فى البرانقه ماتت الضحية ففتحت ملف إهمال الوحده الصحيه


فى البرانقه مركز ببا بنى سويف غاب دكتور الوحدة فماتت  المغمى عليها 

مصطفى كامل 

ماتت الخدمات العامة  بفعل فاعل والجانى معلوم لإحياء الخدمات الخاصة وذلك فى القطاع الصحى الذى تحول أيضا فى القرى الى استثمار وبمثابة تحويلة من العيادات بالقرى الى العيادات بالمدن الخاصة بالأطباء وأصبحت المتاجرة علنية مابين الاطباء وأصحاب معامل التحاليل وغيرها من السلبيات التى نرصدها عند وقوع حادث أو قصة إهمال تؤدى بحياة بريئ  جاء مواطن  يدعى سعيد متولى من القرية يبحث عن متنفث يشكوى ويخرج مابداخله من غضب قائلا لايوجد طبيب خاص بالفترة الصباحية ولا حتى ساعى بالوحدة الصحية وأغمى على السيدة بنوبة سكر فماتت الضحيه وأهل القرية فى حالة ذهول 
فى قرية البرانقه مركز ببا  وهى من أكبر القرى من الكثافة السكانية وتتبعها  عزب اليوسفيه ومنصور وتعرضت مواطنه لحالة إغماء فحملها زويها
لإسعافها فى الوحدة الصحية بالقرية التى لا يوجد سوها  ومن المفترض أنها تخدم أكثر من عشرون الف نسمه وأقرب مكان بعد الوحده يقرب 14 كيلومترا 
ذهب أهل المريضة ليجدوا أبواب الوحدة مقفلة بالأقفال وذلك صباح يوم السبت الموافق 9\7\2016 
مما أثار غضب أهالى القرية وحملوا مريضتهم مهرولين مستقلين السيارة  متوجهين الى مستشفى بنى سويف العام لتلفظ أنفاسها  وهى بطريقها الى المستشفى وطالب الأهالى بمحاسبة دكتور الوحدة لأنه لو كان موجود بالوحدة لقام بعمل اللازم لإنقاذ السيده وتسألو لماذا توجد الوحده الصحيه ولماذا لا  يأتى الدكتور الذى يتقاضى مرتبه على تواجده فى عمله ولوكان فى رأحه فلماذا لايوجد بديل وأيضا تسألو عن عدم وجود ممرضه أو إدارى أو حارس للمكان والمكان أشبه ببيت العفاريت وقيد المواليد 
وهددوا بتصعيد الموقف الى وزير الصحة وعدم دخول طبيب الوحده الى عمله حتى محاسبته عن تلك الواقعه وطالبو محافظ بنى سويف بالتدخل والدكتور عبد الناصر وكيل الوزارة بتفعيل الوحدة ووجود طبيب مقيم إما إغلاق الوحده وتحويلها الى شقه سكنيه إيجار جديد للإستفادة من إيجارها وتوفير على الدوله مصاريف الطبيب 

تعليقات