فى بنى سويف جثث مجهولة وحيوانات نافقة حصيلة سد سنور الحجرى


وجعلنا من الماء كل شيئ  حى ( صدق رب العزة فيما قال )
وكذب المسئول الذى قال وجعلنا من الماء كل ماهو مميت ومدمر للصحه

  كتب \





مصطفى كامل
فى محافظة بنى سويف بقرية سنور شرق النيل
إنخفضت المياه بنهر النيل وتكونت جزر طينية كثيرة والعرف لدى المزارعون أن يأخذ كل مواطن إمتداد لأرضه طالما الجزر تطل على القطعة التى يزرعها فأصبحت ملك له وحلال  وملك يمين
وهو المنوط بالتعامل معها  مستقبلا ( تركه بلا صاحب )
ولكن فى الفترة الأخيرة تكونت جز أمام مأخذ مياه سنور وكلما إنخفض منسوب المياه ذادت الطينه وتكونت  الجزر لتهدد محطة مياه سنور التى يشرب منها الأهالى  وأصبحت تمثل عائق أمام تشغيل  المحطة فى أوقات كثيره  وتبحث عن السيد المحافظ لإتخاذ قرار عاجل حرصا على شرب الأهالى من المياه المتعفنه الراكده المليئة بالحشرات والطحالب
وعلى غرار الجزر تم منذ فترة زمنية ليس بالقليله بناء طريق حجرى على نهر النيل ليصل جزيرة سنور بقرية سنور وهذا مطلوب  لخدمة الأهالى والإستفادة من الخدمات ولم يتم التخطيط جيدا لعمل هذا الطريق الحجرى حيث أنه تم وضع 6 مواسير صغيرة الحجم بالإضافة إنها إنسدت بالحشائش والطين  وإتساعه فقط  للمارة والسيارات متران
وأصبح هذا الجسر العشوائى يحجز كل أنواع الحيوانات النافقة وأيضا تم إستخراج جثث بشرية مجهولة الهوية من قبل على حسب ماذكر بعض الأهالى  وهى كارثة وجب فيها التحقيق
والأن القضية  الأساسية  من يستطيع  إحلال هذا الجسر الحجرى وتجديده ووضع مواسير عملاقه أو تنفيذه  بشكل حدبث كجسر معلق يتسع لأكثر من سيارة لاننا رصدنا أيضا ضيق الطريق وتشابك بعض الأهالى لفظيا بسبب أولوية المرور من على  الجسر
وذكر لنا أحد الأهالى قائلا يوجد خزان مائى كبير فى قلب القرية بسنور منذ 2004 وتم تنفيذه ولم تتسلمه شركة مياه الشرب  لوجود عيوب فنية فى التصميم وبرغم ضيق السعة التخزينية للمياه وهى 150 متر ولا تكفى القرية سوى نصف ساعة فقط اللا وإنه حتى الأن خارج الخدمة
وطالب الأهالى من السيد المحافظ  دراسة أسباب هذا المشروع المتوقف وأيضا البت وإتخاذ قرار بإحلال وتجديد هذا الجسر الحجرى نظرا للأسباب  التى ذكرناها وأصبحت مياه النيل فى تلك الأماكن مكمن للجثث النافقة والأمراض المستوطنه 

تعليقات