الباحثين عن حرية المرأة


الباحثين عن حرية المرأة 
بقلم اسماء سعيد عبد الرسول شبل


يري مجتمعنا دائما الباحثين عن حرية المرأة او المهتمين بقضيتها التي همشها نقص المجتمع التفكيري الذي يلقي باللوم علي هؤلاء فنسميهم بانهم دعاة المرأة للتمرد والجبروت ولكنهم ربما لا يعلمون ان ما يدعوا اليه هؤلاء ليس سوي خلق مجتمع جديد متكافئ يدعو الي حق التشاور بين الاثنين فكما رفضنا وجود سي السيد تحت اسم سيد البيت نرفض ايضا تمرد تلك المرأه اوعدم خضوعها لكونها انثي وام ونصف المجتمع بل لا كله،،  ويبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم اعظم المخلوقين لم يقم يوما علي فكرة سي السيد او انثي طاغيه ويبين لنا الرسول والذي يعد مرجعنا الثاني بعد القرآن الكريم انه كان يعتمد علي المشوره فمن حكم تلك الامه وارسل بشبرا للعالمين كان في بيته الحبيب والصديق والاب والاخ لزوجاته اجمع حتي حبيبته الوحيده والتي اختارها بقلبه ليس لامر ما من الله..  فالسيده عائشة رضى الله عنها لم يميزها عن احداهن ولم يميز ذاته عنهن بل اعناه دوما ان يشورهن حتي في شئون الدوله الخاصه اذا كان المجتمع يراه دعاة للتمرد فلينتظر ماذا نريد؟؟ 
نحن نريد ان نبدل فقط تلك النظره القاتله الذي نراها في اعين المجتمع الذي يرانا عوره اوشئ يجب يخفونه لأنه معرض للطمع من الآخرين،،  ياساده هذا لم يكن ابدا عيبا فينا بل فيكم انتم في المجتمع الذي لا يتحكم في شهواته كمثل اول مايراه في الورد دوما انه جاهز للقطف وليس انه لوحه جميله تشع الامل والحب والفرحه فلا تلمونا علي عيب او نقص في شخصيات مريضه حولنا،،  انتم من خلقتموها فلو انكم من البدايه تعاملتم مع الانثي وكأنها جزء اخر للمجتمع كالرجل تماماً وليس شيئاً يجب ان نغطيه عن الاعين وننظر له دوماً علي انه عوره او مطمع من الجميع 
الانثي نصف من نصفي المجتمع فبدونها سيختفي النصف الاخر فلا تقتلوها بظنونا كادت ان تخلق هذا الملاك الجميل ليتحول لشرس لا يطيق الحياه ولا من عليها فدورنا فقط اعاده تأهيل هذا المخلوق الرقيق الذي حولتموهم ربما دون قصد منكم لمخلوق شرس او مخلوق جبان لكي تعلم ما عليها اولا ثم ما لها وهكذا كان هدفنا... 
فلتجعلوا نظرتكم مماثلة بعض الشئ لما نريد... هذا هو هدفنا 

تعليقات