والد هبه يعرض أعضائه للبيع ليشترى أ طراف صناعية لأبنته



قطار الصعيد " بتر" أطراف هبه على حسن ,وتركها تبحث عن أ طراف صناعية 

 مصطفى كامل

قصة بطلتها هبه على حسن من بنى ماضى  مركز ببا محافظة بنى سويف  عاشت مأساة كبيرة منذ نعومة أظافرها وأنطفأت برأة طفولتها والجانى  قطارالصعيد الذى  لم يرحما ولم يستمع لصرخاتها ولم يحدثها مطلقا ودهست عجلاته الحديدية الغليظة جسدها البسيط  النحيف لينال منها ويأخذ بين عجلاته نصيبه ليقطع دون رحمة  قدمها الأيسر ويدها اليمنى من بين يدا والدها الذى كانت بصحبته  وذلك بعام 2006 حملها الوالد وهى مدرجة بدمائها فى ذهول ليفكر بثمانية أفراد يعولهم بجانب والدته المسنه لتدور الدنيا من حوله   ذهبت  المكلومة الى المستشفى وذهبت أطرافها الى مدافن العائلة لتحيا شاكرة حامد باكية فى صمت لاتلهو كما تلهو الأطفال ولا تجرى وتتسابق مع زميلاتها أخذ الوالد على عاتقه أن يقف بجوارها حتى الرمق الأخير وليجوع من يجوع  و لا يرفض لها طلبا تحمل مشقة جهازها  التعويضى بالقدم  ليغيره كل عام تكلفة الاف من الجنيهات وعمليات تجميل للقدم وللذراع كل ستة أشهر نظرا لنموها
دخلت هبه المعهد الدينى لتحفظ القرأن وتتعلم الحديث حتى أنها وصلت الى الصف الثالث الإعدادى بدأت علامات الأنوثة عليا وأخذت وردة الربيع بالتفتح وأخذ العقل بالإكتمال وبدأت تفكر فى نفسها ولكونها أرتضت بقضاء وقدر الله صابره كان كل حلمها طرف صناعى بالذراع الأيمن كى تستطيع أن تشعر بأنها أنثى لاينقصها شيئ أخذ والدها بالبحث عن مصانع الأجهزة التعويضية ليصتدم بأثمان باهظة للجهاز التعويضى الذى بلغ مأتى الف جنيه المانى  الصنع اليكترونى يساعدها فى أعمال اليد اليسرى
أخذ والد هبه عهدا على نفسه مرة ثانيه  بأنه سيجلب لها الجهاز حتى ولو باع أحد أعضائه ولو باع نفسه بالكليه
جاء بعدة عروض للأسعار ليجد من الأثمان المختلفه وهو الأن يأمل فى أهل الخير سواء كانت جمعيات أهلية أو مؤسسات أو رجال أعمال بشراء جهاز تعويضى لأبنته لأنه لا يستطيع توفير ثمنه وأيضا يحلم بتحقيق حلم ابنته الذى حرمها الله من القدم ومن الساعد وهم راضون بقضاء وقدر الله للتواصل مع الحالة

01289977952

تعليقات