أ.د االعميد محمد زين "14 بحث علمى لتطوير الصحف الإقليمية : والتعليم المفتوح خرج مؤخرا عن مساره

 الإستاذ الدكتور محمدزين عبد الرحمن عميد كلية إعلام بنى سويف وحوار خاص
حوار \ مصطفى كامل

من هو دكتور محمد  زين؟ 
 إستاذ دكتور محمد زين استاذ الصحافة والإعلام والراى العام بكلية الإعلام جامعة بنى سويف وحاليا عميد إعلام بنى سويف
خريج جامعة القاهرة  منذ سنوات طويله عملت بالإذاعة والتليفزيون عملت بالأخبار والأهرام  والجمهوريه كصحفى
عملت بالإذاعة والتليفزيون قدمت برامج  إذاعية ووصلت لرئيس قسم الأخبار  وعملت عدة حلقات بالتليفزيون
ثم اتجهت للجامعة فى التسعينات التحقت بقسم الإعلام بجامعة المنيا كإستاذ مساعد بكلية الأداب  ثم إنتقلت الى جامعة بنى سويف
عملت وكيل كلية الإعلام للدراسات العليا  والبحوث وأخيرا عميد كلية الإعلام فى جامعة بنى سويف
كلية الإعلام كانت حلم  للصعيد بأكمله كيف تم تحقيقه على أرض الواقع وعلى أرض بنى سويف ؟
الفضل فى وجود كلية إعلام بنى سويف يعود منذ بداية عام 2013 للدكتور رئيس الجامعة الأسبق أمين لطفى
وجائت لإحتياج الصعيد لكلية الإعلام لسياسة التوسع  والتمدد التى  كان يقودها رئيس الجامعة وتعتبر ثانى كلية إعلام بعد كلية إعلام القاهرة وأول كلية بصعيد مصر  التى تعلمنا فيها وتم تأسيسها على مستوى عالى جدا من البناء  الفنى والتجهيزات وتكلف الإستديو 14 مليون جنيه فى 2013  ويستطيع  أن يبث قناة فضائية لأنه على أعلى مستوى  من التأسيس  ونحن الأن نبث قناة الجامعة وأيضا نطبع الجريدة الخاصة بالجامعه
اسسنا فيها استديوا اذاعى 8 مليون وأيضا  معمل تجهيزات فنية للصحف  والمالتميديا وأجهزة أبل  ماكنتوش وأجهزة طباعة   تعادل اى جريده يوميه فى مصر وتم إختيار مكانها بقلب الجامعة لتكون قلب الجامعة النابض وقمنا بتخريج دفعة ونستعد لتخريج دفعة جديدة  كلية متميزة يخدم الجامعة كلها ويخدم أيضا المحافظة وفيما حولها  ونستعد للإحتفال بأوائل كلية الإعلام قريبا
كيف يتتم تجهيزات الصحف الإقليمية والخاصة والإستفادة من تجهيزات الجامعة  وإدخال موارد ؟
كانت توجيهات الدكتور أمين لطفى وتعليمات الدكتور علاء القائم بأعمال رئيس الجامعة سابقا وأيضا الرئيس الحالى استاذ دكتور منصور حسن بضرورة تشغيل كلية الإعلام والإستفادة من الخبرات العملية والعلمية   وأيضا تحويلها من نظرية الى عملية وأيضا تفعيل كل أدوار الأقسام ولكن قلة الموارد البشرية المدربة وعدم  وجود التعينات  الجديدة  وقف عائقا أمامنا للإستفادة من أبنائنا الخريجين  مما جعل الإنتداب داخليا فقط  وعدم توفير لائحة مالية تنظم الإستفادة  من الأقسام  ولكن الصعيد يحتاج بالفعل الى إستديوهات لخدمته وتوفير المعاناة والمشقة على الضيوف   ولدينا  كم من الأساتذة والخبراء فى كافة التخصصات  ولدينا 33 كلية و7 معاهد ولدينا جمهور متنوع من الطلبة والإعلام يحتاج للجمهور والقضية والمسئول ونحن سنتيح فرصة لإبراز الأعمال والإنجازات ونحتاج بالفعل الى تفعيل تلك الإستديوهات لتعليم الطلاب وممكن تأجير الأستديوهات بنصف الثمن ونحتاج للوائح المالية  ولدينا المرونة الكاملة وليس لدينا وعاء مالى ولكن من الممكن أن يوضع المبلغ فى الجامعة  بطرق قانونية يتم دراستها الأن ونحن على طريق إنشاء إستديوهات ذات طابع خاص
ونحتاج وعاء مالى قانونى  فقط
 بعيدأعن الإعلام وكنت على بعد خطوة من البرلمان وأيضا واجهة سياسية من قبل فأين أنت من السياسة الأن ؟
السياسة  إدمان و تجرى توابعه  فى دمى فأنا من أبناء بنى سويف مركز الفشن وكنت عضو مجلس محلى الفشن وعضو محلى بنى سويف ورئيس لجنة الإعلام وأمين عام  حزب المصريين الأحرار لعدة سنوات وفى أحلك الظروف  ولكن لا نتاجر بما فعلنا  وصمودنا فى وجه التهديدات وكنا نتواصل مع الشارع وتم ضرب الملوتوف علينا وكنا فى أحلك الظروف حتى تولى
الرئيس السيسى امور البلاد  وتقدمت بإستقالة  مسببه من الحزب لأن رئيس الحزب قام بترشيح أشخاص غير المنوط بهم الترشح وكنت واحد من 100 شخصية  منتخبة على مستوى الجمهورية بالهيئة العليا  فى الحزب وأمين عام فى بنى سويف وأنا الأن أمين عام جبهة كلنا معاك من أجل مصر وبلدنا محتاجنا  والإعلام المعارض يأخذ واحد % من  السلبيات ويقوم بتضخيمه ولكن نحن نعيد بناء الدولة المصرية  ونقول للناس بكره أحلى ونطالب الناس بالتفكير على أرض الواقع ونعلم أننا لدينا مشكلات من ضغط مرحلى ومصر أفضل من دول محيطة  بكثير ولكن هناك كم كبير من الأنجازات الحقيقية على الأرض  وليست دعاية أنظر فقط بعيناك وأنجازات الأربع سنوات الماضية وغدا أفضل بكثير إن شاء الله
كيف تم إختيارك لتكون متحدث رسميا لجامعة بنى سويف ؟
 مايميز السيد الإستاد الدكتور رئيس الجامعة منصور حسن لديه رؤية وهى توظيف الرجل المناسب فى المكان المناسب وهناك كلية إعلام وأنا أدير العمل فى منظومه ولدينا مكتب إعلامى ومكتب علاقات عامه ومن ثم مكتب الرئيس وهناك إنجازات وبالطبع هناك أخطاء  نحن نبرزها ولايوجد مكان دون أخطاء والخطأ هنا يعاود لتصحيحه من جديد ولدينا أساتذة للتصيح وتحليل الخبر ولم يحدث خلل فى تلك المنظومة ونقوم بالتحسين فقط ولكن هناك" سيستم" وتدار المنظومة قريبة من مكتب رئيس  الجامعة والإعلام ونتابع الأخبار الجديدة ولو كانت هناك إشكالية  ما نتحدث فيها بوضوح ليكون الصوت واحد
الصحف الورقية الى أين ؟
 سؤال صعب أكيد ! نكذب لو قلنا ان هناك جريدة تقوم بالتوزيع كالسابق لان طريقة التفاعلية الجديدة  لوجود التحديثات التكنولجية الحديثة وكنا زمان نتابع الطبعات ولكن أنت الأن تتابع كل الصحف بالمواقع الإكترونية  ولن تندثر الصحف الورقية وستستمر  ولكن ستقل تدريجيا والسؤال للمواطن لماذا اشترى الجريدة ؟وأنا الأن أرى التحديث تباعا  والخبر فى أكثر من موقع ولكن ستظل كرمز  كالأهرامات وتاريخ طالما لدينا جيل يعشق القراءة ولا ننكر بأن الصحافة الورقية فى مأزق  حقيقى لذلك أغلب الصحف تتعامل الكترونيا واللا ستتوقف تماما
كيف يصبح  أصحاب الصحف الخاصة نقابيين ويتمتعون بحقوقهم  كامله والبعد عن التصنيف القاتل ؟
أنا بدأت الإعلام وأصدرت عدة صحف وكنت مذيع بقناة الصعيد ولدى 14 بحث فى الصحافة الإقليمية ولو تم سؤالى أيهما أفضل أقول لك الجريدة الورقية الإقليمية الخاصة بالإقليم لأنها تناقش كل مشاكل الإقليم بشكل عام ومفصل  وتفعيل النقابات الفرعية ضرورى  كما تم فى الإسكندرية
والصحفى الإقليمى هو قائد رأى ومن المفروض أن يكون مميز  ويجب أن يكون  له دور فى المحليات فى بلده  ولا يحتاج أن يكون نقابى  بقدر مايحتاج   أن يتم عمل الكنترول  عليه  وعلى أعماله حتى لا تكون الصحافة مهنة من لا مهنة له ونحتاج صحفى إقليمى وطنى مخلص متمرس  ونحن فى حاجة لصحفى إفليمى ملتزم وأتمنى أن يكون هناك مؤتمر للصحافة الإقليمية أو حلقة  ممتدة نتحدث فيها عن أدوارها الرئيسية  والمراسل الصحفى  بالصحف الإخرى أحيانا لايكلف نفسه عناء تغيير العنوان
ونحن الأن نقدم الحلول والواقع وإيمانى بإن الإعلام "كرغيف العيش" ولا يجوز رفع الدعم عنه ولابد من دعم الصحافة لانه من وسائل التثقيف والتنشئة الإجتماعية وكنا نتوقع من المؤسسات  والأجهزة الجديدة التى وضعتها الدولة ووضع الثلاث جهات للإعلام المرئى والمسموع والمطبوع ولا يجب ترك العقول للأفكار المتطرفة والمعادية للدولة وتوظيف مايمتلكون من أدوات لتخريب العقول
ماهى أهمية التعليم المفتوح وماهى نظرتك له ؟
 التعليم المفتوح كمنظومه  خرج عن الهدف المنشود منه والإعلام جزء منه و له طبيعة خاصة وليس كل من يحمل شهادة الإعلام  حتى ولو اعلام عام يصلح إعلاميا لأن الإعلام موهبة  والمفروض أن تكون هناك نظرة  تحليلية وهذا لا يمنع بأن هناك متميزين  والشهادة وحدها لا تصنع إعلاميا  لابد أن تتوافر الموهبه والثقافة  والتدريب وأيضا الشهادة تقنن الأوضاع
وسابقا كان التعليم المفتوح معترف بيه بشهادته  والأن  غير معترف بيه ودراسة مهنية فقط  والدارسين الان لايقبلون عليه الأن
وهناك مجموعة  قليلة وعشرات نبغت   من الأف وأشتغلت بشكل جميل ولابد أن تأخذ حقها فى الدراسات العليا على حسب اللائحة  وبشروط ومن يستطيع الصمود والمثايرة والإستمرار  منهم سيكمل  والتعليم المفتوح بنظامه القديم لايصلح تماما
كيف يتم إستيعاب المتميزون من أبناء الجامعة تعليم مفتوح ؟
هناك مشكلة لاتوجد تعينات برغم حاجتنا لمصورين ومعدين ومقدمين برامج وطرحناه وكان الرد الإنتداب  والإنتداب غير مفيد  بشكل عام  ونقوم بتأهيلهم  من جديد وننتظر التعديل والأنفراجة  وإعادة النظر من إدارة الجامعة فى بعد الأمور ونحاول بقدر المستطاع إيجاد الفرصة للمتميزين



تعليقات