قرية قمبش الحمراء تستغيث بالسيد الرئيس
كتب \ مصطفى كامل
تقع قرية قمبش الحمراء جنوب غرب محافظة بنى سويف إشتهرت بأولياء الله الصالحين وإشتهر أهلها بالطيبة كان لها حظ كبير فى البرلمان عام 2005 بنجاح نائبى ببا وكانا من أبنائها
موقعها الجغرافى متميز للغاية ولكن شائت الأقدار أن تكون مهمشة برغم وجود شخصيات كبيرة فى أماكن مرموقة
الخدمات موجوده ولكنها ليست على مايرام ومريضة مرض مزمن وتشخيص المرض جاء متأخرا بسبب ضعف مستوى الطبيب عانت القرية من إرتفاع منسوب المياه الجوفية وجمع الأهالى مبالغ مالية لشراء قطعة أرض ليتم تخصيصها لمحطة الرفع ولكن جائت الرياح بما لاتشتهى السفن تأخر كثيرا مشروع الصريف لتحل مكانه أكثر من بيارة تعمل على المواتير فقط لإمتصاص المياه الذائدة التى ترتفع بالشوارع والبيوت ولكن أكتشف المزارعون مؤخرا
سبب جوهرى فى تذايد منسوب المياه الجوفية فى الأراضى الزراعية وأيضا تحت جدران المنازل
الا وهو عيب فنى فى مشروع الصرف المغطى الزراعى بحوض الجبانة وحوض الشيخ
تقدم لنا بعض الأهالى بشكوى إنقذونا المياه أتلفت محاصيلنا الزراعية وتسببت لنا فى كوارث بيئية
نزلت على الفور كاميرا برنامج نداء عاجل وجريدة كلمة حق لنرى مأساة المواطنين حيث ذكر لنا المواطن أحمد ويعمل مزارع بغضب نقسم لكم أننا لم نترك باب اللا وطرقناه دون جدوى وأضاف قائلا الدولة تبحث عن شبر أرض يصلح للزراعة ونحن بغياب الضمير أتلفنا أكثر من 300 فدان وتدخل فى الحوار أحد المواطنون ويعمل مهندس زراعى بالمعاش
حيث قال خاطبنا الزراعة والرى والوحدة المحلية ولم ندخر جهدا
وأشار للأرض البور قائلا هذا حرام مستنكرا
وأضاف أيضا أحد المزارعين فى حديثه لنا نطالب بإحلال وتجديد هذا الخط لأنه فى غير اللإتجاه الصحيح للمياه والخط أسفل مياه المحيط لان هذا الأمر بمثابة خلل فنى واضح وعندما ذكرنا هذا الأمر للرى رفضا معللين الأمر بأن المهندس إستلم الخط
وصرحوا جميعهما بأنهم يدفعون مبلغ مالى سنوى لهذا الخط المتسبب فى بوار أراضيهم
وعدسة الكاميرا التقطت المياه والملح وهم يشكلان عدوا للبيئة وقاتل بلا أجر لكل مناظر الخضار فى هذا الحوض الزراعى
وإختتما مطالبين من السيد رئيس الجمهورية أن ينقذ الأرض والزرع والمواطنون وويلا ت ننتظرها عاجلا أم أجلا
وطالبوا أيضا السيد المحافظ بإرسال متابعه ومعاينة هذا الأمر على الطبيعة ومحاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه
واختتم أحدهم قائلا ذهبنا لرئيس الوحده بالقرية ورئيس مجلس المدينة ولم يحركا ساكنا وتلال القمامة ومستنقع المياه لن تفلح معه أدوية المستشفى العام بكاملها
تعليقات
إرسال تعليق