأوراقه ومستنداته فلابد من الجلوس على قمة هرم الحق 
وهنا السؤال هل القانون يحمى من يمتلك السهام لكى يطلقها يمينا وشمالا إخافة للبعض أو تلميح بالتشهير أو النقل أو عدم ذكره فى أخباره فى مؤسسة الدوله ومقالاته ومنبره الذى إعتلى عليه   بفضل من سانده منهم هذا كله وارد ولكن مرفوض جملة وتفصيلا 
كلمه لابد أن تنتهى من القاموس
إنت مش عارف إنت بتكلم مين
نغمة "مقرفه "أصبحت بائسة وشاذة ولن يرتضيها شريف أبدا لأن الدولة الأن وبكل مؤسساتها تقف وبكل قوة لمحاربة الأرهاب ووقوف الأقلام والإعلام بكل أدواته واجب قومى لنساند مصرنا الحبيه الغاليه
ولكن عندما يتم توظيف القلم فى تخويف البعض لأكل الحقوق فهذا هو إرهاب القلم
عندما يحتمى المغتصب لحقوق الغير بقلم أحد أقاربه فهذا مرفوض ويصنف بالإرهاب الذى يوججج الصدور غضبا ويجعل السخط ينصب على من يقوم بمساندة الأقلام الموظفة 
وأخيرا تم رصد وقائع ومستندات  تدين أصحاب الأقلام الذين يتحدثون للفقراء وهم من أكلوا الحقوق وعطلوا الأحكام  وتلاعبوا بها بإعتراف منهم وبعظمة لسانهم  بقوة نفوذهم  فهل لوتم تعرية أصحابها ستكون هناك وقفة من نقابة الصحفيين ومن أصحاب الأقلام الشريفة ومن أجهزة الدولة
نثق كل الثقة فى قضائنا وجيشنا وشرطتنا لأننا فى دولة سيادة  قانون ومن يظن نفسه أقوى من سيادة القانون فنقول له عفوا
أنتم من تقتلون الحقوق بإرهاب أقلامكم 
وعودة الحقوق لأصحابها  والسيوف لغمادها يخلق جو مليىء بالحب والمودة والرحمة  وهذا هو المطلوب فى المرحلة الراهنه 

تعليقات