بالصور السيد المكاوى يدخل السرور على قلوب المتعسرين حسبة لله
كتب \ مصطفى كامل
فى سيناريوا دريماتيكى تجلت فيه النزعة الإنسانية على حب المال تجلت فيه صورة التسامح والإنصياع لاوامر المولى العلى القهار وبالفعل فى شهر رمضان صفدت الشياطين وكانت "تحف" الجلسة الطيبة ملائكة الرحمة والغفران
البداية محمود عثمان من محافظة بنى سويف كان يشتكى الى الله أن يغاث ويجعل له جند من عنده لينقذ مشروع العمر له ولاصدقائه المتعسرين ليس ماليا ولكن التعسر هنا كان قلة الحيلة والرضا بالظلم وتحمل معايرة السواقين زملائهم وملامة الاقرباء والجيران واتهامهم بالضعف والانكسار لعدم معرفة طريق الحصول على حقوقهم ورفع مرارة الحصرة والمرار عن اسرهم
القصة كان بطلها احمد أبو العمدة من قرية صفط راشين صاحب معرض سيارات العمده كان يبيع سيارات ميكروباص قسط وكاش لحسابه بتوكيل رجل الاعمال الشهير السيد المكاوى باع العمدة مئات السيارات وذاع صيته بين التجار وقامت ثورة يناير فى 2011 ليستغلها كل مواطن بطريقته فظن البعض ان الحقوق قد ضاعت وان القيامة قد قامت فتاخرت الاقساط التى كان من المفترض أن تصل الى العمدة ليقوم بدوره بارسالها الى المالك الاصلى للسيارات وتسبب التاخير من البعض الى تراكم مبالغ كثيرة وفوائد لتلك المبالغ لتصل الى اكثرمن 7 مليون عجز العمدة عن السداد ولكن هناك سيارات تم شرائها ودفع ثمنها بالكامل ولكن تعند السيد المكاوى وعجز العمدة وضاع أصحاب السيارات مابين مطرقة وسندان عناد المكاوى وتعسر العمدة لتقام الشكاوى على العمدة من جميع الإتجاهات
وتزداد الام وأوجاع السائقين يوما بعد يوم
ماذا نتج عن تأخر المخالصات عن السيارات التى قامت بالسداد ولم تحصل على اوراقها ؟
1 .وقف تراخيصها وتم سحب ملفات السيارات من اداراة المرور
2.شعور مالك السيارة بالمهانة والمزلة وجعله عاجز عن استرداد حقه المسلوب
3.مخالفات بالجملة عند مرور السيارات على افراد الشرطة او دفع مبالغ اضافية وطرق الابواب الخلفية للتحايل على القانون للترخيص الإضرارأيضا اضطرت البعض لبيع السيارات بنصف القيمة لها للخلاص من تلك المشاكل
ذادت الدنيا تعقيدا واسودت فى وجوههم الدنيا واغلقت كل الابواب واصبح الغل والسخط يملئ القلوب والدعوات تتصاعد للسماء بالمطالبة بانتقام العلى الجبار ممن ظلم هؤلاء وجعلهم مطاردون بالليل والنهار
ماذا نفعل هل نرتكب الجرائم أم لمن نلجأ؟
كان هذا لسان حال البعض بعد أن جمعتهم الأقدار فى موقف السيارات ليتهكم أحد السائقين على زميله ومعايرته بانه لم يستطيع استرداد حقه فقال له اخر هذا السائق زميل لك ليتعرفا على بعضهم البعض ويتم تجميع البعض منهم وتوحيد كلمتهم لأخذ حقوقهم
الخطوة الاولى
قام محمود عثمان بالتواصل مع المالك الاصلى للسيارات مخاطبه بلغة المحتاج والمنكسر قائلا له ( اتخرب بيتنا وضعنا ) ولان الجرح كبير رد المكاوى هناك ديون كثيرة وكل مستخلص عليه مبلغ قدره 50 الف جنيه
فاغلق الباب فى وجوه هؤلاء وبهدوء
الخطوة الثانية تواصل محمود مع الإعلامى مصطفى كامل مقدم برنامج نداء عاجل ورئيس مجلس إدارة كلمة حق بعد ترشيح أحد المجبين والمحبين له من بين جميع الإعلاميين والصحفيين ليتم تحديد موعد مع الامل والتقى محمود عثمان بمكتب الجريدة الخاص ببنى سويف ليطلب منه تجميع أصحاب السيارات التى دفعت مستحاقاتها بالكامل حتى يكون الأمر لا ضرر ولا ضرار مع المالك الاصلى للسيارات ارسل محمود عثمان رسالة للسيد المكاوى مضمونها نحن ليس لنا باب بعد المولى سوى عرض مشكلتنا فى جريدة كلمة حق وبرنامج نداء عاجل فكان الرد من المكاوى لو تم صرف 100 الف للاعلام ساقوم انا بصرف مليون جنيه لانى انا صاحب حق
ماذا فعل الاعلامى مصطفى كامل فارس كلمة حق
تم التسجيل مع اصحاب السيارات المتضرره تليفزيونيا فكانت معظم الاتهامات تصب على العمدة الوسيط واتهام المكاوى بتعطيلهم فقط
ضاقت الحلقة اكثر نحن نريد الحل بما لايسبب ضرر لاحد ولا نريد تعطيل أحد
اتصل محمود برجل الاعمال السيد المكاوى واعطاء التليفون للاعلامى مصطفى كامل لتكون كلماته بمثابة السحرويحضر جند وملائكة الشهر الفضيل على قلب السيد المكاوى لتكون البداية عزومة على الافطار فطالبه الاعلامى بأن يكون الإفطار فرحة وسرور واستلام المخالصات الستة فقط للمتتضررين فيستجيب صاحب الخلق الرفيع والذوق والأدب الجم وفى اليوم التالى ذهب أصحاب السيارات ليتجمعوا فى رحاب الطاعة والمودة ليتفاجأ الجميع
برجل جمع من صلات الخير ينبوع ومن الطاعات بحور وتناسى كل ماضى العمدة معه تقديرا للدور الإيجابى للاعلام الجريئ الذى يبحث عن الحقوق وليس الفرقعة والتشهير لمجرد استماع طرف دون الأخر
ضرب السيد المكاوى مثال كبير فى التسامح وأيضا فى إكرام ضيوفه وأيضا إرضاء المولى عز وجل
العمدة الحاضر الغائب
تم عمل لقاء تليفزيونى مع المكاوى ليطلب من الاعلامى مصطفى كامل حذف اى إسائة من تسجيلات أصحاب السيارات التى بها إساءة للعمده فعلمنا بأن هناك نية إصلاح أيضا وتسامح ولايضمر أى شرللعمدة
فكان التصالح الاكثر متعة والأوسع رحمة طالبنا رجل البر والتقوى والخير السيد المكاوى بتحديد موعد أخر للإفطار ولكن تلك المرة بحضور العمدة وبالفعل تم ليتم التصالح وأخذ كل ذى حق حقه وبالحساب وبالفعل تم تسليم باقى المخالصات و كانت اجراءات المخالصات قد تمت بالفعل منذ 2015 ومتواجده فى مكتب المكاوى
ليضرب الجميع مثال رائع للإنسان المصرى الجميل ويضرب أيضا مثال فى الرحمة والعفو ويضرب الاعلامى مصطفى كامل مثال حى للدور الإيجابى الذى يلعبه الإعلام بعيدا عن التشهير وعن العبث بأمن وإستقرار الأسر فهنيئا للسيد المكاوى دعوات الغلابه له فى ليلة القدر وهنيئا للغلابة فرحتهم ليتم إغلاق ملف ظل مفتوح لسنوات مابين العند والتعسر وضياع الحق
فكل التحية للحلول السلمية ولفارس كلمة الحق
وكل الشكر للحضور وفريق العمل وعلى رأسهم المستشار القانونى للبرنامج والجريدة ربيع الحلفاوى وللمصور الجميل والمخرج حسين مصطفى
كتب \ مصطفى كامل
فى سيناريوا دريماتيكى تجلت فيه النزعة الإنسانية على حب المال تجلت فيه صورة التسامح والإنصياع لاوامر المولى العلى القهار وبالفعل فى شهر رمضان صفدت الشياطين وكانت "تحف" الجلسة الطيبة ملائكة الرحمة والغفران
البداية محمود عثمان من محافظة بنى سويف كان يشتكى الى الله أن يغاث ويجعل له جند من عنده لينقذ مشروع العمر له ولاصدقائه المتعسرين ليس ماليا ولكن التعسر هنا كان قلة الحيلة والرضا بالظلم وتحمل معايرة السواقين زملائهم وملامة الاقرباء والجيران واتهامهم بالضعف والانكسار لعدم معرفة طريق الحصول على حقوقهم ورفع مرارة الحصرة والمرار عن اسرهم
القصة كان بطلها احمد أبو العمدة من قرية صفط راشين صاحب معرض سيارات العمده كان يبيع سيارات ميكروباص قسط وكاش لحسابه بتوكيل رجل الاعمال الشهير السيد المكاوى باع العمدة مئات السيارات وذاع صيته بين التجار وقامت ثورة يناير فى 2011 ليستغلها كل مواطن بطريقته فظن البعض ان الحقوق قد ضاعت وان القيامة قد قامت فتاخرت الاقساط التى كان من المفترض أن تصل الى العمدة ليقوم بدوره بارسالها الى المالك الاصلى للسيارات وتسبب التاخير من البعض الى تراكم مبالغ كثيرة وفوائد لتلك المبالغ لتصل الى اكثرمن 7 مليون عجز العمدة عن السداد ولكن هناك سيارات تم شرائها ودفع ثمنها بالكامل ولكن تعند السيد المكاوى وعجز العمدة وضاع أصحاب السيارات مابين مطرقة وسندان عناد المكاوى وتعسر العمدة لتقام الشكاوى على العمدة من جميع الإتجاهات
وتزداد الام وأوجاع السائقين يوما بعد يوم
ماذا نتج عن تأخر المخالصات عن السيارات التى قامت بالسداد ولم تحصل على اوراقها ؟
1 .وقف تراخيصها وتم سحب ملفات السيارات من اداراة المرور
2.شعور مالك السيارة بالمهانة والمزلة وجعله عاجز عن استرداد حقه المسلوب
3.مخالفات بالجملة عند مرور السيارات على افراد الشرطة او دفع مبالغ اضافية وطرق الابواب الخلفية للتحايل على القانون للترخيص الإضرارأيضا اضطرت البعض لبيع السيارات بنصف القيمة لها للخلاص من تلك المشاكل
ذادت الدنيا تعقيدا واسودت فى وجوههم الدنيا واغلقت كل الابواب واصبح الغل والسخط يملئ القلوب والدعوات تتصاعد للسماء بالمطالبة بانتقام العلى الجبار ممن ظلم هؤلاء وجعلهم مطاردون بالليل والنهار
ماذا نفعل هل نرتكب الجرائم أم لمن نلجأ؟
كان هذا لسان حال البعض بعد أن جمعتهم الأقدار فى موقف السيارات ليتهكم أحد السائقين على زميله ومعايرته بانه لم يستطيع استرداد حقه فقال له اخر هذا السائق زميل لك ليتعرفا على بعضهم البعض ويتم تجميع البعض منهم وتوحيد كلمتهم لأخذ حقوقهم
الخطوة الاولى
قام محمود عثمان بالتواصل مع المالك الاصلى للسيارات مخاطبه بلغة المحتاج والمنكسر قائلا له ( اتخرب بيتنا وضعنا ) ولان الجرح كبير رد المكاوى هناك ديون كثيرة وكل مستخلص عليه مبلغ قدره 50 الف جنيه
فاغلق الباب فى وجوه هؤلاء وبهدوء
الخطوة الثانية تواصل محمود مع الإعلامى مصطفى كامل مقدم برنامج نداء عاجل ورئيس مجلس إدارة كلمة حق بعد ترشيح أحد المجبين والمحبين له من بين جميع الإعلاميين والصحفيين ليتم تحديد موعد مع الامل والتقى محمود عثمان بمكتب الجريدة الخاص ببنى سويف ليطلب منه تجميع أصحاب السيارات التى دفعت مستحاقاتها بالكامل حتى يكون الأمر لا ضرر ولا ضرار مع المالك الاصلى للسيارات ارسل محمود عثمان رسالة للسيد المكاوى مضمونها نحن ليس لنا باب بعد المولى سوى عرض مشكلتنا فى جريدة كلمة حق وبرنامج نداء عاجل فكان الرد من المكاوى لو تم صرف 100 الف للاعلام ساقوم انا بصرف مليون جنيه لانى انا صاحب حق
ماذا فعل الاعلامى مصطفى كامل فارس كلمة حق
تم التسجيل مع اصحاب السيارات المتضرره تليفزيونيا فكانت معظم الاتهامات تصب على العمدة الوسيط واتهام المكاوى بتعطيلهم فقط
ضاقت الحلقة اكثر نحن نريد الحل بما لايسبب ضرر لاحد ولا نريد تعطيل أحد
اتصل محمود برجل الاعمال السيد المكاوى واعطاء التليفون للاعلامى مصطفى كامل لتكون كلماته بمثابة السحرويحضر جند وملائكة الشهر الفضيل على قلب السيد المكاوى لتكون البداية عزومة على الافطار فطالبه الاعلامى بأن يكون الإفطار فرحة وسرور واستلام المخالصات الستة فقط للمتتضررين فيستجيب صاحب الخلق الرفيع والذوق والأدب الجم وفى اليوم التالى ذهب أصحاب السيارات ليتجمعوا فى رحاب الطاعة والمودة ليتفاجأ الجميع
برجل جمع من صلات الخير ينبوع ومن الطاعات بحور وتناسى كل ماضى العمدة معه تقديرا للدور الإيجابى للاعلام الجريئ الذى يبحث عن الحقوق وليس الفرقعة والتشهير لمجرد استماع طرف دون الأخر
ضرب السيد المكاوى مثال كبير فى التسامح وأيضا فى إكرام ضيوفه وأيضا إرضاء المولى عز وجل
العمدة الحاضر الغائب
تم عمل لقاء تليفزيونى مع المكاوى ليطلب من الاعلامى مصطفى كامل حذف اى إسائة من تسجيلات أصحاب السيارات التى بها إساءة للعمده فعلمنا بأن هناك نية إصلاح أيضا وتسامح ولايضمر أى شرللعمدة
فكان التصالح الاكثر متعة والأوسع رحمة طالبنا رجل البر والتقوى والخير السيد المكاوى بتحديد موعد أخر للإفطار ولكن تلك المرة بحضور العمدة وبالفعل تم ليتم التصالح وأخذ كل ذى حق حقه وبالحساب وبالفعل تم تسليم باقى المخالصات و كانت اجراءات المخالصات قد تمت بالفعل منذ 2015 ومتواجده فى مكتب المكاوى
ليضرب الجميع مثال رائع للإنسان المصرى الجميل ويضرب أيضا مثال فى الرحمة والعفو ويضرب الاعلامى مصطفى كامل مثال حى للدور الإيجابى الذى يلعبه الإعلام بعيدا عن التشهير وعن العبث بأمن وإستقرار الأسر فهنيئا للسيد المكاوى دعوات الغلابه له فى ليلة القدر وهنيئا للغلابة فرحتهم ليتم إغلاق ملف ظل مفتوح لسنوات مابين العند والتعسر وضياع الحق
فكل التحية للحلول السلمية ولفارس كلمة الحق
وكل الشكر للحضور وفريق العمل وعلى رأسهم المستشار القانونى للبرنامج والجريدة ربيع الحلفاوى وللمصور الجميل والمخرج حسين مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق