محمد إبراهيم يكتب الى من يهمه الامر




 محمد إبراهيم  يكتب الى من يهمه الامر 

بقلم \محمد ابراهيم عويس


نداء الى كل من يهمه الامر ،،او حتى من يدعى انه يهمه الامر
قد ينقضى هذا العام انشاء الله ، وقضية تشكيل المجالس المحلية فى طور الاعداد على اكثر الاحتمالات ، لكنها اصبحت مسالة تشغل بال كل من يعمل فى الساحة السياسية والاجتماعية فى كل محافظات مصر الان ،،
ونحن فى بنى سويف ،يجب ان نواكب هذا الاهتمام البادى الان ،،خاصة الاحزاب السياسية والتيارات والتجمعات الشبابية ، وايضا النسائية ، غير المنظمة حتى الان ، خاصة ونتيجة الانتخابات النيابية الاخيرة انتجت مجتمعا سياسيا وشعبيا يسوده اما الاحباط لدى من كانوا ياملون خيرا من هذه الاتتخابات ،،واما التبعية والسقوط المخزى ، والذى كان متوقعا ممن تخصصوا فى نفاق الرابح والتزلف لرجاله ،منذ النظام السابق وحتى اليوم ،،،فالصادقين الطيبين غلبهم قصر النفس والاحباط وذهبوا الى بيوتهم او محال اعمالهم او صفحات الفيس بوك يندبون حظهم ، بل ووصل بعضهم باتوا كالنساء اللاتى يولولن على فقيدهن الذى ذهب وتركهن يصيحون ،،،واما المنافقين المتزلفين دائما للحكام والرابحين فقد عاثوا فى المشهد السياسى فسادا وسقوطا ،والمطالبة بما اسموه المصالحة ومساعدة النواب الذين نجحوا ، والتحلق حولهم على موائدهم وفى مكاتبهم ،
لكن الامر لايجب ان يظل هكذا ابدا ،،واحسب ان الانتخابات المحلية القادمة فى العام القادم يمكن ات تخفف من غلواء وسوء المشهد السياسى والاجتماعى الراهن ،،لو احسن الاعداد لها من الان ، وبشكل علمى ومنهجى ، وبنسج برامج عمل متدرجة ،،،(قانونا ،،،احصاءات ،،،مستهدفات مطلبية واقعية تناسب كل منطقة وفئة ومجال على حدة ،،، اختيارات فئوية وشخصية ،شباب نساء عمال فلاحين حرفيين على اسس موضوعية ) ،
ويلزم الامر كذلك ((( وبصراحة شديدة ، وليغضب من يغضب )))، لابد من الابتعاد عن مجتمع النواب الحاليين ،ومن يتعلقون بهم ، وبجيوبهم ، وبمصالحهم ، لان هؤلاء واولئك لن يهتموا سوى بانفسهم ومحاسيبهم وصبيانهم الذين تحلقوا حولهم ،وايضا الذين عملوا سماسرة لاصوات من يدفع اكثر ، ، وفى اقل الاحوال سوف يهتم النواب باقاربهم وبلدياتهم وخدامهم ،،،الخ ،،وغير هؤلاء لن يكون احدآ اخر ،،،،
واذن ،،،،ايها السادة والاخوة والزملاء والابناء ،،،،(((((((( ما العمل ؟))))))))
العمل هو ان يبدا المجتمع المحلى والمهتمين بالشان السياسى والاجتماعى ، وضرورة التقدم به خلال السنوات المقبلة ، فى التنادى نحو تاسيس جبهة شعبية واسعة من كل من لايوقة الوضع السياسى المحلى الحالى ،،من كل منظمات المجتمع المدنى فى المحافظة ومراكزها ومدنها وقراها واحيائها وعزبها وتوابعها (جمعيات جادة ،،،احزاب ،،،ائتلافات ،،،نقابات عمالية ومهنية حكومية ومستقلة ،،،تجمعات شبابية ونسائية وفلاحية وذوى احتياجات خاصة ،،،شخصيات عامة مستقلة ،،
وهذه الجبهة الشعبية لابد من ان تتحلق حول ميثاق شرف وعمل واضح ، يرصد حاضر وقضايا المحافظة الملحة ، وتوجهات المستقبل القريب خلال السنوات الاربع القادمة (( مدة اى مجلس محلى قادم )) ،
وتدير هذه الجبهة اداة او لجنة او اى آلية للتنسيق بين كل اطراف هذه الجبهة ، دون اقصاء لاى من الاطراف المكونة لهذه الجبهة ،
واهم مايجب ان تتفق عليه هذه الجبهة هوبرنامج زمنى محدد كميا ونوعيا ،،ويجرى تقييم نتائجه العملية كل شهر ،،ليكون نبراسا وهاديا لمخطط وبرنامج الشهر القادم ، وهكذا دواليك تباعا حتى نهاية العام ، لنهاية المستهدف النهائى المنشود ///
مرشحون محليون فى المحافظة والمدن والمراكز والقرى ( قوائم او افراد ) حسب ماسوف يحدده القانون الجديد للمحليات الذى يعد حاليا فى الجهات الرسمية والقضائية المختصة ،

(((((((((((((ملحوظة هامة وجديرة بالتسجيل )))))))))))))
كاتب هذه السطور لاينوى الترشيح فى اى انتخابات قادمة ،،اولا لاتاحة الفرصة للشباب والوجوه الجديدة ،،وثانيا لان الصحة والعمر بات لا يصلح معه ، الا التمنيات بمستقبل مزدهر لمصر الحبيبة

تعليقات