عاشت مصر حره


عاشت مصر حره
بقلم\ مصطفى كامل



مضت خمسة سنوات على الثورةالاولى  على بعض رموز الحزب الوطنى ورئيسهم  الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية والدليل كان  غضبة الشعب فى 25 يناير الذى بنى عليها كل المصريون أحلامهم وأمنياتتهم التى  تبخرت وتاهت  مع مطالب الثورة  لانها لم تكن ثورة محاسبة بل كانت ثورةخطف ونهب وتخريب واستغلها كلاٌ بطريقته الخاصة  فمنهم من بنى الدور  ومنهم من سكن القصور ومنهم من أنشغل بجمع السلاح ومنهم من رتب لركوب اكتاف الجميع للفوز بكل المناصب والامتيازات أبتعد رجال الوطنى ليعتلى  معدومى الخبرة السياسية ليعودوا من حيث اتو وأقحموا أنفسهم بكل شئ  حتى كان مصيرهم غياهب  السجون ضاعت الثورة على أعتاب الغشم والهبل السياسى وعقمت مصر على الحمل وألانجاب لرئيس فى ظل ترشح قائمة طويلة من كل مدعيين الثورية والبطولة وأيضا لكل من جعل نفسه وصى على الشعب المصرى تدخلت القوات المسلحة للفصل مابين الشعب ورموزالدولة من المنتميين للحزب الحاكم ابعدت المؤسسة العسكرية نفسها عن التدخل حيال طرف دون الاخر وانتصرت 25 على كل المشككين والرافضين  
راقبت القوات المسلحة عن كسب أداء الشعب لانها أمل كل المصريون  ورأت أن الحرية تدار بطريقة عشوائية من شعب مكبوت لسنوات وسنوات اختار بعض من الشعب الرئيس مرسى لانهم كانوا بفصيلهم الاقرب للشارع فى ظل اختفاء الجميع الكل نفض يده الجميع جعلوا من مصر حقلا للتجارب فى ظل مراقبة دولية وقلق اسرائيلى امريكى ومكابرة من مرسى  مستندا على التنظيم الدولى وهوالذى كان لا يملك صوته من رأسه ولكنه كان يملى عليه كان مرسى له ماله "وعليه ماعليه الثورة تبتعد عن أهدافها رويدا رويدا" أصبحت قناة الجزيرة الحاكم بأمره فى بث الفتن وزعزعة الاستقرار توالت المشاكل والقرارات الخاطئة لرئيس عديم الخبرة وغير محنك سياسيا "كثير الكلام وقليل الاعمال " كما وصفوه  أصبح لمصر أكثر من الف رئيس واكثر من 80 مليون محلل سياسى  واختلط الحابل بالنابل توالت الكوارث والنكبات والازمات من تدنى الخدمات وازمات تلوها ازمات ضاق الشارع زرعا ,بات الجميع مكتئب جاء مجلس شعب وشورى بمثابة الاضحوكة والفكاهة أصبحت المادة الاعلامية الرائجة خطب الرئيس وأصابعه التى توجه الاتهام فى كل مكان ضاعت الثورة  رويدا رويدا خرج الشارع لينتصر لثورة 25 لتعود مرة اخرى فى أيد المؤسسة العسكرية التى كانت بمثابة المنقذ لكل مصرى وللعلم أن الانضباط وعدم الهزار مبدأ القوات المسلحة اصطف الجيش بجانب رغبات الشعب اجتمعت كل الطوائف على عزل مرسى فى 30 \6 و الذى تمسك بكرسى الرئاسة لم يفعل مؤيدى مرسى كما فعل أنصارالوطنى بل جعلو الفوضى والعشوائية  والدم طريق اللاء عوده لن يعود مرسى مره اخرى لأن عقارب الساعة لاتعود للوراء جاء ترشح المشير السيسى ليغضب البعض ويريح البعض ولكنه أصبح مفوض من قبل الاكثرية من الشعب لعودة مصر مره اخرى,  الرئيس يملك من الوطنية ما يجعله يضع نفسه فى مواجهة الكثير والكثير أصبح حلم البسطاء والامل فى البناء بدأت القوى الداعمة للرئيس من تحالفات ومدعيين الوطنية بالابتعاد ايضا عن الرئيس والتنصل , تحمل المسؤلية وحده دون مجلس شعب ولا شورى سافر هنا وهناك لانقاذ مصر من براثن التقسيم والفوضى عادت الروح فى جميع أجهزة الدولة عادت مصر لمكانتها كرائدة للدول العربية اختفت الازمات لان الشعب المصرى وقف ايضا بجانب الرئيس جائت الانتخابات البرلمانية الاخيرة لعودة نسبة كبيرة من رموز الفساد والحزب الوطنى الذين جائوا من بعيد ايضا فى غياب كل القوى الثورية

عادت القبضة الامنية حتى لا يترك الحبل على الغارب للارهاب ان ينتشر وللحد من الفوضى واخيرا الرئيس بعيد كل البعد عن اختيار نواب الوطنى لان الشعب هومن اختارنوابه  الرئيس بعيد كل البعد عن فشل ثورة يناير يامن تدعون الى ثورة أخرى كفا ما رئيناه وليعمل كل منا على الحفاظ على امن مصر واستقرارها الرئيس تحمل مالا يتحمله بشر ومصر اكبر دوله عربية ورائدة ويجب ان نساعد الرئيس والقوات المسلحة على اجهاض اى مخطط للنيل من امن واستقرار مصر وعاشت مصر حره رائده بإذن الله 

تعليقات