الانذار الاخير لكل من يتهجم بجهل على حق تشكيل النقابات المستقلة فى مصر

محمدعبدالمجيدهندى
رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين
وأمين عامل مركزى حزب الجيل الديمقراطى

هندى: الانذار الاخير لكل من يتهجم بجهل على حق تشكيل النقابات المستقلة فى مصر
حذر: محمدعبدالمجيدهندى رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين كل من يتهجم بجهل على النقابات المستقلة فى مصر لاغراض دنيئة فى انفسهم الرخيصة وشدد على افساح المجال لنقابات العمال المستقلة ان تتوسع لتشمل جميع القطاعات المهنية مثلما يجري منح الفرص لتشكيل اتحادات رجال الأعمال وجعل الأمر متاحا لكل العمال والفلاحين لتكوين نقاباتها بكل حرية وشفافية بعيدة عن الحساسيات السياسية وهذا يعني تطوير مشاركة العمال والفلاحين نوعيا في بناء حياة المجتمع اقتصاديا و سياسيا لما لهم من تأثير مباشر كطليعة حقيقية للمجتمع والحارس الأمين للدفاع عن مصالحهم الطبقية المشتركة التي هي خير ضمنا للدفاع عن حقوق المجتمع المصرى ككل واشارهندى أن الحركة النقابية بدأت فى مصر مبكرا مطلع القرن الماضي ولطالما اتبع مبارك ونظامه البوليسي حالة مطاردة العناصر العمالية الناشطة في مجال التنظيم والتعبئة لكن هذه الاساليب لم تثنِ عزيمة العمال الناشطين والمؤمنين بقضية طبقتهم واكد هندى على حق انشاء النقابات المستقلة وتكون لها الشخصية الاعتبارية وتقوم على اساس ديموقراطي وتمارس نشاطها بحرية وتشارك فى خدمة المجتمع لرفع مستوى كفاءة العمال فى كل المجالات المهنية وعلى النصوص والمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بالحقوق والحريات وايضا على الاتفاقية الدولية رقم 87 لسنة 1948 والاتفاقية الدولية رقم 98 لسنة 1949 الموقعتان من الحكومة المصرية ولما كان المشروع الدستورى يعنى بالاساس الديموقراطى هو تاكيد الحرية بمفهومها الديمقوراطى الذى يقضى من بين ما يقضى به تكوين النقابات المستقلة التى تساهم فى خدمة وتنمية المجتمع وبيئه العمل الامر الذى يتتبع عدم جواز اهدار هذا الحق بحظره او تعطيله ( والطعن رقم 47 لسنة 3 ق دستورية عليا الصادر بتاريخ 11 / 6 / 1983 ) ولما كان البين من دستورية منظمة العمل الدولية أن مبدأ الحرية فى تكوين المنظمات النقابية المستقلة يعتبر لازما لتحسين أوضاع العمال فى كل المجالات المهنية لضمان الاستقرار والسلام الاجتماعى لهم وقد اعتمد المؤتمرالعام لمنظمة العمل الدولية فى دورته الحادية والثلاثين شأن الحرية التى تخول وبدون تمييز من أى نوع الحق لاى شخص فى تكوين وانشاء المنظمات النقابية المستقلة التى تساعد على تحسين اوضاع العمال فى كل المجالات المهنية واشار هندى بعد تحول مصر من مجتمع زراعى الى صناعى فى ستينيات القرن الماضى وما تلى ذلك من تحولات اقتصادية واجتماعية متعاقبة على سبيل المثال تطبيق سياسة الانفتاح فى السبعينيات ثم الخصخصة وسقوط ورقة التوت الاخيرة التى كانت تورى سوأة قوانين عفى عليها الزمان واتحاد عام ووزارة قوى عاملة باتتو جميعاً عاجزين عن حماية ابسط حقوق العمال المكفولة لهم سواء فى القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية اوحتى القوانين المحلية حتى وصلت حالات الانتهاكات ضد العمال الى الالاف على سبيل المثال حالات الفصل التعسفى والمشكلات المتعلقة بالاجور،وما استتبع ذلك من أعباء وقعت على كاهل كل من الدولة بصفتها المسؤول المباشرعن حماية وضع العمال حتى باتو جميعا عاجزين عن القيام بدورهم على الوجه الأمثل واوضح هندى ضرورى افساح المجال للنقابات المستقلة ان تتوسع لتشمل جميع القطاعات المهنية لتحسين أوضاع العمال فى كل المجالات المهنية ورفع مستوى الكفاءة المهنية لديهم لحرصنا على تطبيق العدالة واحقاق الحق وحرصنا على تفعيل الديموقراطية الحقيقية والحريات بدون تمييز التى تصب فى صالح المجتمع المصرى ككل بما اقرته الاتفاقيات والمعاهدات العمل الدولية المتعلقة بهذا الشأن والتى صدقت عليها الحكومة المصرية واصبحت جزاء لا يتجزأ من تشريعاتها ذلك يأتى من منطلق الايمان بأن من حق كل من يعمل بأجر لدى الغير له ضمان حد ادنى من الحماية بما يشجعه على مزيد من العمل والانتاج والابتكار ليصبح لدينا صناعة مصرية يتنافس عليها بين الامم لذا نحرص كل الحرص على اقامة افضل علاقات التعاون والعمل المشترك من خلال المجلس القومى للعمال والفلاحين مع كافة هيئات ومؤسسات المجتمع المدنى وتعميق وتطوير وتقوية اواصر علاقات الصداقة والموادة والتعاون مع جميع اطراف الحركة العمالية العربية والدولية ومنظمات حقوق الانسان وكافة الاتحادات والمنظمات النقابية الوطنية والاقليمية والدولية لحماية وتعزيز حقوق العمال تكريماً لدورهم الطليعى رمز العطاء فى بناء الحضارة الانسانية وتشيد صروحها المعمارية والصناعية لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية نحو تحقيق اهدافها لرفع مصر لمكانة مرموقة بين الامم ليتباهى بها الاجيأل ولتحيا مصرحرة مستقرة اذ نؤكد ولاءنا لهذا الوطن العزيز وقيادتة السياسية

تعليقات